في الواقع امي وابي قاموا بتركي والذهاب خارج البلدة، لذلك قامت برعايتي أختُ والدي.
الحياةُ معها لا تطاق، تعاملني وكأني خادمةٍ لها ولإبنتها الصغيرة المزعجة.
ادعي كل يومٍ بأن يعودوا والداي لم أعد أستطيع التحمل العيش معها أكثر.
لديها أبن يدعى جايهيوك، يقضي حياته على العاب البلاستشين، إنه يظلُ مستيقظًا طوال الليل عليها.
وعندما يريد النوم يأتي إلى غرفتي كي يتفقدني، يظن بأني نائمةٍ، ولكني لا أنام جيدًا بسبب افكاري الحمقاء، افكار سيئةٍ.
إنه يظهر إهتمامه لي، و والدته تكره هذا.
ابعدت الغطاء عن وجهي ثم أمسكت بهاتفي، تفقدت الساعة ثم ارجعت الغطاء، إنها الخامسة فجرًا.
انا حقًا اريد النوم، بعد ساعتين تأتي تلك الشمطاء، أعني والدته، تقوم بإيقاظي لأقوم بأعمال المنزلية.
سمعت صوت خطوات أحدهم، وعلمت عندها بأنه جايهيوك، أغمضت عيناي بسرعةٍ، ثم بدأت بالتمثيل بأني نائمةٍ.
قام بفتح الباب ثم دلف، سار ناحيتي ثم جلس على حافةِ السرير بجانبي.
قام بإبعاد الغطاء عن وجهي، لذلك شعرت بالإرتباك قليلًا.
-أعلم بأنكِ لستِ نائمة.
فتحت عيناي ثم حدقت به بحدة.
-وما شأنكَ إن كنتُ نائمةٍ أم لا؟.
رفع لي حاجبه الأيسر ثم بدأ بالضحك بإستهزاء.
إستقمت ثم دفعته بقدمي ليقع أرضًا.
تغيرت ملامحه، أصبح غاضبًا جدًا، هل يظن بأني ضعيفةٍ؟، انا فقط أملكُ صبرً، ولهذا الصبر حدودٍ.
إستقام عن الأرض ثم أمسك بشعري، أمسكت بيده التي تمسك بشعري محاولةٍ إبعادها، ولكنه أقوى مني بكثير.
خرج من الغرفة ثم نزل الأدراج.
-أفلت شعري إيها اللعين!.
بدأت بالصراخ لشدة غضبي و وألمي في ذات الوقت.
قام بفتح الباب المنزل ثم دفعني للخارج لأقع أرضًا، التفتت إليه أحدق به بغضب.
-عندما تتعلمي معنى الإحترام يمكنكِ النوم في منزلي.
قام بأغلاق الباب بقوةٍ بعدها.