three

518 45 26
                                    

وضع يدي التي صفعته بها تحت قدمه، لم أعد أستطيع تحريك نفسي حتى.

قام بأمساك السكين التي بجانبه ثم قال.

-هل تعلمين بأني رسامًا محترفٍ؟، لذلك سأرسم على معصمكِ بفرشاتي الحادة.

قام بجرح ذراعي ولم يكتفي بجرحٍ واحدٍ، قام بفعل الكثير من الجروح والدماء لم تتوقف عن السيل.

أشعر بألمٍ حاد، حاولت جاهدة أن أقوم بالدفاع عن نفسي ولكن لم يجدي نفعًا.

إستقام بعدها لذلك نهضت بسرعةٍ عن الأرض، ركضت ناحية الباب مرةٍ أخرى.

ولحسن الحظ إستطعت الخروج، عندما خرجت من الغرفة التفتت إليه لأجده جالسًا.

-سنلتقي مرةٍ أخرى لا تقلقي.

بدأت بالركض ناحية الباب الخارجي للميتم ولكنه مقفل، لا أستطيع الخروج من هذا المكان الأشبه بالسجن.

أمسكت ذراعي بيدي الأخرى، أشعر بالألم ولا أعلم كيف سأوقف الدماء.

بدأت بالمشي إلى الداخل لأستكشف المكان  ولكن وجدت الغرفة التي نمت بها.

عندما فتحت الباب إستقاموا جميعًا وساروا ناحيتي.

-هل أنتِ بخير ؟

وجهت لي سؤالاً ڤيولا فأجابها هان.

-بالتأكيد ليست بخير.

سارت ناحية الخزانة ثم أخرجت منها قماشةٍ، قامت بلفها حول ذراعي.

خطوت ناحية سريرها ثم جلست، محاولةٍ إستيعاب الأمر الذي حصلَ معي للتو.

حدقت بفيلكس الذي يبحث عن شيءٍ ما تحت السرير، وعندما إستقام وإستدار إلي تبين بأنها حقيبة الإسعافات الأولية.

بدأ يخطو ناحيتي ثم جثى أمامي، أخرج القطن والمعقم، أبعد القماشة ثم بدأ بتعقيم جروحي، بعد إنتهائهِ قام بوضع الضماد.

شكرته على مساعدته لي.

-عليكِ إرتداء كنزةٍ يوجد بها أكمام، كي لا يرى أحدٍ ما الضماد.

اومأت له، قمت بتبديل ملابسي ثم صعدت على سريري، إستلقيت ثم تدثرت بالغطاء.

بكيت كثيرًا، لماذا المرء يخرج من جحيمٍ ليذهب إلى جحيمٍ أخر؟...

كانوا جميعهم صامتين، وبعد مدة قد جائت ڤيولا وجلست بجانبي.

Scars حيث تعيش القصص. اكتشف الآن