خرجت ولم يكن أحداً في الممر، لذلك سرت إلى الغرفة.
عند دلوفي إليها وجدت الجميع جالس، ولكن إستقام هان وسار ناحيتي يحدق بي.
- ماذا حصل ؟
وجه لي سؤالاً فأجبته ببساطة.
- ليس بالشيء المهم.
نقلت بصري إلى فيلكس وڤيولا التي تحدق بفيلكس بصمت.
سرت نحو سريري، صعدت على السلم ثم جلست، بادلهم التحديق.
- لماذا أنتم بهذا البرود !
صاح هان بغضب، لذلك ضحكت ڤيولا وأجابته.
- ماذا تريدنا أن نفعل إيها الأحمق ؟
صعد على سريره ثم تدثر باللحاف.
إستقامت ڤيولا ثم أطفئت ضوء الغرفة، عادت وتمددت على السرير الخاص بها.
وفيلكس كذلك ولكنه لم ينام، ظلَ جالساً.
تمددت وحدقت به كالعادة، أنتظر نوم هان وڤيولا كي اسأله عن ذلك الفتى المدعو بهوانغ هيونجين.
بعد القليل من الوقت حدق بي، لذلك شعرت بالإرتباك وأغمضت عيناي.
- هل أنتِ مستيقظة ؟
قمت بفتح عيناي، ثم أجبت بصوت منخفض.
-نعم.
إستقمت، ثم نزلت من السلم، جلست بجانبه.
- من هو هوانغ هيونجين ؟
قمت بسؤاله دون تردد حتى.
حدق بي مطولاً، وكأنه يتذكر شيئاً ما.
- صديقي.
لماذا تغيرت ملامحهُ هكذا ؟، إنه فتى سيئاً للغاية ويقوم بضرب الأبرياء.
-لديك صديق سيء.
- إنه ليس سيئاً، أنتِ لا تعلمين شيئاً.
لماذا يدافع عن هذا الفتى الأحمق!
- لقد كنا مقربين جداً، ولكن عندما جئنا إلى هنا قد أحتجز داخل غرفة المواد الحادة، جعلوه فتى لا يعرف الرحمة والحنية مطلقاً.
شعرت بالإستغراب من كلامهِ.
- لقد رأيته اليوم .