بدأت أقص لهم كُل ماحدث معي عند خروجي من الغرفة، كانت ردة فعلهم صادمة بأني أطلقت النار على ذلك الذئب الجشع.
بعد ساعات قد غفوا هان وڤيولا، ولكن إيلا يقت مُستيقظة، اما عني فلم أستطيع النوم، رغم بأني بحاجة الماسة إليه، ولكن هذا صعب..
- ستبقى مُستيقظ ؟
سألتني وهي تحدق بعيناي، فأجبتها:
- لا، لا تسأليني عن السبب.
اجبتها ثم أكملت كلامي على علم بأنها ستقوم بسؤالي عن السبب.
اومأت لي برأسها، بعد دقائق قد غفت على كتفي، بقيت أحدق بالعدم، أفكر بهيونجين وماذا حدث لهُ.
غفيت فجأة، وفي الصباح الباكر قد إستيقظت رأيت إيلا لا تزال نائمة.
إستقمت وذهبت إلى الحمام، بعد خروجي وجدتها قد إستيقظت بالفعل، تفرك عينيها وتحدق بالسقف.
- قد إستيقظت بالفعل.
- نعم.
إستقامت ثم ذهبت إلى الحمام هي، خطوت ثم جلست على حافة سريري، أحدق بهان، إنه غارق في نومه كعادته.
اما عن ڤيولا فقد إستيقظت للتو، تضيق عيناها وتتذمر كعادتها.
- انا اتضور جوعاً.
- تباً لكِ !
فوجئت عندما إستيقظ هان على صوتها، ضحكت بنفس الوقت على مشاجراتهم المستمرة.
رن الهاتف في جيبي معلناً عن وصول رسالة، فأخرجتهُ من جيبي لأرى من المرسل.
- مينهاي، لقد تبقى ساعات فقط، لن آتي معك اليوم، لدي عمل مهم، غداً هو اليوم المناسب لي، إعتني بنفسكِ.
قرأت الرسالة ثم أعدت الهاتف إلى جيبي.
أخبرتهم بأن عليهم تجهيز نفسهم، سنحاول الهروب جميعاً من هذا المكان الأشبه بالسجن المؤبد.
بعد ساعات قد خرجت من الغرفة أولاً، تأكدت بأن لا أحد يراني، بعد ذلك أخبرتهم بأن يخرجوا معي.
سرت بحذر وبقلق على أصدقائي، أخشى بأن يصيبهم مكروهاً ما.
بعد وصولنا إلى الغرفة، رأيتها تنتظرني، حدقت بي وبأصدقائي الذين يقفون خلفي وقالت.
- من هم؟
- إنهم اصدقائي.