َ
و إن ضَاع الفؤادُ منِّي
فَـأنت من يَحتفظ بهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَد إقشعر جَسدي من الذي رَأته عينايَ لتوِّ
مَاذا سَأفعل! هَل أهربُ؟
إلهِي! أنا هالِكَة لاَ محالةَ
أشعُر أننِي عَلى وَشك البُكاءِ لِما يُحبلق بِي
هَكذا!، هَل أصرخُ؟ أخشا هجومَه عليّ عند صُراخيَماذا سَأفعل! ماذاَ سأفعل!!
قَفزتُ أمسكُ بالبَاب الحَديدي عندَ عوائهِ عليَّ
لَم أستَطع التّحملَ لِـأصرخ بِـكل ما لَدي«جِيون!...إبتَعد عنّي أرجوك...يا جِيوون!».
لاَ لا لِما تَبكين الآن كُوني شجاعة آيلاَن
...
«جِيوون!!! يَا إلهِي لِـيساعدني أحدكم إنهُ
يُحاول عضي».أَدرت نَظري للّذي أمسَكَ بِـكتفي لِـأركُض إليهِ
مُختبأة وراءَ ظهرهِ«قُل له أن يَبتعد أرجوكَ».
أشَرت لَه على ذلكَ الكَلب الهائجِ لِـينبسَ بينَما
يناظِرني من الجانبِ«أَحقا تَخافين كَلبا!؟».
«لاَ تسألني عن شيء الآنَ، أبعده فَقط».
يُحاول الإستهزاء بِـي أم ماذا!، لو فَقط إستطعت لَحملت حَجرا في يَدي و ضربتُ بهِ
رأسهُ الضخم هذالَكن لا لَن أستطيع فعل هذا الآنَ قبلَ مساعدته لِي
«ما الذي تَنظر إليهِ! أبعده!».
صَرخت بِـغضب و قد تَعمدت فِعل هذا بِجانبِ
أذنه، وَضع يَده على مسامعهِ لِـردف بِـغضب بادٍ على ملامحِه«إنها أذني يا آنسَه! ثُم أزيلي يَدكِ عن كتفي».
عَقدت حاجباي بِـضجر لأبعد يَداي عن كتفهِ
بقوة
من يَظن نَفسه! لو أستطعت لَكسرت أكتافكَ
الغاليةَ، مُستفز«بُوسكو، تعاَل إلي».
نَطق هو يَجلس القرفصاء بينَما قَد رَكض ذلكَ
الكَلب إليهِ ليمرر هُو يدَه على رَأسه و ما جَعلني أشعُر بِـ القرفِ أكثَر هو لَعق الكلبِ
لِيد الجالسِ«مُقرف!».
نَبست بِـتعابير اشمِئزاز ليلتَف هو إليَّ
يَرمقني بِـعقدة حاجبيهِ لأُحمحم أنَا أبتعد
أتقدم إلى الداخلِ أبتَغي ولوج المَنزل
أنت تقرأ
𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴ᴶᴷ
Romanceمٌُكتَـملَـة. "لَستَ كََبقِية جنس آدَم ، أَنتَ مختلِف تمَامًا" "و مَا الشّيء الّذي جَعلنِي مختَلفًا؟" "الـأَنانِيّة ، أنتَ أنَـانِــي" _________ تنويه: محتَوى (+16) أيضا الرواية لَا تحتوي عَلى أي مَشاهد جنسِيّة لا أسمح بسرقَة أو الإقتباس من الرواية،...