𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴||قُـبـلـة!.

1.7K 84 16
                                    

َ
إشتَقت!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطَوتُ نحو الخارجِ أَقف أمامَ السيارةِ
بينمَا قَد وَضع سائقهَا تلكَ الحقائبَ بخلفيَتِها
وَلجتُ جالسَة بالخَلفِ

لألقِي آخرَ نَظرةٍ نحوَ المنزلِ و الواقفان أمام البابِ
فَبعد رحيلِي سَيُحدد قَدرِي

المَوتُ أو السِّجن

...

«مَهلا مَهلا!! توفَق».

حَاورت السَّائقَ أَضع كَف يَدي عَلى كَتفه
مُكملة و نَاظرية مُوجهة نحَو الوَاقفينِ أمام البَابِ

«دَقائقُ و سأعودُ لَن أتأخَّر».

أومَأ لِي برأسِه لِأعودَ أدراجِي خارجَ السّيارة
أتجه نحوَ الوَاقف مَاسكا يَد ابنتهِ و عَلى مَحايَاه بَدى الإستغرَاب

«أَحدثَ شَيء؟».

إستَسألَني بعد أن وقفت أمَامهُ لِأنزلَ بجذعي العلوي أحَدث الصّغيرة التّي بَدى عليهَا الإستغرَاب أيضًا

«أُريد التّحدث قَليلا مَع والدكِ، لمَا لاَ تَذهبِين إلى سَانيا لِبعض الدّقائق؟».

إستَدارت هِي تُحبلق بِسانيا لتفلت يَد والدهَا تَركض إليهَا
إستَقمت بوقفَتي بعدهَا أُحدق بهِ لِثوان لأُخاطِبَه

«إرفَع يَديك».

أدنَى حاجبَيه من شِدة إستغرَابه لِأبسط يداي عَلى ذراعيهِ أرفعهمَا إلى الأعلَى
و كُل مَا أردتهُ هو البَحث فِي جيوبهِ لَا غير

«أَتبحثين عَن شيء!؟».

لَم أُجبه مُكملَة بحثي أُدرج كَف يَدي دَاخل جيبَي سترتهِ أَجد مِفَاتيحا و على مَا أظن أنهَا للسّيارةِ

إبتَعدتُ قَليلا عنهُ مُردفة

«إبحَث الأجيُب الأخرى».

أنزَل يداهُ نحوَ جُيوبِ بنطَالهِ يُخرجُ بينَ يديهِ
هَاتفهُ...مَهلا هَاتفان!

«تَملكُ هاتفان!!؟».

أنزلَ ناظرَيه يُحبلق بيدهِ لِينبس مُجيبا

«أَجل».

«أَجل! أَجل؟!».

حَقا! و بكل أريحِية يَتفوه!؟

«أجل، فَالأول يَحمل رَقمي و الثّاني رَقما آخرَ؟».

𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴ᴶᴷحيث تعيش القصص. اكتشف الآن