𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴||مَـن عَـابَ إبـتَلـَى

1.5K 93 9
                                    

َ

السَيفْ في الغمدٍ لا تُخشى مضارِبهُ
وسَيفُ عَينيكِ في الحَالينِ بتّارُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

إبتَلعت رِيقي أُحاول النّطق و هل أخبرهُ؟

أظنّهم قَدمو لأجلِي!، مَا الذّي سَفعلهُ؟

«آيلاَن!».

نَطقَ بِصوتٍ مُرتفع عندَ شرُودِي
فَاعتَدلتُ في وَقفتِي أُحاولُ النُّطقَ بأَحرفِي

«أَظّنهُ سُوء تَفاهُم لاَغيرَ، أَنتَ تَعلمُ أنني لَم أَكُن نَاويَة مَا فَعلتهُ صِدقا».

«أَتتحدّثينَ عَن مَا حَدث و أَنتِ مَع وَالدِك؟».

أومَأتُ برأسيِ ليَليهَا مُتنهدًا قَالبًا نَاظريهِ للجِهةِ
المُعاكِسةِ ثُم نَطقَ

«لَا بأسَ، أَنا سَأذهَب و أَعودُ فَقد تَأخرتُ».

«حَسنا».

تَحرك يُغادر الغرَفة بينمَا أنا قَد قَبعت عَلى السّرير أُقابل الشّرفةَ

قَلق شَديد يَنتابُني، أخشَا أَن تَكون...أَحد مخططاتهِ!
عَلى أيٍّ فَأنَا لا أثقُ بهِ، و أيضًا لَا إعتِقاد منّي أنهُ قادر عَلى فعلِ ذلكَ

أتمنّى حَقا أَن لَا يَد لَه في هَذا،
أَخدت هَاتفي أُحاول إضَاعَة الوَقت إلَى حين عوتِه، إذ بِي أجدُ رسَالة صَوتية مِن ريثَا

تُرى مَا بهَا؟

«آيلَان هَل إنتِ بِخير؟ لَاحَظتُ نَبرةَ صوتكِ عند إخبَاركِ أن السّيد جيون شُرطِي، أتمنّى أن تَكون الأمورُ جيدَة و أَن لَا أكُون سببًا في مُشكل بينَكمَا».

آهٍ كَيف تَناسيتُ أنهَا من أَخبرنِي بذلَك
عَلي الشّرح لهَا فَأَظنهَا جدّ قلقَة

أَظنني لَن أشرَح بهذهِ الطّريقة، سَأذهب إليهَا
و أَيضا يَنتابُني الفُضول حولَ المَنزلِ الذّي تقطُن بهِ كيفَ هوَ

وَجهةُ الهَاتف قَليلا تُجاه ثُغري لِأجيبهَا بدورِي برِسالة صَوتيَة أَنبسُ

«أَجل بِخير ريثَا، سَأشرحُ لكِ ما حَدث لِذا أخبرِيني هَل أنتِ بِالمنزلِ؟».

لَم تَمر إلَّا دَقائِق لِأسَتقبل إشَارةً لِرسَالة نَصية منهَا تُجيبنِي

"أَجَل بالمَنزل، أَستأتينَ؟!".

"بِالطّبع يَا فتَاة فَقد إشتَقت لَك".

𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴ᴶᴷحيث تعيش القصص. اكتشف الآن