𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴||رَقـصَـةُ الـمَـوتِ

2.3K 124 28
                                    

َ
ثُمَّ إختَار قَلبي أن يَغوصَ فَيغرَقُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سِر!؟

«أَ...أجل؟».

مَا هو هذا السر؟ و لمَا سيُخبرنِي به؟
مُؤكد أنهُ شيء يَخص سُولمِـي

لَكن...مَاذا إن لَم يَكن؟ ياَ إلهِي فضوُلي
سيَقتلنِي و هو لَم يَقل شيئا بَعد

«مَا بكَ قُل!».

نَاظرتُه أنبسُ بغضب لِـيطلق تَنهيدةنَاطقا

«قَد يَبدو لكِ هذا غرِيبا، لَكننِي غَير
جَيد في الموَاسات».

مَاذا؟!، يَا إلهِـي أقسم أنَّه غَريب
أبعَدتُ نظري إلى الجهَة الأخرى أحاولُ كبح
ضَحكاتيَ لَكنني أظنّه سَمعنِي

«لِما تَضحكِين؟».

بَسِطت كفّ يَدي عَلى كتفِه لأطبطبَ
فِي محاولتٍ مني لِـكبح قَهقهَتِي

«إستَـمر لا تَهتم».

«هَل تَمزحينَ؟».

«بِحقكَ أنتَ من يَمزح الآن!، هَل تسمي هذا
سِرا؟ عَليك احترامُ توقعاتِي و فضولِي سيّد جيون».

أردفتُ كلمَاتي مُنفعلَة علَيه لِـأقلب وَجهي للجهة الأخرَى

«و لمَا كُل هذا الإنفعال؟».

إستَسألَ هوَ لِـأناظِرهُ

«قُلت لكَ، لَا تهتم».

مَـ...مَا الذي يَفعلهُ لمَا أوقف السيارة بهذِه الطّريقة؟ أيُحاول قَتلي!؟

«أَجننتَ؟».

أطَال تَحديقه بِي دون النُّطق بِـحرف
لِـيُزيل حِزامَ الأمنِ مقتربًا قُبالةَ وَجهي
نَابسا بِـنبرة عَميقة

«أُنظرِي إلى يَمينكِ».

حَبلقتُ بِه مطوّلا لِـأدير رأسيَ بتماطلٍ
أنَاظرُ الزّجاجَ وَ بدونِ وعِي منّي صَرختُ
بِـذعر عندَ رأيتِي لِـذلكَ الجروِ الخاصّ بهِ يُراقبنَا من الخارجِ

تَراجعتُ إلى الوراءِ ألتَقتُ أنفاسيَ من شِدة ذعري، لأعِيدَ الصّراخ عندَ رمقي للذي كَان يَضع ذَقنه على كَتفي مُردفا

«جروٌ لطِيف ألَيس كَذلك؟».

أبتَعدتُ لأبسطَ يدي عَلى ثُغري بِـصدمة أنَاظرُ
الذي أمسَك أذنهُ لِـيناظرنِي بحدّة

𝐒𝐄𝐋𝐅𝐈𝐒𝐇↴ᴶᴷحيث تعيش القصص. اكتشف الآن