***
• 𝙍𝘼𝘾𝙃𝙀𝙇 𝙋𝙊𝙑 •
دخلت إلى المنزل ولم أرى والدتي، لابد أنها غاضبة مني ولن تعود الليلة، لا أعلم لما شعور الندم يتملكني، وبذات الوقت أشعر أن مافعلناه كان صائباً.
توجهت إلى غرفتي وقمت بأخذ حماماً وغيرتُ ملابسي، لست معتادة على ذلك النوع من الفساتين ولكن يبدو أنه كان يناسبني، فالليلة كنت سيدة الحفلة، لقد سرقت الأضواء من الجميع وكان هذا شعوراً جميلاً
إستلقيت على السرير، وكل ما أريده في هذه اللحظة هو النوم، فقد كان يوماً حافلاً وطويلاً للغاية
والآن أفكاري لن تسمح لي بذلك، حاولت كثيراً عدم التفكير في مافعله ذلك النرجسي اليوم، ولكني وبكل تأكيد فشلت، لقد قَبلني والشيء الصادم أنني لم أقاومه، لقد سمحت له بتقبيلي أمام الجميع
أتعلمون... عندما أخرج جونغكوك الخاتم، كانت تلك حركة جميلة منه ولم أتوقعها
- للحظة شعرت أن جونغكوك هو ذلك الرجل المنشود الذي ينتظرني لأكمل حياتي معه
جدياً... لقد تأثرت، ولكنه أفسد مشاعري عندما قام بتقبيلي.لقد كنت أفكر هكذا طويلاً حتى غفيت، إستيقظت صباحاً ونهضت عن السرير بكسلٍ، كان الوقت متأخراً قليلاً، عادتاً أستيقظ باكراً ونظراً لعدم إمتلاكي أي أعمال لا أكترث بموعد إستيقاظي.
دخلت الحمام وبدأت أستحم، إنتهيت ووضعت تلك المنشفة على جسدي، كانت قصيرة وتظهر أكتافي، بدأت أضع بعض المرطبات وغيرها على بشرتي، وسرحت شعري بعد أن جففته
وحالما إنتهيت خرجت من الحمام وأنا أرقص، لأتفاجئ بجونغكوك يقف أمامي، فنظرت إلى حالتي وجسدي وصرخت بكل فزعٍ، كان هو مصدوماً من صراخي وحالتي الفوضوية هذه، لا أعلم إن كان يراني فوضوية أو جذابة ومثيرة.
كان واقفاً متجمداً في مكانه وسرعان ما أمسكته من كتفه ودفعته خارج الغرفة "خمسةِ دقائق وسأكون عِندكَ" كنت متوترة وأتلعثم
فأخرجت من الخزانة قميصاً أبيض اللون بفتحةً تظهر أكتافي، وشورت جنزي فاتح يظهر فخذي، وربطتُ شعري ذيل حِصان وخرجت من الغرفة
نزلت إلى الطابق السفلي فغرفة نومي تقع في الأعلى، رأيته يجلس على الأريكة سكرية اللون
كنت أنظر إليه من بعيد محاولةً تخمين سبب قدومه، تقدمت نحوه وكلي فضول، فإذ به ينهض ويقدم لي زهرة حمراء اللون... كانت جميلة جداً
- زهرة كاميليا، أنها من النوع المفضل لدي
هتف بإبتسامة ساحرة وإقترب مني بشدة
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 - 𝐉.𝐉𝐊
Romanceعِندما يَقودَهم القَدر لِطريق آخر، طَريق يَجعلُ إثنان يَكرهانِ بَعضهم يَقومونَ بِـ تَزييفِ زَواجهم لإجلِ مَصالِحهم الخَاصة.. - لِنتَزوج...! هَو يَكرهُ والدهُ وسَيفعلُ أي شيء لإفسادِ سَعادتهُ ، فَـ يَجمعهُ القَدر بإبنةِ عَشيقةِ والدهُ والفتاة التي...