‹𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟖›

1.1K 67 7
                                    

***

بدأت راشيل بتأسيس شركتها مع جونغكوك وقد قرروا بأن تكون هذه هي شركتهم الخاصة ، وقد لاقت نجاحاً باهراً في مدة قصيرة فقط من بدأها .

كانوا قد إنشغلوا كثيراً لدرجة أنهم لم يملكوا بعض الوقت للحديث ، فَـ عندما عادوا للمنزل في الساعة الـ 11:56 مسائاً ، كانوا قد دخلوا لغرفتهم

فبدأ جونغكوك بفكِ ربطة عنقه بعنف مِما جعلها مُعقدا ويصعبُ فكها بتعصب ، تنهدت راشيل بتعب بينما إقتربت منه وبدأت بِفكها له

كان هو يراقبها بتركيز حتى قال:
- لم يكن هناك الكثير من الوقت لنا معاً، ما رأيكِ أن نأخذ عطلةً غداً ونحظى بِبعضٍ من المتعة؟

كان جدياً حينها ، فرفعت راشيل رأسها لتنظر إليه "فِكرة جيدة" قالت بملل بينما تتهاوى على الأريكة

خلع هو جاكيته وبدأ بفتح أزرار قميصه فخلعه ودخل إلى الحمام بينما نظرات راشيل تتبعه .

كان قد حصل على حماماً ساخنٍ ومريح، وبعد أن خرج من الحمام دخلت هي وفعلت مثله وبعدها إستلقت على السرير بتعبٍ ولَما كان سينام على الأرض دمدمت بلطف:
- ما رأيكَ بالنوم بجانبي؟

رفع نظره إليها غير مصدق، لا بد أن العمل قد أثر على جمجمتها ، إبتسم بينما يتمدد بقربها .

بعد بضع لحظات إقترب منها وعانقها من الخلف بقوة ليُزعجها
- جونغكووك! لقد أخفتني حقاً
هتفت بفزع وهي تصرخ فإبتعد عنها بينما يضحك بخبث.

صَبيحةِ يومٍ أشرقت فيه الشمس كان جونغكوك نائماً بعمق، فقد إتخذ من هذا اليوم الدافئ عطلةً له ولراشيل، كانت هي تحضر طعام الإفطار بِكل حُب ، فَـ قد إستيقظت بنشاطٍ تام كما إعتادت في أيام عملها .

إقتربت والدتها منها وعلى شفتيها إبتسامة حنونة "صباح الخير" هتفت وهي تجلس على أحد مقاعد مائدة الطعام بينما يقترب والد جونغكوك منهم ويجلس بجانبها

- ما هذا! زوجة إبني تحضر الإفطار.. يال حظي الجميل
أردف بإبتسامة بينما يمتدح راشيل

وضعت تلك الجميلة الطعام على الطاولة وقالت بينما تجلس "لابد أن جونغكوك نائم"

نظرت إليها والدتها وأردفت:
- ما رأيكِ أن توقظيه؟
فهف والده موافقاً:
- لم نأكل معاً منذ مدة

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 - 𝐉.𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن