***
لم يمر الكثير من الوقت حتى توقفت سيارته فترجل منها وفتح الباب لراشيل تلكَ الفتاة الفاتنة التي تجلس بغضب وتكتف يديها
- هيا لقد وصلنا، أعدكِ لن أتصرف بجنونٍ هذه المرة
دمدم بينما يمد يده لها لأجل أن يساعدها على النزولفخرجت هي بدورها متجاهلةً إياه كلياً
وحالما نزلت من السيارة حتى شعرت بنسيم هواءً بارداً يسري في أنحاء جسدها فإنتفضت ترتجف بينما تعانق نفسها
فتح جونغكوك باب السيارة مجدداً وأخذ يخرج شالها الأبيض الذي أحضره قبل أن يغادر ذلك البار، كان سيضعه عليها ولكنها سحبته من بين أنامله بعنف وقامت بوضعه على كتفيها
وبعدها نظرت حولها تحاول أن تعرف المكان الذي أحضرها جونغكوك إليه في هذا الوقت المتأخر من الليل ، إنه البحر... هذا الشاطئ...
- هل ستقفين هنا؟ تعالي سأريكِ الجمال الحقيقي
دمدم بينما يسير مبتعداً عنها فهمست بغضب "وهل يعتقد أن سينسيني ما فعله قبل قليل بإحضاري إلى هنا؟"لاحظت إبتعاده عنها فسارت نحوه بِخطواتٍ متثاقلة
جلس على رمال الشاطئ بينما وجّه نظره إلى البحر الهادئ والتي تنعكس عليه ظُلمة سماءُ الليل فيغدو داكناً ولا يُضيئه سوا ذلك القمر في منتصف السماء والنجوم... ليصبح المكان كلوحةِ فنان أبدع في رسمها
إقتربت راشيل ووقفت بقرب جونغكوك بينما تكتف يديها
- لماذا أحضرتني إلى هنا؟
سحب نفساً عميقاً وهتف:
- ألا يجب علينا التحدث؟
عَمّ الصمت للحظاتٍ فكسره صوته العميق الحاد مجدداً:- "أظن أنه يجب أن نتحدث"
وقف أمامها واضعاً يديه في جيوبه ، فظهرت إبتسامة بلهاء على شفتيها وقالت بِغصةً:
- وهل تركتَ شيئاً لِيُقال؟
صَمتت قليلاً وأضافت بعدها بتنهد ونبرة متعصبة:- "أكان عليكَ حقاً الإنهيال على ذلك الرجل بتلكَ الطريقة الجنونية؟"
سَحب نفساً عميقاً وطويلاً وكأن الهواء نفذ من صدره، وكأن أكسجين العالم أصبح لا يكفيه
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 - 𝐉.𝐉𝐊
Romanceعِندما يَقودَهم القَدر لِطريق آخر، طَريق يَجعلُ إثنان يَكرهانِ بَعضهم يَقومونَ بِـ تَزييفِ زَواجهم لإجلِ مَصالِحهم الخَاصة.. - لِنتَزوج...! هَو يَكرهُ والدهُ وسَيفعلُ أي شيء لإفسادِ سَعادتهُ ، فَـ يَجمعهُ القَدر بإبنةِ عَشيقةِ والدهُ والفتاة التي...