كان ذلك الشعور بالغرق يشبه الغرق الدائم وذاك الشخص لم يعد هنا رفيق روحك منقذك لم يعد هنا كان شعور اعمق من اني افكر فيه اوصفه او حتي احسه مازالت في حاله صدمه و كل الي ايقنته ان داغر لم يعد هنا اوجيني منهاره بابا في الاضوه لسه مفاقش و مش عارفه رده فعله هتبقي ازاي امي الي متعلق لها محلول
عائلتي منهاره بالمعني الحرفي و انا قاعده منهاره و مش عارفه اعمل ايكانت ستورم تفكر بانهيار بانهيار ليس له حل
ثاندر كان متماسك رغم انهياره عليها, عمل إجراءات المستشفى بصفته صديق العائله ف عدت ساعيتن علي انهيارهم و كان لازم يخرجوه
اقدام بعد ما جه قال لثاندر ببرود جهزت مكان الدفن و بقيه التجهيزات بغلت كنيستها و الصلاه هتكون علي الساعه سبعه يعني كمان ساعه ف لازم نمشي عشان نلحق نروح و المكان متامن ادم هناك و فهد تحت بالعربيه
ثاندر اؤمي له بصمت و قرب من ستورم قال
ستورم التجهيزات جاهزه لازم نتحرك دلوقتي عشان الصلاه مش هينفع نتاخر
ستورم بصت له بهدوء صادم وقالت طيب و بابا
ثاندر: كلمت الدكتور و قال انه فاق
قطع كلامه صوت كركبه في اوضه ايدان جريت عليه ستورم تشوف فيه اي زي ما عمل ثاندرايدان كان قد كسر جهاز القلب كان يبكي بحرقه شديده علي الارض منهار بعد ما صرخت به اماليا بان داغر مات
اقدام قال ببرود العربيه تحت في انتظاركوا يالا عشان عربيته هتتحرك
اماليا: يعني اي
اقدام ببرود اكتر و تركيز علي كل حرف قال في عربيه الاسعاف تحت
اوجيني سمعت ذلك واتجهت لاسفل
بينما اماليا واقفه شارده تحاول تقبل حقيقه ان ابنها الوحيد لم يعد هنا
اما ايدان كان يحاول ان يتماسك فهو رب المنزل و لكن من يلومه!!
ستورم بصت لاقدام بنظره فهمها جيدا ف اقترب من ايدان لياخذه للعربيه كما تقدمت مع اماليا
ثاندر كان مستني ستورم تعمل اي حاجه كانت بتبص له نظرات غريبه نوعا ما
بعدا مشيت و مشيت وراها
كانت شيفروليه كابتيفا سوداء قرب منها اقدام و سند ايدان عشان يركب ثم اماليا
اوجيني ركبت قدام في اول كرسي
انتظر اقدام عشان تركب ستورم و لكنها اتجتت لسياره ثاندر
اشر له ثاندر ثم ذهب ليتحرك كمل فعل ثاندر
في عربيه ثاندر المارسيدس جي كلاس السوداء
ستورم فاجاه بصت لثاندر وقالت كل حاجه هتبقي بخير
ثاندر اعطها نظره دافيه وقال كله هيبقي بخير حتي احنا
ستورم اؤمت له و قالت بعد تفكير اي كان شعورم لما مات جاكس عملت اي و ازاي بقيت هنا
قال ثاندر بهدوء بعد ما وقف المحرك:تقبلت غيابه زي ما تقبلت حزني و انهياري عليه تقبلت فكره الموت لاني مكنتش متقبلها الموضوع عايز جهد كبير مش هنكر و مش هقولك فوقي دلوقتي و متحزنيش بس خدي وقتك بس في نفس الوقت متسبيش نفسك عشان متدخليش في اكتئاب يعني,الموضوع صعب خاصه مكانه جاكس عندي كانت كبيره, جاكس بالنسبه لي كان الي بيمسك ايدي و ينقذني كان الي بيخليني انجو ف لما يحصل كدا في سبب نجاتك هتنجوا ازاي!! بس ادركت انه كان مساعد لانجوا كان سبب قوي بس فعلا انا الي كنت بنجو يعني,ف ساعتها حسيت بقوه شويه و ادركت ان الموت جاي جاي ف لازم اتقبله عشان لما يجي عشان حياتي متكونش متعلقه بحد بذاته يعني,مش هنكر اني لسه بشتاق له بس هو معايا حاسس بهالاته لسه معايا و يمكن دا الي بيساعدني
عيون ستورم ابرقت بفهم شديد رغم حزنها الشديد اؤمت له و قالت شكرا لوجودك
اؤمي لها و حرك المارسيدس
في تلك الكنيسه
كانت اوجيني بجانب اماليا التي كانت تنوح بصراخ و هناك واقف ايدان يتامل صندوق ابنه بتوهان
كان ثاندر بجانب ستورم و لكنه ابتعد يذهب لفريقه عندما اقترب لوثر منها و كانت الدموع علقه في عيونه
ثاندر: ادم
ادم بهدوء ممزوج ببعض البرود: كله تحت السيطره خمس دقايق و الصلاه هتبدا
فهد:كلمت أصدقائه و جايين
اؤمي لهم و اعطي نظره لاقدام الي بص في اتجاه تاني يتجنب نظرته
لوثر حضن ستورم حضن اخوي كبير دام لدقائق عده حتي ابتدات الصلاه و الكنيسة امتلت
راها ثاندر و لكن لم يظهر رده فعل علي ذلك فقط صامت
رايكم بالبارت ؟
نصيحه؟
نقد؟
جمله أعجبتكم ؟
تخيلاتكم للي جاي ؟!
أنت تقرأ
ستورم|Storm
Fiksi Remaja"لحظات حزينه حد الاكتئاب و لحظات اخري سعيده حد الاكستاسي اليست هذه الحياه!!؟" ☆☆☆ فتاه في مراحل ثانويتها الاخيره،كانت تضرب بها الحياة لدرجة انها اصبحت فتاه من العواصف،تجيد التحكم بها جيدا لكن هل ستستمر في ذلك عندما يدخل هو حياتها؟ هو الفتي السيئ ق...