Ch18

7 4 0
                                    

سلسه ذكريات حزينه من الماضي تؤلمك اليس كذلك؟؟ هل تتجهلها ام تواصل تذكرها؟؟

ستورم

لما قفلت الخط مع ثاندر كنت خايفه حقيقي خوف مختلف والا مره جربته و كنت خايفه من كل حاجه
بس مكنتش عارفه اعمل اي حاولت ارجع انام تاني معرفتش و الساعه اهي واحده و نص
و مظنش اني هرجع انام تاني عندي مدرسه ولازم اروح و حاجات تانيه عايزه اعملها لو نمت مش هعرف اصحي بدري

ظلت تتذكر كلام والدها الي والدتها و علاقتهم المتدهوره تنهدت كثيرا ف هي لم تعرف اي شيء عن والدها و لولا ثاندر لكانو الان بحال اسوا من السئ
واصلت تفكيرها في عايلئلتها بتالم شديد

و قررت تقوم تعمل قهوه عشان تفوق

  

ثاندر
بقالي نص ساعه مستني و محدش خرج
كان علي وشك الاتصال بالهاتف و لكنه توقف عندما راي ليث معه الشبح بداخل سياره الشرطه
و عليه حمايه بسيطه

استغرب ثاندر من الحراسه المخففه بس فضل هادئ
مشيت العربيه و مشي ثاندر وراهم عدي حوالي ساعه و مكنش الطريق للبحريه اصلا

استغرب ثاندر مره تانيه و بعد دقائق اكتشف انه سجن الولايه تنهد فا تفكيره كان في محله

فكر بسرعه ممكن يعمل اي و كان حتما قتله قبل دخوله للسجن اه في ناس جوا يقدروا يخلصوه عليه بس كان عايز يعمل كدا بنفسه

سرع ثاندر بالعربيه و لفها عشان يقطع طريقهم و بالفعل حصل

غطي ثاندر وشه و خد مسدسه و نزل بحركات سريعه ضرب الشرطي الي كان سايق و الشرطي الاخر
ثم اتجهه للجهه الاخري للعربيه اوص علي القفل و فتح الباب لقي الشبح و ليث وحدهم
استغرب ان الحراسه اقل مما راي
قرب من ليث ليضربه و لكنه رفع ايده بستسلام

قال الشبح قولتك تستمتع بالشويه دول

ليث ابتسم بغل و قالت: انت الي هتسمتع اتقل
و غمر لصاحب الغطي ف هو كان يعلم انه ثاندر من الوشم
ثاندر شد الشبح و خده يركبه عربيته بس بعد ما الشبح عرف انه ثاندر شك انه عايز يقضي عليه والا كان بيمثل قدام الشرطي اول مره بس هو اختار اول شك و بدا فك نفسه من ايده
سابه ثاندر يهرب و فضل يجري و بطلقه واحده من مسدس ثاندر صابت رجله ثم طلقه اخري في ظهره
ذهب ثاندر له و قال بغضب دفين عشان جاكس عشان فريقي عشان كل حاجه عملتها ثم اوص علي قلبه ثم علي دماغه

الشرطيين و ليث بقوا حوالين ثاندر و كانوا هيقربوا منه بس منعهم ليث قال سبوه اركب يا ثاندر معنا بهدوء

ستورم|Stormحيث تعيش القصص. اكتشف الآن