مدللة

3

الحب♡ كالماء تماما لو خالطة شيء اصبح غير صالح للشرب♡ ﻻن الحب حياة♡ ...سوف الملم جراحاتي وآﻻم روحي♥ لاصنع منها كياني واستقلاليتي ♡♥من عبودية حبك ...وسوف♡ يتحرر طائرك♥ الصغير من قفصك فقد طلع الفجر وانا محلقة ياحبيبي ♥نحو افق اكثر استقلالا ...♡
نحن ابناء شعب يقتل الحب♡♥لكننا تعلمنا لنكون بستانيين في رياضة وسوف نزرع الحب ♥♡
غدا خرجت هي للكلية صباحا قابلتها سماح
-قالو لي انهيت الخطبة ابتسمت مياسين لها
-خذي راحتك تركتة وليس العكس نظرت لها سماح بغضب لآخر لة دخلت هي القاعة
جلس خالد بقرب احمد عمي ارجوك انسى ماقلتة ودعنا نعود
-انا لست زعلان منك ياخالد ميا جميلة جدا واكيد عندما تحب هي رجلا سيخرج من داخلها اﻻنثى وسوف تتزوج من رجل تسعدة ويحبها وانت طالما انك لم تخرج منها الانثى فانت لست حبيبها صمت هو
مها كانت تبكي عندما اخبرها عزالدين عن مرض احمد
ابتسمت سلمى ﻻحمد
-اي موضوع
-دقائق فقط حبيبتي تأت ميا ونتحدث
-انا جئت ابتسم والدها
-رائع جدا تعالي ياعمري جلست هي قرب والدها امسك هو يديها
بكت هي وامها ولم تتوقف دموعهما بعد اخباره لهما بمرضة
-ياجماعة العملية ربما تنجح سوف ازرع نخاع للعظم وقد اخبروني ان كل شيء جاهز انتحبت مياسين
-آه يابابا ...يابا آه ضمها والدها لصدرة ودمعها بللت قميصة
اصرت هي وامها علي السفر معة وسافر معهم عزالدين وسلمي وخالد وبقي فقط انور وهيام والجد .احمد دخل العملية ومياسين تبكي هي وامها اقترب منها خالد
-ميا اهدئي همست لة هي
-هذا بابا ..بابا
-سيكون بخير
-يارب ...يارب
-اجل ادعي لة
اسرعت هي تعانق امها بعد ان اعلن لهما الطبيب نجاح العملية كانت سلمى تبكي بسعادة عانقها عزالدين فبكت وهي تهمس لة
-بابا سيضل معنا ياعمو سيبقى ...هو لن يرحل منا بكي عوالدين
-اجل يا ابنتي
عادت مياسين مع خالتها وعمها وتركو امها وخالد مع والدها فهي لديها جامعة
بقت هي في منزل خالتها مع هيام ..ثاني يوم عاد خالد .مشت هي بقربة بلاسلام وﻻ كلام سالها هو بدهشة
-مالامر يامياسين !
ابتسمت هي بعزوبة
-ﻻ شيء ..نظر لها هو بدهشة مشت هي للداخل
كلمت هي خالتها
-اريد ان اسافر ﻻحضار بابا
-لكن هو سيحضر حتى هنا
-اريد الذهاب لة
-اشتقت لة؟
-اجل جدا .. اتسمت مها
-طيب حبيبتي
والدها تحسنت صحتة جدا حتي انة قرر السفرمع اسرتة لزواج ابن اخية ياسر ولان اخوة كان صديق لعز الدين وياسرصديق لخالد وانور فقد ذهبت اﻻسرتان معا ...عانقت مياسين وهيام ميادة ابنة عم مياسين زوجة عمها مدام سعاد سيدة طيبة جدا عمها توفى منذ سنوات ولدية ميادة وياسر وحسام ابتسمت ميادة -رائع يابنات حضوركن باكرا سوف اخدكن معي لمحل التجميل الخاص بي صاحت هيام وهي تصفق -رائع ميا انا اترجاها قبل اعوام لتصنع ذلك وهي ترفض
-لن ارفض هذة المرة نحن لدينا مناسبة
-رائع ميادة عمرها ستة وثلاثون عاما متزوجة وام لطفلين
ضحكت سلمى -البنات ذهب مع ميادة
-هيام اصلا تحب هذة الاشياء لكن ميا هذة اول مرة وهذا رائع .ضحكت سلمى
-اجل ولله
صاحت هيام وهي ترى ميا واو رائع رائع حقا انت فاتنة ورائعة جدا
-شكرا هيام .ابتسمت ميادة
-ميا طوال عمرها فاتنة لكنها ﻻتهتم لذلك