افاقت هي صباحا ونزلت للجري في الحديقة كما اعتادت ابتسمت لها امها
-صباح الخيرحبيبتي .
-صباح الخير ماما رن هاتفها الذي تحملة امها
-الاتصال الرابع
-من هذا؟
-من سيكون يعني ابتسمت هي وحملت الهاتف
-صباح الخير حبيبتي
-صباح الخير
-اين كنت كل هذا؟
-عادة انا اجري الصباح في الحديقة والهاتف في غرفتي
-طيب استعدي سآتي لآخذك
-الي اين؟
-فقط كوني جاهزة
-خالد
-حبيبتي عندما آتي سنتكلم .
اخذها هو لشراء اﻻرض كانت هي سعيدة جدا صاحت هي
-ﻻياخالد لكنة اصر علي ان تكون الارض باسمها هي وكتبوا العقد مساء سالها والدها
-اين كنت صباحا مع خالد؟
-ذهبنا لشراء الارض التي سنبني عليها يابابا خالد اشتراها لي وكتبها باسمي انا ابتسم والدها
-شيء رائع منة ولله وباقي النهار ماذا صنعتما؟
-بابا ولله عدت باكرا خالد لدية عمل فقط شربنا قهوتنا في كافتريا وعدت ونهضت للداخل
-احمد ﻻتصنع تحقيق للبنت
-انا ﻻ احقق معها
-ﻻ انت تحقق يا احمد
مساء عندما كلمها هو اخبرتة هي ضحك هو
-انا اشعر ان عمي يغارمني
-يغار منك؟ولماذا؟
-ﻻنك كنت لة والان انت لي انا ولي وحدي وحتي عمي احمد لن اسمح لة بالمشاركة ضحكت هي
-من يغار؟انت الذي يغار منة
-هو ايضا يغارمني ابتسمت هي قال لها
-انا زعلان جدا
-من ماذا ؟
همس لها
-لم اقبلك اليوم
-خالد ...ضحك هو عليها ابتسمت هي
-ميا
-اجل
-انت ﻻزلت تحبيني ؟
ابتسمت بحياء سالها هو
-ميا...
-خالد انا استحي
-ﻻتراجع قولي لي اﻻن همست لة بحياء
-اجل ابتسم هو
-طيب قولي ذلك
-خالد
-حبيبتي فقط انا وانت من نسمع ﻻاحد غيرنا قولي لي ذلك ارجوك ابتسمت وقد احمر وجهها همست لة
-احبك
ابتسم هو وهمس لها
-طيب ياروحي فقط مرة اخرى ...مرة واحدة قولي لي ...حبيبي فقط اﻻن ابتسمت بحياء وهمست لة حبيبي ابتسم هو بسعادة وهمس لها بصوتة الرجولي
-انت روحي انا وحياتي وعمري .اغمضت هي عيناها مع كلامة غدا كان اول ايام الدراسة اوصلها خالد طبعا نظرت سماح لهما معا نزلت هي من سيارة خالد وودعتة ودخلت نظرت لها سماح
-ماشاء لله اتية مع صحبة
-دكتورة سماح انا آتية مع زوجي
-رائع جدا ماشاء لله مشت هي للداخل كانت تعرف ان سماح ﻻتحبها لكن لماذا ؟هي ﻻتعرف
اليوم الاول مضى بصورة طبيعية كلمها خالد مساء
-كيف كان يومك اﻻول؟
- عادي
-حبيبتي بعد اﻻن ساكون مسؤل عن دراستك سوف ادرسك انا حتي ﻻيقول عمي اني سبب تراجعك صمتتت هي
-حبيبتي مالامر ماذابك ؟
-ﻻشيء
-كيف ﻻشيء صوتك هذا ﻻيعجبني منذ البداية
-ربما ارهاق
-فقط ارهاق ؟
-اجل
-طيب حياتي يعني ليسm.c؟
-خالد
-حبيبتي عادي انت زوجتي اﻻن
-ﻻياخالد ليس وقتها لكني فقط مرهقة وبلاسبب
-طيب روحي ﻻمشكلة ساتركك تنامي
-خالد ﻻتزعل مني
-انا عمري لن ازعل منك حياتي تصبحين علي خير
-وانت بخير .
ثلاثة اسابيع مضت علي الدراسة وسماح تضايق ميا وهي ﻻتريد اخبارهم عن ذلك حتي ﻻتصنع مشاكل لكن اليوم هي اساءة لها ﻻنها تأخرت فقط دقائق عن المحاضرة صاحت فيها
-اصلا هل انت فاضية من السهر ليلا حتي تات للمحاضرة باكرا انت لست فاضية من الفراغ بكت هي جدا وبعد المحاضرة خرجت مباشرة للمنزل والدتها عندما عجزت عن معرفة مابها اخبرت خالد فجاء مباشرة لها
طرق هو الباب ودخل جلست هي جلس هو بقربها
-اريد ان اعرف اﻻن مايحدث صمتت لمدة ثم لفت زراعيها حول عنقة وبكت لمدة
همس لها هو بعد ان بكت هي وصمتت
-حبيبتي ماذا بك؟مسح دموعها بيدية
-خالد عدني اﻻتخبر انور
-اقول ﻻنور ماذا؟
-عدني اوﻻ
-اعدك
-سماح تضايقني جدا
-اووف هكذا قال هو وضمها بين زراعية قالت لة هي-هي منذ مدة تجعلني ابكي كل يوم تكلمني بحدة تستهتر بي اليوم قالت لي ﻻني تاخرت لدقائق من المحاضرة هل انت فاضية من السهرليلا حتي تات باكرا للمحاضرة انت لست فاضية الفراغ صمت لمدة ثم قال لها
-انا آسف حياتي
-انت ماهو زنبك
امسك يديها بين يدية وكلمها
-سوف اكلمها هي حتي تبتعد عنك
-هكذا سوف تتقصدني ولن تجعلني انجح
-لن تجرؤ علي ذلك اعدك حياتي فقط ﻻتبكي واتركي اﻻمر لي انا
-لكن ياخالد ...
-ﻻيوجد لكن اﻻتثقين بي ؟
-اجل اثق بك ابتسم هو وسحب الوسادة لها هامسا بنعومة
-الان نامي حياتي رقدت هي سحب الغطاء حولها انحني وقبل خدها بنعومة ابتسمت هي فابتسم هو
-هكذا لن اذهب ضحكت هي
-خالد ماما في اﻻسفل ابتسم هو وعاد يقبل خدها ثم قبل جانب فمها فاوقف لها انفاسها وذهب .
سماح كانت قد عادت ومعها انور ارسل لها خالد الخادمة لتاتية في مكتبة في المنزل طرقت الباب
-ادخلي دخلت هي مبتسمة
-مساء الخير خالد
-اجلسي ياسماح جلست هي
-اسمعي ياسماح وبدون مقدمات اريدك اﻻتتدخلي في اي شيء يخص مياسين نهائيا
نظرت لة بدهشة واصل هو
-هي منذ مدة صامتة ولم تخبرني وكلما سالتها عن مايضايقها ترفض اخباري حتي ﻻتصنع مشاكل قولي لي بصراحة ماهي مشكلتك معها
-انا ..انا ﻻمشكلة لي معها هي مدللة وﻻني اتكلم معها عن اشياء خطاء ترفض كلامي
-سماح ارفعي يديك تماما عن مياسين لوكنت تصنعين ذلك مع اي طالب ماكنت ساتكلم لكن ان يكون كلامك معها وحدها فنحن ﻻنريد منك اي توجية
-طيب منذ اﻻن ﻻدخل لي بها وهي تصنع ماتشاء
-اجل وشكرا لك نهضت هي وخرجت توجهت للغرفة وبكت ﻻنور نهض هو
-مالامر ياسماح؟
-خالد يكلمني ويعاتبني ﻻني تحدثت لزوجتة ﻻنها تاخرت عن المحاضرة
-سماح ﻻدخل لك بميا صاحت هي
-هل هذا كلامك معي واخوك يدافع لزوجتة
-سماح ميا صغيرة وهي عندي مثل هيام تماما لذلك ابتعدي عنها صاحت هي
-هذا بدلا عن ان تدافع لي
-ادافع لك من ماذا ياسماح ميا لوكانت مخطئة خالد ماكان اصلا تكلم معك
-هو يدللها وانت ﻻتصنع ذلك لي
-سماح ﻻداعي لكل هذا وﻻدخل لك بميا صاحت هي -لن اتكلم معك ولن تلمسني ابدا نظر هو لها ورفع الوسادة والغطاء وخرج
ثاني يوم اعتزرت سماح ﻻنور.
كانت ايام الامتحانات تقترب كثيرا
هيام ومجاهد استقرا في منزلهما القريب من منزل والديها
سالت سلمي احمد
-لماذا انت ﻻتريد ان نذهب هذا العام كالعادة للعمرة
-ﻻن امتحانات ميا قريبة وانا اريد اخذها معنا
-يا احمد ميا امتحاناتها بعد ايام وهي اصلا ايام اﻻماحانات تسكن مع خالتها انت فقط ﻻتريد تركها لخالد وهو وانور اصلا يشرحان لها كل عام صمت هو ضحكت هي
-انت غيران ياحبيبي
-ﻻلست غيران ضحكت سلمى واحمد يوصي مها وفهمت كلاهما انة ﻻيريد جمع خالد مع مياسين ضكت هي وسلمى لكنها اخبرتة انهت ستنفذ ذلك خالد قال لة
-ياعمي اصلا هي تقيم معنا وانا اشرح لها فماهو الجديد-
-الجديد موضوع زواجكم
ابتسم خالد
-هذا يؤمن موقفها وﻻيجعلك تخاف
صمت احمد ضحكت سلمى ومها عليهما
افرغت الشغالة حقيبة مياسين في الغرفة التي كانت تستغلها اصلا عندما تات منزل خالتها.
ضحك انور علي خالد السارح
-سرحان ومبسوط ابتسم هو وكلم انور
-ولم ﻻ اجل انا مبسوط جدا لكن انت يا انور ماذا بك
-ولله ياخالد انا غير سعيد ابدا
-الان احسست ان كلامنا كان صحيح
-فات اﻻوان
-لم يفت بعد وليس لديك حتي الان طفل منها رن هاتف انور
أنت تقرأ
مدللة
Romanceالحب ..هو . اللحن .الوحيد .الذي ..اذا...عزفة ...عازف...واحد ..اصبح ... اللحن ...نشاذا