9

29.9K 722 6
                                    

قال لها خالد-عندي حبوب قوية ساحضرها لك مشى هو خارجا بعد خروجة قالت هي
-انا اصنع له ماذا هذا الرجل ضحكت هيام وسلمى وقالت لها امها
-هل اقول لك كلام وﻻتزعلين مني ؟
-ماذا؟
-انا ﻻاحس انك ابدا ستتزوجين رجلا غيرة ضحكت هيام سكتت هي ولم ترد عليهما .طرق خالد الباب ودخل قدم لها الحبوب
-خذي هذة
-حسنا ضعها هناك
-ميا انهضي الان وخذيها امامي واﻻلن أذهب .نهضت هي واخذتها منة اعطاها الماء تناولتها ورقدت فتحت عيونها كان في مكانة همست لة بضعف
- أذهب يا خالد الان
-طيب خرج هو ابتسمت سلمى
-لن تجدي رجلا يهتم بك اكثر منة ضحكت هيام
-ﻻ وهل سمعت حبيبتي تلك ياخالتي ؟
-سمعتها
-ماما وهيام اخرجا واتركاني وحدي اريد ان انام -هذا جزاؤنا ياهيام هيا يا ابنتي
-حاضر ياخالتو
هي نامت بفعل الحبة لمدة
-ميا حتي اﻻن ام تنهض
-الحبة سوف تجعلها تنام ياخالتي هكذا قال خالد
-مرحبا للجميع قال ذلك الشاب الذي وقف في الباب صاح الجميع
- مجاهد .عانق هو خالاتة وخالد واحمد وعزالدين ابتسم هو وصافح هيام
-كيف حالك عزيزتي؟ابتسمت ابتسامتها الخجولة
-انا بخير ضحك الجميع عليهما جلسوا جميعا
-ميا اين هي سال مجاهد ردت علية سلمى
-مريضة ونائمة ابتسم مجاهد
- وحتي الان لم تنتهي الحرب ياخالد قالو لي هذا الاسبوع لكما
-اجل ولله يامجاهد لكن ميا اصبحت عنيدة سنتحدث ﻻحقا .
افاقت عصرا واكلت معهم تحت اصرار امها خالد لم يكلمها وتكلمت هي مع مجاهد بعد اﻻكل بعد ان جلسوا للقهوة جلسا معا
-وماهي النهاية ياميا لكل هذا ؟
-ولله هو ابن خالتك وصديقك وانت ادرى بة قل لي انت الم يصل ﻻن الامر انتهى ؟
-انا ابن خالتك وابن خالتة ياميا وساكون حيادا انت لن تجدي رجلا افضل من خالد وﻻهو لن يجد افضل منك دعونا نتزوج معا
-انت وهيام متفقان انت تعجبك هي ومقتنع بها وخالد قال عني طفلة ولست انثى ضحك مجاهد -ميا صراحة آخر مرة رايتك بها انت لم تكوني هكذا وانت حقا صغيرة عمرك فقط تسعة عشر عاما لكن خالد يحبك وانا اعرف ذلك والان انت تغيرت بصراحة لوكانت هيام بعمرك وتفكر مثلك في الماضي وكنت في مكانة انا كنت سانتظرها تكبر ميا انت لم تكوني كالان قبل ستة اشهر كانت افكارك طفولية وحتي ملابسك كانت لطفلة وخالد بالزات حتي لو كنا جالسين معك وترتدين شيء مكشوف قليلا لو هو جاء تهربي
-انا كنت استحي منة وحتي الان استحي منة يامجاهد ابتسم مجاهد
- معناها حتي الان تحبينة
-ﻻ...لم اعد احبة كنت طفلة كما كنت تقول والان كبرت ولم اعد احبة
جلس خالد وسطهما فابتعدت هي
-عن ماذا تتحدثان؟ضحك مجاهد
-اكيد عنكما
-عنا نحن؟ وفي اي موضوع؟
-مجاهد بعد اذنك انا ذاهبة
-مياسين انت حدك معي ماذا ماهي نهايتك ؟
-انا وضعت النهاية قبل مدة صاح هو بها
-انت ﻻتحسين وﻻتشعرين واسرع هو للخارج بدهشة نظر الجميع لهما .اسرع انور خلفة
-خالد انتظر اسمعني
-ﻻاريد ان اسمع وخرج هو للخارج عاد مجاهد.
جلس هو في السيارة اتصل بجدة
-جدي اقسم بالله انا سأنتحر
-ماهذا الكلام ياخالد ؟احكي لي
-انا تعبت ياجدي تعبت مياسين ﻻتحس وﻻتشعر وانا تعبت منها كلما حاولت اﻻقتراب منها تجاهلتني اكثر واكثر كلما صنعت شيء تتعامل ببرود كانت هي جالسة مع الاسرة وكلهم ينتظرون خالد الذي عاد بعد ربع ساعة من خروجة وابتسم
-آسف ياجماعة علي خروجي هكذا لكني فكرت وحسبتها بصورة صحيحة واكتشفت ان كلام ميا صحيح انا وهي لن ننفع معا بدهشة نظر الجميع لة واصل هو
-اجل ميا بالنسبة لي ابنة خالتي واختي منذالان وهي حرة وانا كذلك حر وساعود لعملي غدا فتحت هي فمها بة لمدة ثم همست لة
-هذا احسن قرار تصبحون علي خير ودخلت غرفتها مجاهد اسرع لخالد
-مامعني هذا الذي صنعتة ؟
-معناة واضح يامجاهد
-وحبك لها؟
-هي عندي مثل هيام منذ اﻻن ومشى لغرفتة رقدت تتقلب في فراشها بلانوم غدا هي سترية خالد منصور.
نهضت هي بكرا ﻻنها لم تنم نزلت السلم ترتدي الفستان القصير وبابتسامة مشرقة همست لة -صباح الخير خالد لم بلتفت هو لها وقال
-صباح الخير ميا حمل حقيبتة ونهض
-الي لقاء ياجماعة ساراكم هناك واستدار لها ولم ينظر لها جيدا ابتسم لها
- حظا سعيدا وخرج هو حدق الجميع بها بدهشة واسرعت هي لغرفتها خلعت الفستان اغمضت عيناها وبكت لمدة حسنا كلها يومان وستعود لة.هيام ومجاهد سعداء جدا وميا تمثل عليهم السعادة.انتهت العطلة وعادوا هم .
سألة مجاهد -كيف قضيت اليومان ياخالد ؟
-مع جدي كنت وطبعا عدت للعمل
عانقت مياسين جدها
-سعيدة بلقاؤك جدي
-انا اسعد ولله سلمى اين هي؟
-ماما ذهبت مع خالتي
-ميا انا سمعت انك وخالد تركتما الخطبة نهائيا ولم يعجبني ماحدث
-هذا خيارنا معا ياجدو وخيرا لنا هذا
-تعني انة لم يعد يهمك؟
-ابدا
-وانت لن توعلين مني ابدا اذا سمعت كلامة وخطبت لة ابنة صديقي
-ماذا؟اي ابنة صديق ؟
-انت يهمك الفتاة ام خطبتة؟
-ﻻهذا وﻻذاك
-هو كان معي اول البارحة وشاهد ليليان ابنة صديقي مع والديها والفتاة اعجبتة وقال يريدها -مبروك ونهضت هي آسفة ساصعد غرفتي ياجدو
-تفضلي ياحبيبتي
صاحت فيها ميادة -قلت لك ان كثرة الضغط تجعل الامر يفلت من يدنا وانت لم تسمعين كلامي
-هو اكيد ليس جادا
-ﻻيا ميا هو جاد ﻻني سمعت امي تقول خطبة خالد الاسبوع القادم وانا اعرف ليليان شخصيا عمرها تقريبا نفس عمرك وجميلة جدا
-سأكلمك مساء ياميادة اقلقت الخط ورقدت بكت لمدة طرقات في الباب مسحت دموعها
-ادخل دخلت امها
-مياهل رايت خالتك حتي انها لم تخبرني انها ستخطب لخالد هل تظن هي انك تريدية ام ماذا يجعل اختي ﻻتخبرني ولله وعلت من مها انا ولن ابارك لهم خرجت امها اقلقت هي الباب بسرعة وجلست تبكي علي الارض
عصرا كانت جالسة وحدها في الحديقة عندما دخل مجاهد وهيام
-مرحبا ميا
-مرحبا
-ميا انا ومجاهد جئنا لك لتلحقي خالد قبل ان يصنع حقا خطبة
-هو حر ياهيام قالتها ومسحت دمعة فرت من عينيها .تكلم مجاهج
-هكذا انت تستسلمي .صاحت هي بجنون
-انا ﻻاريدة ﻻاريدة وبكت بصوتها واسرعت تجري للداخل .
ابتسم خالد والتقط هاتفة بتصل بها ردت هي
-مرحبا
-مرحبا ميا .انا اردت ان ادعوك لخطبتي وحتي اثبت لك اني نسيت ماكان
-شكرا لك .آسفة عندي صداع سأنام
-عموما الخطبة اليوم مساء تعالي
-حاضر
-حسنا الي لقاء
-الي لقاء
كانت امها جالسة مع والدها مساء
-ميا لم تخرج منذ مدة ساراها دقت امها الباب لم يرد احد دفعت الباب ودخلت كانت راقدة في الفراش اسرعت لها امها وهي ترى علب الحبوب الفارغة التي علي اﻻرض صرخت سلمي جري احمد والشغالات
في المشفي سلمى واحمد كالمجانين والاطباء معها كان الجد وخالد وهيام ومها وعزالدين جالسين ضحك الجد
-ترى ماذا تصنع ميا الان رن هاتف مها
-سلمي حبيبتي صاحت سلمى
-مها ابنتي ضاعت مني صاحت مها
-ماذابها ؟....ماذا حدث لها ؟
الجميع كانت اعينهم معها
-متي...متي حدث ذلك ياسلمى
صاح الجد مالامر مها؟ اختك ماذابها بكت هي وضربت خدها بيدها
-ميا ....ميا يابابا في المشفى البنت اخذت جرعات ادوية كثيرة جري الجميع للخارج .
في المشفي سلمى تبكي واحمد ﻻيقدر علي النهوض من مكانة اسرع خالد صاح احمد بة
-كل هذا بسببك انت هذة نهاية لعبتك ﻻنحن وﻻانت لم نجدها
صاح هو في عمة-ﻻتقل لم نجدها صاحت سلمى-ﻻتقل ذلك يا احمد ستكون بخير
-ﻻهي ليست بخير ولو ماتت ساتهمك انت ياخالد اسرع خالد يريد الدخول
-خالد باشار رجاء انتظر
-انتظر ماذا اريد ان اراها
-خالد باشا نحن نصنع لها غسيل معدة اخرج رجاء للخارج
اسرعت هيام والجد وعزالدين ومها ومجاهد جرت سلمي لمها وبكت الاختان
امسك عز الدين يد احمد الذي همس لة هذة نهاية لعبة خالد ياعزالدين
-ارجوك اهدا يا احمد
خرج الدكتور اسرعوا لة ابتسم هو
-الحمد لله لقد احضرتوها في الوقت المناسب تماما
-آه هكذا قالت سلمى جرت لها مها تعانقها
جلس خالد هناك وحدة جلس مجاهد معة
-خالد الحمد لله هي بخير
-انا سبب كل هذا انا احبها واعرف انها تحبني فقط هي مدللة وتعاندني كان علي تحملها سالت دموعة هو
-اهدا ياخالد ستكون الامور بخير
-لو اني فقدتها اﻻن ماكنت ساعيش بعدها يامجاهد كان علي تحمل دﻻ لها هي صغيرة جدا

مدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن