12

32K 711 3
                                    

رن هاتف انور ضحك انور ورد
-مرحبا ياابنة خالتي الحلوة ابتسم خالد
-انور كيف حالك
-انا بخير وانت؟
-بخير ضحك انور
-انا في مكتب خالد وانامهدد الان بان يتم ضربي او قتلي لاتصالك هذا بي ضحكت هي وضحك خالد علي انور
-اريد معرفة مكان المراجع فقط ﻻني لم اجدها في المكتبة
-خالد ادخلها غرفتة
-طيب اعطيني لة
-ميا ﻻﻻ انا ﻻاقبل بهذا تكلمين انور هذة خيانة ضحكت هي
-كنت اريد معرفة مكان المراجع لم اجدها وقلت اكيد سماح اخذتهاهي لذلك اتصلت بانور
-المراجع في غرفتي اذهبي وخذيها
-ادخل غرفتك؟
-اجل وماذا بها
-ولو خالتو شاهدتني
-ميا مالامر كنت تدخليها في الماضي ضحك انور عليهما
-حسنا ساقول للخادمة
-ﻻتجعلي الخادمة تبحث في اوراقي واخلي وخذي ماتريدينة
-طيب الي لقاء
-الي لقاء ياروحي
ذهبت هي الي خالتها
-ياخالتو انا اريد مراجع واتصلت بخالد وقال لي آخذها من غرفتة
-لماذا تقولين لي ذلك اذهبي وخذيها إن كان هو نفسة لك دعك من الغرفة ابتسمت بحياء وضحكت خالتها عليها مشت هي للغرفة شاهدتها سماح نظرت لها وابتسمت بشقاوة ودخلت واقلقت الباب غرفتة هي بطابع زوقة الراقي الفراش بالكوبي الغامق مع لمسة من الرمادي وكذلك كل الديكورات هنالك علي الخزانة صورة كبيرة لها هي ابتسمت وهي تراها رائحتة الرجولية تملاء المكان مشت هي الي مكتبة علاقة مفاتيحة عليها صورتها بالزفاف ابتسمت وادارت المفتاح واخرجت الكتب التي تريدها كان روب نومة معلق هناك استنشقت هي رائحة العالقة بة سمعت هي ضحكات خلفها استدارت لتجد سماح
-الصغيرة عالقة في الحب لدرجة استنشاق الملابس تمالكت نفسها وقالت لها بحدة
-كيف تدخلين الي هنا
-كما دخلت انت صاحت فيها مياسين
-هذة غرفة وزجي لكن انت تدخلين باي حق قولي لي اسرعت الخالة للداخل
-ميا ماذا بك حبيبتي ؟ بكت هي
-ياخالتو جاءت لي هنا في غرفة خالد
-سماح ماذا تفعلين هنا؟
-انا ياخالتي سمعت حركة احدهم قلت ربما لص ﻻن خالد غير موجود صاحت ميا
-انت تعلمين اني هنا شاهدتيني ادخل
-ﻻ لم اشاهدك
-يكفي يابنات سماح تعالي دعي ميا خرجت سماح مع مها جلست هي تبكي سماح هذة ماذا تريد منها خرجت بعد مدة تحمل المراجع الي غرفتها
كانت هي تزاكر وامامها كوب القهوة عندما فتح هو الباب ودخل بلاطرق ابتسمت هي
-اﻻتطرق الباب؟
-هذا لوكنت داخل ﻻي شخص لكن الست زوجتي حبيبتي
-خال.....ماذا لوكنت ابدل ملابسي
-ياسلام.... ساحب هذا ضربتة بالوسادة ضحك هو ولف زراعية حول وسطها واحتضنها لمدة استنشقت هي رائحتة ولفت زراعيها حول عنقة تنهدهو
-حبيبتي اليس رائع ان تحتظن امراتك بعد يوم عمل شاق لم ترد هي ﻻنها كانت لاتريد الكلام الان فقط تبقى بين زراعية لمدة واحس هو بذلك فصمت لمدة طرقات علي الباب وقبل ان يردوا فتحت سماح الباب وشاهدتهما بين احضان بعضهما متعانقان اول من شاهدها كان ميا التي احست بالغضب استدار هو نحو سماح
-اهلا سماح
-آسفة انا ....جئت كي اعرض علي مياسين المساعدة في المزاكرة
-شكرا ﻻ اريد
-راحتك ومشت للخارج بغضب تكلمت ميا
-هي تريد ازعاجي فقط هي الان تعلم انك معي لذلك جاءت لتضايقني انا منذ الصباح هنا وهي لم تساعدني ابتسم هو
-ﻻيهمك ياعمري انا هنا وسوف ازاكر لك وحدي وعندما اكون مشغوﻻ انور ﻻمانع عندة
ابتسمت هي فقبل خدها بنعومة وهمس لها
- فقط امنحيني نصف ساعةاستحم وارتاح بها وساكون معك لقد جئت باكرا ﻻجلك
-انت مرهق جدا ﻻمشكلة ان ترتاح ساعتين ويعدها تعال لي
-ساعة واحدة كافية
- حسنا ابتسمت هي وهو ينظر لها
-مالامر خالد مال نحوها ولامست شفتية شفتيها لمدة ثم نهض هو وتحرك همس لها ضاحكا-مياسين ياسين يا امراتي عندما اقبلك افتحي فمك ودعي الخجل احمر وجهها واعطتة ظهرها وهي تبتسم ضحك هو وخرج .
بعد ساعة تماما كانا في غرفة الطعام يراجعان معا علي طاولة السفرة هي اصلا ﻻتفهم اﻻمنة هو او انور الخالة وعز الدين ناما بعد العشاء وكذلك انور وسماح هو استاز جاد وﻻيقبل منها اي نقص هي تحديدا
الامتحانات كانت تمضي بصورة رائعه انور كان هو اﻻخر يساعدها
قالت لها سماح -ماشاء لله استازين لم ترد هي عليها ومشت انور اليوم شرح لها كثيرا هي اصلا خائفة من المادة التي استازتها سماح خالد سيتاخر وغدا عطلة وبعدة امتحان سماخ وهو الاخير هي ستسهر اليوم وغدا ستنام باكرا سماح تضجرت ﻻن انور جلس معها حتي الثامنة مساء فطلبت منة مياسين الذهاب
-انور يكفي اذهب لترتاح خالد قال لي هو سياتي ارجوك
-طيب وذهب هو مع سماح التي وقفت لهم في راسهم تناولوا العشاء مباشرة بعد حضور خالد في التاسعة وذهب الجميع لغرفهم وهي وخالد ذهبا للمزاكرة همست لة
-خالد انت اليوم متعب جدا
-ﻻ ابدا هيا سنبدا اتمني ان يكون انور صنع شيء كثيرمعك
-الكثير جدا لكني خائفة من سماح هي ﻻتحبني -ﻻتخافي منها لن تقدر علي صنع اي شيء هيا ياعمري بدا هو الشرح لها اعطاها عشرة معادلات لتحلها وحدها وذهب ورقد علي الصوفا هناك بقربها اغمض هو عيناة هو يريدها وبشده حتي هي ﻻتعرف ذلك لكن كل شيء لة وقت كانت عيناة مقلقة عندما نادتة هي
-خالد هل نمت ؟
-ﻻياروحي انتهيت ام يغلبك شيء ؟
-انتهيت
-طيب احضريها لي هنا حبيبتي احضرت لة هي الورقة جلست بقربة علي الصوفا اخذ الورقة والقلم راجع حلولها وابتسم
-رائع حياتي ابتسمت هي
-خذي الورقة لهناك الم تتعبي؟
-تعبت
-طيب خذيها لهناك وتعالي ارقدي بقربي
-خالد ...ابتسم هو
-حياتي ماذا خطاء سنرقد قليلا ونعود لنواصل وضعت هي الورقة والقلم علي الطاولة هي اصلا تشتاق ﻻن تكون بقربة علي صدرة عادت لة ابتعد لها قليلا علي الصوفا استلقت بقربة بينهما مسافة بسيطة هو قلص هو المسافة وسحبها لترقد علي صدرة امامة علي الصوفا ضع هو انفة في شعرها اغمضت هي اﻻخرى عيناها احست بفمة يمر بنعومة علي خدها ابتسمت هي تنهد هو
-حبيبتي نحن هذا لم يعد يكفينا هل تعرفين ذلك؟
لم ترد هي حركها هو لتكون اعلاة ضحكت هي
-خالد ماذا هناك همس لها هو
-قبليني وافتحي فمك وانت تصنعين ذلك تبسمت بحياء وهمست لة
-خالد....
دفعها هو لتلتصق بة وهمس لها
-هيا قبليني ميا عضت علي فمها بشقاوة وقالت لة
-لو اتي احدهم .. .دفعها هو للاسفل واصبح هو في الاعلي وهمس لها
-افتحي فمك فتحت هي فمها وانزل هو راسة يقبل فمها تاوهت هي ابتسم هو وكلاهما يحاول التقاط انفاسة ويدية فكت ازرارها الاولي والثانية وهمس لها
-حمالة الصدر السوداء تناسبك تماما توقعت ان ترتدين كهذة بحياء همست
-خالد انت....تبسم هو وعاد لفمها بسرعة جمعت قميصها علي صدرها ونهضت بدهشة سالها هو
-مالامر ؟
-سماح شاهدتنا استدار هو
-ﻻاحد ياروحي
-انا رايتها كانت هناك
-انت تهربين فقط
-ﻻهي كانت هنا
حتي لو شاهدتنا يعني ماذا نحن ﻻنصنع في خطاء وضع راسة علي الصوفا وهو جالس واغمض عيناة هي اقلقت ازرارها التي فتحها خالد همس لها وهو يبتسم
-كان احساس رائع حبييتي هيا الي المزاكرةنظرت لة بدهشة ثم رمتة بوسادة الصوفا وهي تقول لة
-بعد اقل من دقيقة من ماكنت تصنع تريدني ان اعود وكان شيء لم يكن نظر لها وضحك هو
-لم اصنع شيء انتظري فقط انت تبسمت بحياء فقال لها
-هيا للحديقة حتي انا غير متماسك ابدا ياروحي انت عشق حياتي لكني ادعي التماسك فانا اكبر مدعي ضحكت هي علية وخرجا معا للمشي في الحديقة ثم عادا للمزاكرة

مدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن