24

227 22 19
                                    


- حَتى بَعد مُدة، يأسِي المُتواصِل يَجعلنِي أتطَلع أن تَعودي

كُل لَيلَة "

_________

طَرق قَوي عَلى البَاب أَفزَع الجَالِسين أمَام التِلفاز ، إنها السادسة مَساءًا مَن قَد يأتِي .
استَقام جِيسونغ نحوَ البابِ يَفتحُه بَعد أن ردد أنه آتٍ

بِمجرد فَتحه لَم يَلمح حَتى من الطَارق لأنه أبعَده عَن طَريقه مُتوجِهًا للدَاخل

هُيونجِين الغَاضب يُمرر بَصره فِي جَميع أنحاء المَسكن و لا يَجد مَن يبحَث عَنه

" هيُونجِين ما الأمر ؟"

سأل تشابغــبِين اللّذي فَزع بَعد رؤية مَن أمامه يَأكله الغَضب

" أين فِيلكس ؟"

سأل صارخًا و لَم يَنتَظِر الإجابة فإتجَه نَحو بَاب الغُرفة الأولى يَفتحه

لَم يَجده فَإتجه للثانية ، تحت نَظرات الآخريَن المُستغربة

بِمُجرد فَتحه الباب وَجد فِيلِكس مُستلقٍ يُحدِق بالسَقف ، استقام بِسرعة و قد تفاجئ بِهَيئة الغاضِب بَعد أن دلف غَالِقًا البَاب بِقوة

وَاقِف بِثبات تَحت أنفاسه السَريعة جَراء قُدومه رَكضًا طُول المسافة إلى هُنا

" هُيونجِين مَا بِك ؟ تبدو غَاضِبًا "

" فِيلكس كُن صَريحًا مَعي "

تكلم بين أنفاسِه الغاضِبة يُحاوِل الهُدوء قَدر الإمكان
ليُجِيبه الآخر

" أجل مَا الأمر ؟"

" إياكَ و الكَذب عَلي ... مَا سبَبُ الكَدمات عَلى جِسمِك ؟"

إتسعت حَدقتيّ فِيلكس مُندهِشًا مِمَا يَسمعه
حَاول الكلام بِثباتٍ لَكن نبرته ترتجِف

" كَيف عَلِمت بالأمر ؟"

" لا يَهم كَيف عَلمت ، أخبرنِي مَا سَببُها الآن "

صَرخ هيُونجين بَعض الشيء لِيُكمل

" هَل يُعنِفك وَالدُك مُجدَدًا ؟"

بمجرد طَرح صاحب العيون البُندقية لسؤالِه أسرع الآخر قائِلا

" لا لا ، هُو لا يَفعل "

𝙊𝙣 𝙩𝙧𝙖𝙘𝙠 عَـلــى الـمَــســـارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن