الفصل السادس:الحقائق

59 3 0
                                    

خلدت إلى النوم بعد تفكير مطول.
و أثناء نومها دخل الى غرفتها ذلك الرجل المتخفي الذي رآها مع آدم  مرر يده على خصلات شعرها:أنت جميلة جدا ايف لا تستحقين شخصا مثلي أنا وحش إيف ساقوم باذيتك لذلك سأتركك مع آدم لن أسمح لأحد أن يمسك بسوء سافعل المستحيل من اجل حمايتك
اقترب منها اكثر و حاوط جسدها بذراعيه من الخلف و تسطح بجانبها لتستدير هي و حاوطت رقبته بيدها و أصبحت قريبة منه حيث صار نفسهم مختلط قبلها على شفتيها و رفع راسه ونظر الى ادويتها:حبيبتي أنت تستعملين ادوية قوية تجعلك لا تشعرين بما يدور حولك و لكن صار يروقني هذا أنت بالفعل جميلة و مثيرة يا ملكة النار ولكن أنت ملكة قلبي.
لا أعلم كم ساعة نمت و لكن استوقفني بكاء أنجل لأقوم مسرعة إليها و لكن نظرت الى الطرف الآخر من السرير و مررت يدي عليه و كأن شخصا ما نام بجانبي بالامس.ثم توجهت الى صغيرتي حان وقت فطورها لقد أعددت لها حليبها.
لينا:صباح الخير إيفا
إيفا:صباح النور
لينا:هل نمت جيدا بالأمس
إيفا:نعم
حتى أنني لم أرى تلك الكوابيس لينا
توسعت عينا لينا و قالت:نعم هذا صحيح لم أقم مفزوعة بسبب صراخك إيفا
إيفا:صحيح انها المرة الاولى منذ زمن طويل
لينا:أظنه سحر ادم
كنا نجلس على الطاولة نتناول فطور الصباح ليرن هاتف إيفا
ايفا:انه رقم مجهول
لينا:ردي إيفا ما الذي ستخسرينه
إيفا:الو
مرحبا
ااه ادم
أنا في المنزل الآن
حسنا يمكنك ذلك
وداعا
أقفلت إيفا الخط
لينا:ماذا هناك هل بات يحلم بك
إيفا:لا أنه قادم لأخذي معه
لينا:ماذا؟هل هو موعد على الصباح
إيفا:لا سنبدأ في تجهيز بعض الأوراق
لينا:اوراق ماذا؟
إيفا:الم اخبرك بالأمس!
لينا:لا لم تخبريني بشيء
نهضت إيفا من على الطاولة وتوجهت لغرفتها وفتحت خزانتها على مصراعيها:ماذا سألبس يا ترى؟
لينا:كفاك إيفا اخبريني أنا لا اتحمل تعرفين أنني عديمة الصبر
إيفا:لقد أخبرني مديري بالامس بانه يريد ارسالي الى مقر الشركة في اليونان القيام بفترة تربص يساعدني في تحسين قدراتي و تطويرها اقترح هذا على آدم و قبل آدم بالطبع 
لينا:هل ستذهبين الى اليونان ؟أنا لا أصدق إيفا
إيفا: نعم استطعت مؤخرا حل العديد من المشاكل التقنية في الشركة لذلك اقترح المدير اسمي و سيتواصل مع جامعتي من أجل غيابي
لينا:ماذا عن أنجل؟
إيفا:لقد اخبرني ادم بانه سيهتم بها كما أنني أنا و أنجل تحت مسؤوليته طيلة فترة اقامتي في اليونان
لينا:سعيدة من اجلك إيفا لقد بدأت الأمور تتحسن ادم شخص محترم و واضح وضوح الشمس تعلقه بك
إيفا:نعم أنا أيضا سعيدة لينا لهذا أنا متشجعة على السفر
لينا:نعم إيفا تخلصي من مخاوفك أنت تستحقين الأفضل

كان آدم جالسا في المكتبة و تحديدا في الشرفة فقد أصبح ذلك مكانه المفضل بعد اللحظات الحميمة التي جمعته بحبيبته التي بحث عنها كثيرا. قام من كرسيه و التفت الى محمود:هل رأيت لقد وجدت أخيرا الفتاة التي أبحث عنها أنها هي لا يمكن أن أكون مخطئا انها الوحيدة التي استطاعت هز كياني لم تتمكن أي امراة على هذا الكوكب بجعلي افتتن بها سواها انها إيفا لقد حصلت أخيرا إلى امراتي
ليقطعه محمود:هل أنت متثبت من قرارك ادم
آدم:نعم انه القرار الوحيد الذي ثبت رايي عليه من اللحظة الأولى
محمود:ماذا عن عائلتها و طليقها ماضيها؟
آدم:لا يهمني أنا اريدها هي وسأتزوج ايف و ليس عائلتها
محمود:ايف و ادم
آدم:نعم هل ترى كم ان القدر يعيد نفسه
عندما هبط آدم من الجنة الى الأرض كان يبحث عن إيف في النهار وينام في الليل بينما كانت ايف تبحث عنه ليلا و نهارا وعندما التقيا أخبرها بأنه بحث عنها مطولا و لكنها قالت بأنها لم تبحث عنه ابدا.

Your fault خطئك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن