صابني بالعيون والحجاج الذبوحي 5

420 9 0
                                    

(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

البارت 5
.
.
.
بدأ رائد في سرد الاحداث وهو ميت بكاء وندم
نرجع قبل وفاة ابو سيف ب اسبوع طلب ابو سيف من رائد يجيه للمكتب وجاء رائد
رائد: هلا يا محمد طلبتني
ابو سيف: اقول يا رائد اترك المهمه لا تروح
رائد: ليش ما اروح وغير كذا بيعطوني مبلغ كويس
ابو سيف: يا رائد يااخوي اترك منك وبعدين انت مو بحاجة ترقيه ولا فلوس
رائد: معليش يا محمد بس انت مو قاعد تقتعني عطني سبب مقنع عشان ارفض
ابو سيف: انا حاس بشعور سيء وخايف عليك يصيبك شيء ولا انا يصيبني شيء وانت مو موجود
رائد: لاتقول كذا تفائل بالخير وابعد ذا الافكار وبعدين مو اول مرا اروح مهمه طويله كذا وحتى انت دايم تروح ومعليك ما راح يصيبنا الا ماكتب الله لنا ومافي اعتراض على حكم الله
ابو سيف: يارائد يرحم لي والديك افهمني خلاص وش رايك انا بعطيك نفس المبلغ اللي بيعطونك اياه ولا اضعافه المهم لا تروح
رائد وهو شوي منفعل: يا رجل لا تحاول انا بروح وانتهينا عندك شيء ثاني تقوله ولا اخرج
ابو سيف وهو حاس بشعور غريب هو خايف من شيء بس مو داري وش هو: اطلع يا رائد بس بقولك شيء اذا صابني شيء خلك مع عيالي دايم
قام رائد وحضن ابو سيف وهو يقول: لا تخاف ما راح يصيبك شيء ولا تنسى عيالك هم عيالي يلا مع السلامه بنمشي بكرا الفجر
كمل رائد القصه وقال: كان في شعور داخلي يقول انه كلام ابو سيف صح وانه بيصير شيء بس كنت احاول انكر ورحت للمهمه وخلصتها وانا مستغرب من ابو سيف ما تواصل معي ابد بس قلت اكيد انه انشغل رحت ل مكتبه وكان مقفل وجواله اتصل عليه مقفل رحت وسألت احد الزملاء وقال لي: كيف ما تعرف وينه ابو سيف توفى قبل اربع شهور
نزلت الكلمه مثل الصاعقة على راسي كيف ومتى وانا كيف ما دريت وليش محد قالي وكيفكم انتم اي نعم اول شيء جاء في بالي كيف عياله وكيف الهنوف وهل بتسامحوني ولا من امس وانا في دوامه رحت ل بيتكم اليوم ومافي احد وقال لي ولد جيرانكم الصغير انكم مشيتو ل ابها ورحت اخذت طياره وجيت للبيت بس ما قدرت ادخل وكان فيه ناس كثير واضح انها عزيمه ف قررت ادخل بعد ما يروحون الناس واقولكم السالفه وانا اتمنى من داخلي انكم تسامحوني
سكت رائد وهو ينتظر الرد
نطق سيف: مدري شقول بس انا متأكد انه اخواني والهنوف وانا نحبك جدًا ولو ما نحبك كان ما زعلنا من عدم وجودك بالعزاء واحنا مسامحينك
الهنوف: عم رائد طلبتك لا عاد تتركنا
رائد: مستحيل اتركم يالهنوف انتم امانة الغالي بقولكم شيء في ورقتين ابوكم خلاها عند احد الزملاء وقاله يعطيني اياها لما ارجع والورقه الاولى كانت طلب نقل للخبر والورقة الثانيه موضوع خاص بينا
ام الهنوف: دام انفتح موضوع الخبر انا وسلطان والهنوف بنروح للخبر بعد العيد وبنعيش هناك وهذا الشيء كنا مقررين عليه مع محمد الله يرحمه
الجد خلف: ليش ما تجون ل ابها عندنا احسن
سلطان: والله ياجد انا والهنوف لقينا وظيفه زينه هناك ونفس ما قالت امي هذا الشيء مقررين عليه من زمان
الجد خلف: الله يكتب اللي في الخير يا عيالي اقول يا رائد الليله بتمسي عندنا وتعين من الله خير وبكرا الفطور عندنا ومافي اعتراض ويلا يلا صلاة الفجر وبعدين كلن على فراشه
راحوا العيال للصلاة ودخلوا البنات للمجلس يرتبونه على السريع ويحطون فرش النوم حقهم خرجوا البنات وما بقى الا اريام معطيه الباب ظهرها ومتحجبه وكانت سرحانه في المكان اللي كان واقف فيه سلطان وهو يبكي وكانت تحس قلبها ينحرق مع كل دمعه نزلت منه فجأة حست ب احد يدق كتفها انخرشت ولفت بسرعه
سلطان: اسف اسف ما كان قصدي اخرشك بس من اول اكلمك وما تردين
اريام: لا عادي مو مشكله ايش كنت تقول
سلطان: لا بس اقول انه العيال جايين خلاص اطلعي
اريام عطته نظره ومشت
سلطان: صبر انا اسف اول عند المطبخ كنت معصب ولما شفتك سهيت ما كان قصدي اطول وما اصد وبعدين انتي نفس اختي اللي ما ارضاه عليها ما ب رضاه عليك
خرجت اريام وهي منصدمه من كلمة اختي زعلتها بس حاولت تنكر اما سلطان استوعب اللي قاله لما خرجت اريام وانقهر لانه تعب وهو يلمح وفي النهايه هدم كل شيء بكلمه
سلطان: الله يلعنك
فيصل: تلعن من
سلطان انخرش من صوت فيصل اللي فجأة جاء : اعوذ بالله متى جيت انت
فيصل: توي داخل وانت تلعن
سلطان: زين يلا تصبح على خير، وتغطى بالبطانيه
فيصل: وانت من اهله بس تلعن من
سلطان بانفعال: خلاص يافيصل العن نفسي انت شتبي هيا اصه انا بنام
فيصل انفعل اكثر: ولد وش عندك تنافخ كذا انا ما قلت شي وبعدين ذي جزاتي جاي هنا باخذ بدلتي بروح ل دوام وما طاوعني قلبي اشوفك تلعن وزعلان ولا اعرف وش بلاك والله انك حيوان وانا حيوان عشان طالعت في وجهك
خرج فيصل بدون ما يسمع اي رد من سلطان
تفاجئ سلطان من انفعال فيصل لانه بالعاده ما ينفعل على اسباب تافهه واستنتج انه حتى فيصل صار معه شي
دخلو العيال للمجلس والكل نام
وعند البنات الكل نام الا الهنوف و اريام و مسعده وجالسين في بيت خالهم بندر في غرفة مسعده
الهنوف: بنات لاحظتوا نوف احس فيها شيء
مسعده: ايوا من وقت ما رجعت من البيت الثاني وهي مو طبيعيه
الهنوف: كنت بمسكها تحقيق بس ما كان في وقت اليوم بمسكها
مسعده: خلاص تم انا معش
الهنوف لاحظت اريام: اشبكم انتم كل وحده ساهيه صار شيء انا ما اعرفه
اريام: لا مافي شيء بس فيني النوم تصبحون على خير
مسعده: قدنا صباح ياعيوني
اريام: يا شيخه ما ابغا افطر عليك نامو الان ما ابغا ازعاج وسوالف
قامت الهنوف بتروح دورة المياه(تكرمون) وراحت مسعده جنب اريام
مسعده: اقول بنت تحسبين بتمشي علي سالفة النوم ترا انا من اول ملاحظتش وترا شفت سلطان لما دخل المجلس وانتي موجوده يلا قولي بسرعه ايش قال
اريام: ميس اسكتي وخليني انام ترا والله مالي خلقك
مسعده: مرمر تكلمي يلا ولا بقول ل الهنوف انه دخل سلطان المجلس وانتي موجوده وعاد ايش يفكش من تحقيقات الهنوف
قالت اريام السالفه كلها ل مسعده حتى اللي صار عند المطبخ والهنوف كانت عند الباب وسمعت كل شيء من وقت ما هددتها مسعده بالهنوف ضحكت الهنوف بداخلها لانها متأكده انه سلطان قالها بدون قصد
مسعده: مو صاحي سلطان صدقيني مو قصده اكيد توتر
اريام: مدري ميس احس انه قاصدها
مسعده: معليش لاتفكرين ومع الوقت بيبين اذا قاصد او لا
دخلت الهنوف: ما نمتوا؟
اريام: انا بنام بس ذي التبن ما تسكت
مسعده: الحين انا تبن!!
الهنوف: خلاص عاد الحين بتتهاوشون خل ننام ورانا فطور اليوم
كلهم ناموا الا الهنوف فتحت جوالها وارسلت ل سلطان
الهنوف: صاحي
الهنوف: اذا صاحي رد ابيك ضروري
سلطان: ها
الهنوف: ليش للحين مانمت وبعدين وش ها حسن اسلوبك
سلطان: ماجاني نوم وهذا اسلوبي شتبين
الهنوف عرفت انه متضايق لان ذا مو اسلوبه: متضايق؟
سلطان: لا يا هنوفي تبين شيء
الهنوف: اي ابي تعال مجلس خالي بندر
سلطان: مافيني حيل ياشيخه متكسر من امس
الهنوف: تعال ورجلك فوق رقبتك
سلطان: حاضر
لبست الهنوف جلالها وراحت للمجلس وسلطان قد جاء
الهنوف: السلام عليكم
سلطان: وعليكم السلام بالله خلصي بسرعه قدها 11:30 وانا لسا ما نمت خل الحق انام قبل الظهر لو نص ساعه
الهنوف: مو انا الي بخلص انت الي بتخلص وتقول انت ليش متضايق
سلطان: قلت ماني متضايق غصب اكون متضايق
الهنوف: سط سط لا تلف وتدور ترا اعرفك وعلى فكره هذا كله من وقتك تكلم عشان تروح تنام غير كذا ما راح افكك
سلطان: يا الله انك تخارجني من ذي النشبه
الهنوف: خلص
سلطان: تهاوشت مع فيصل
الهنوف: مو علي اعترف
سلطان: صدق ما اكذب اللي معكر مزاجي الحين اني عصبت على فيصل
الهنوف: ليش عصبت عليه
سلطان: موشغلك
الهنوف: يعني ما قابلت اريام
سكت سلطان وما رد
الهنوف: تكلم
سلطان وهو يضحك: انتي عارفه العلم كامل شتبين مني
الهنوف: لا مدري عن شيء بس سمعت البنات يتكلمون بدوني وقلت اسألك عشان افهم
سلطان: جيت من الصلاة اول واحد وبسرعه دخلت وشفت وحده واقفه ولابسه جلال وكنت اقول يابنت لو سمحتي بس مافي رد قربت شوي وعرفت انها اريام ورحت قلت اريام اريام وما ترد و دقيتها بخفيف وانخرشت واعتذرت وقلت لها انه العيال جايين وجت بتطلع رجعت ناديتها عشان اعتذر منها لان امس جيت عند المطبخ وانا معصب وخرجت اريام وسهيت ما صديت بسرعه وقلت مثل الغبي ابي ارقعها عميتها (انتي نفس اختي اللي ما ارضاه عليها ما ب رضاه عليك)
وعصبت من نفسي وقلت على نفسي الله يلعنك ودخل فيصل يسأل العن من بس عشان كنت معصب واسلوبي كان تبن وانتي تعرفين فيصل ما يحب احد يكلمه بذا الاسلوب وراح دوامه وهو زعلان مني
الهنوف: معليك لا تزعل نفسك وكلم فيصل اعتذر منه وبرر له موقفك
سلطان: زين يلا خلينا ننام مع السلامه
طلعت الهنوف للغرفه ونامت وسلطان خرج وهو فالحوش انفتحت البوابه ودخلت سيارة فيصل وقف سلطان ينتظره ينزل من السياره ونزل فيصل ومشى وكانه ما يشوف سلطان
سلطان: وقف بكلمك
فيصل كمل مشي ودخل بيتهم وسلطان لما شافه دخل البيت الثاني وما بينام معهم عرف انه زعلان صدق
وصلاة العصر الكل صحى وسلطان ما نام اصلاً بس كان مسوي نفسه نايم عشان جده لا يعصب وفي المسجد في وقت حلقة القرآن كان باين على وجه سلطان التعب والارهاق والكل ملاحظ
خاله بندر كان جنبه وكلمه
بندر بصوت اقرب للهمس: سلطان بك شي؟
التفت سلطان: لا
بندر: اذا تعبان رح نام وانا بكلم ابوي
سلطان حس انه صدق تعبان ومو مشكله لو نام شوي وراح للبيت وصل لباب المطبخ الخارجي وتذكر شكل اريام وبسرعه استغفر ربه ودق الباب
حلا: مين
سلطان: انا يا حلا وين الهنوف
حلا: في البيت ثاني
سلطان: تمام
راح ل الهنوف ودخل البيت وصار ينادي
سلطان بصوت مرتفع: الهنوف يالهنوف
جات الهنوف بسرعه: هلا هلا غريب خلصت الحلقه
سلطان: لا انا خرجت بدري المهم اعطيني فراش بنام
جات مسعده عند الدرج وتكلمت: سلطان اطلع غرفة فيصل
سلطان: لا لا ما يحتاج
مسعده باصرار: مالك داعي انا اقول لك اطلع اريح لك وبعدين انت شايف وجهك كيف تعبان وتبي تنام في المجلس عشان الورعان يفرون راسك
الهنوف فهمت انه سلطان ما يبي يطلع عشان المشكله اللي بينهم: سلطان اطلع وماعليك كل شيء ينحل
الكل تجمع في بيت الجده الا مسعده كانت في بيتهم لسى وفي ذا الوقت البزران كانوا يلعبون والكل مشغول لان ما بقى شي على الاذان وفيصل لاحظ وجه سلطان التعبان وشافه لما خرج من المسجد ومشغول باله ليش للحين ماجاء اذن المغرب والكل جالس يفطر
مسعده قبل ما تروح بيت الجده دقت على باب غرفة فيصل ونادت على سلطان بس ما رد عليها ف راحت وخلته وقالت اكيد احد بيجي يصحيه
على السفره لاحظ الجد خلف عدم وجود سلطان وعاده الا بيتكلم الا تكلم رائد
رائد: وين سلطان؟
بندر: كان تعبان اليوم العصر وقلت له يروح ينام شكله لسى نايم
قام صقر بسرعه
صقر: انا بروح اصحي عمي خلكم على فطوركم
الجد خلف: رجال يا صقر
راح صقر ودخل عند الحريم
صقر: وين عمي سلطان
الهنوف ناظرت مسعده
مسعده: اخوك نومه ثقيل اذن المغرب وانا ادق باب الغرفه وانادي فيه
الهنوف التفتت على صقر: ياحبيبي انت عمك فالبيت الثاني في غرفة فيصل عرفتها
صقر: اي عرفتها
راح صقر ودخل الغرفه اللي فيها سلطان ووصل عند راس سلطان
صقر: ياعم قم اذن المغرب...........مافي رد...........عمي سلطان يلا قم
صار يدقه صقر بس مافي رد كان في نفس بس مافي رد وصقر خاف جدًا لان بالعاده عمه نومه مو ثقيل مرا خرج بسرعه ودخل مجلس الرجال وراح عند ابوه يكلمه في اذنه
صقر بهمس: يبه عمي سلطان ما يرد علي
سيف ارتعش جسمه هم من بعد وفاة ابوهم صاروا يخافون من عدم الرد فز بسرعه وطلع وراح معه صقر بدون ما يتكلمون بس وجه سيف كان واضح انه في شي فيصل افترت به الدنيا وهو جالس وعشان كان جنب سيف وسمع اللي قاله صقر صحى على نفسه وفز
الجد خلف: وش بلاكم يا عيالي
فيصل: ما في شي بخلص شغله واجي
نروح ل سيف دخل عند سلطان ويحاول يصحيه بس سلطان ما يرد وكان زي الثلج بارد جدًا بس اللي صبر سيف انه في نَفَس ، دخل فيصل ووقف عند باب الغرفه ما استوعب اللي يشوفه شكل سلطان وسيف يرجه رج عشان يصحى خلاه يحس بشعور ما وده يحسه راح بسرعه وشاله هو مو مستعد يفقد اخوه ونزل وحطه في السياره وسيف وصقر معه
نروح للبنات راحت اريام البيت الثاني تجيب جوالها وهي خارجه من غرفة مسعده شافت غرفة فيصل مفتوحه والمكيف شغال دخلت وطفت المكيف والتفتت على جهة السرير وشافت جوال سلطان وساعته على الطاوله وجزمته عند الباب اتوقعت انه لسى في البيت ف خرجت بسرعه
عند الرجال
خرجوا الرجال ل صلاة المغرب وكلهم كان بالهم مشغول وعارفين وحاسين ان في شيء بعد صلاة المغرب اتصل محمد على فيصل ورد خاله بندر
بندر: محمد جوال فيصل هنا
محمد: تمام
قفل واتصل على سيف بس ما يرد وتذكر ان صقر من اول مختفي معهم ف اتصل على جوال صقر ورد
محمد: سلام صقر
صقر: وعليكم السلام
محمد: وينك ياصقر
التفت صقر على ابوه واشر له سيف يعطيه الجوال وعطاه
سيف: الو
محمد: سيف وينكم فيه انتم
سيف: في احد جنبك؟
محمد: سيف لا ترعبني قول بسرعه انا لحالي في الشارع
سيف: سلطان انخفض السكر عنده بشكل مفاجىء وهو نايم وهذا الشيء الوحيد اللي نعرفه الدكتور للحين معه في غرفة الطوارئ
محمد: سكر من متى سلطان عنده سكر وبعدين انت شقصدك يعني سلطان الحين في غيبوبة نوبة انخفاض السكر ولا ايش
سيف وهو يحاول يهدي نفسه ويهدي محمد: يا محمد يسعدلي اهلك اهدأ اقولك انا ما ادري عن شيء اول ماجبنا سلطان قالوا عنده انخفاض في نسبة السكر في الدم وقلنا لهم سلطان ماعنده سكر قالوا في احتمال انه يكون ما عنده وهذا انخفاض مفاجىء او انه عنده وانتم ما تعرفون وبس من وقتها والدكتور عنده وما ندري عن شيء
محمد قد ركب السياره: في اي مستشفى
سيف: ماله داعي تجي رح عند جدي والرجال وقلهم انه مافي شيء بس ارتفعت حرارته مفهوم
محمد: انا قدني مشغل السياره بسرعه قولي انتم وين
سيف بحزم: محمد ماعاد صار فيه احترام ل كلمة اللي اكبر منك اقولك رح لجدي لا ينشغل باله والعلم لا يوصل للحريم ابد
محمد والعيال كلهم يمونون على بعض بس هم كعائلة تربوا على احترام وتقدير الكبير حتى لو بينهم فرق بسيط
محمد: مو قصدي ياسيف بس انا خفت على سلطان وماعليك الحين بروح ل جدي يلا مع السلامه وطمني
سيف: مع السلامه
نروح ل فيصل المسكين اللي صلاة المغرب صارت تراويح كمل عشرين دقيقة وهو ساجد ويبكي ويدعي ان ربي يقوم سلطان بالسلامه وان لا يمرضه بالسكري
اما بالنسبه ل محمد دخل المجلس وهو مو عارف كيف يبدأ وعارف انه مستحيل يقدر يكذب على جده
ماجد لاحظ وجه محمد: قول اللي عندك يامحمد
محمد انخرش وحاول انه يكذب زي ما قاله سيف: صلوا على النبي يالربع مافي شي بس سلطان ارتفعت حرارته وسروا به (مشو به) للمستشفى وعادني الا كلمت سيف ويقول انه طيب وبخير بياخذ مغذي وبيرجعون
الجد خلف: لا إله الا الله..... الله يقومه بالسلامه
الكل كان حاس انه محمد يكذب حتى الجد خلف
قام مبارك وجلس جنب محمد
مبارك بصوت منخفض: محمد باين عليك تكذب عطني العلم
في ذي اللحظه تذكر محمد كلمة سيف
محمد وهو يخاطب الجميع: سيف قال العلم لا يوصل للحريم ابد
رد عليه الجميع بتفاوت ما بين: ان شاء الله و ابشر
رجع مبارك وقاله: محمد انا اكلمك
محمد: وش تبغاني اقولك
مبارك: تقول الصدق
محمد: هذا الصدق
جاء يزن وسحب محمد معه وخرجه
محمد: ولد ولد شبلاك انت الثاني
يزن والدموع في عينه: محمد بالله قول الصدق سلطان وش جاه
محمد ارتاع وما عرف شيقول: يزن شبلاك ما يحتاج تبكي مافيه شي صدقني
يزن: طيب قولي هو في اي مستشفى
محمد: والله يا يزن لو اعرف المستشفى كان انا رحت بس حتى انا سيف ما طاع يقول لي اسم المستشفى وقال ياويلك تجي معناته جّيتنا مالها داعي
يزن تأكد انه مفتاح السياره في جيبه وناظر ل محمد: انا بعرف بطريقتي سلام
ما رد محمد لانه عارف ما بيقدر يوقفه
ومحمد داخل بس وقف لما سمع صوت يناديه التفت
نطق ب استغراب: من انتي
اريام بصوت مخنوق: انا محمد تعال
محمد: وش فيك ليش صوتك كذا قرب منها شوي وشاف دموعها تكلم بخوف: اريام بنت ليش تبكين ورا في احد زعلك ولا ضايقك قولي بروح ادق خشمه
اريام: ما في احد زعلني بس ابيك تقول بكل صراحه سلطان وش فيه؟!
محمد بهدوء: مافيه شي بس ارتفعت حرارته وهو نايم و ودوه المستشفى
اريام: احس انك تكذب قول الصدق
محمد بدأ يعصب: خلاص عاد صدقوا اللي تبون تصدقون هذا اللي عندي وقلته
اريام: هدي نفسك ما اقصد
محمد: اريام عندك شيء بتقولينه ولا ادخل
اريام: لا خلاص ادخل واذا جاء اي خبر عن سلطان قول
محمد: ان شاء الله
نروح ل يزن قرر يروح ل اقرب مستشفى ويسأل وصل للاستقبال
يزن: فيه مريض دخل طوارئ اسمه سلطان محمد آل ذياب؟
الموظف: اي نعم موجود مريض بهذا الاسم كيف اقدر اساعدك
يزن: وين مكانه
الموظف: ادخل هنا اخر السيب تلقى طوارئ الرجال
شكر الموظف مشى بالاتجاه اللي دله عليه وشاف في وجهه فيصل
يزن توتر من وجهه فيصل اللي باين عليه البكاء: شبلاك سلطان جاه شي
فيصل التفت له: لا ان شاء الله مافيه الا العافيه
يزن: طيب وينه
فيصل اشر له: ادخل هنا
دخل وشاف سيف وصقر واقفين عند سرير وصل لهم وفرقهم وشاف سلطان نايم
سيف: وش جابك
يزن: جيت اشوف سلطان واتطمن
سيف: محمد ماقال لكم انه الموضوع بسيط وكله ارتفاع حراره واني ما ودي امي والهنوف والباقي يعرفون ولا ما قال
يزن: الا قال ومعليك محد درا غيرنا بس موضوع الحرارة ما صدقته وجيت اتطمن بنفسي هو للحين نايم ولا صحى ونام
سيف: لا صحى ورجع نام
يزن: وش قال الدكتور
سيف: عاد ما طلعت التحاليل كامله
يزن: في شي شاكين فيه غير ارتفاع الحراره
قرر سيف يشرح السالفه كلها ل يزن
سيف: عطيتك العلم كامل والله ان قلت ل حد ثاني ياويلك
يزن والصدمه باينه على وجهه: ابشر

 صابني بالعيون والحجاج الذبوحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن