00:08

123 21 0
                                    


هجيتُ حديثي حتى انتهى الرَثاء
فَذهبتُ ابكي على أطلال فوجدتها انقاض
ربيعُ الصمتِ حل ولم يزُل
وبقايا تلك البغايا غدتْ كالرماد
وإذ بِغَبرةِ تلك السماء سَهَت الصُبح من المسَاء

وقالوا انتَ!
وما كنتُ انا.

اوهل راودتنِي نفسي لِشق صُدور الأعِزاء
وحفر قبور الابرياء؟
ونجسِ الجَرمِ بالدِماء!
وفض الثغر بالسُباب؟
ودنسِ الروح قبل العقلِ بالأعقاب؟

فحسبُكَ ان تقُل نحنُ افلتنَا زمام الأمر.
بل متى في الأصلِ امسكْناه؟

writerrim

شعراء الجنوب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن