هجيتُ حديثي حتى انتهى الرَثاء
فَذهبتُ ابكي على أطلال فوجدتها انقاض
ربيعُ الصمتِ حل ولم يزُل
وبقايا تلك البغايا غدتْ كالرماد
وإذ بِغَبرةِ تلك السماء سَهَت الصُبح من المسَاءوقالوا انتَ!
وما كنتُ انا.اوهل راودتنِي نفسي لِشق صُدور الأعِزاء
وحفر قبور الابرياء؟
ونجسِ الجَرمِ بالدِماء!
وفض الثغر بالسُباب؟
ودنسِ الروح قبل العقلِ بالأعقاب؟فحسبُكَ ان تقُل نحنُ افلتنَا زمام الأمر.
بل متى في الأصلِ امسكْناه؟writerrim
أنت تقرأ
شعراء الجنوب.
Poetryمن الثورة نولد والى النار نعود كفتيل النار نشتعل دون انخماد. ______________________ هذا الكتاب كتب من قبل الغربان اهداء لرواية غراب للكاتبة رماد • جميع الحقوق محفوظة للغربان •