بعد اسبوعين
اتفق عبدالله ويا العنود وحددو موعد العرس كان عبدالله متشفق لشوفه العنود اللي كانت حارمته منها لين العرس قبل عرس عبدالله والعنود بيوم خليفة كلم عبدالله أنا يبغي حصة وهو شارنها كان رد عبدالله :بحاول وياها مع انها رافضة اي شخص عقب المرحوم سيف بعدها رد خليفة البيت بعد ما فضفض لِ عبدالله اللي يعتبره اخوه مب بس ولد عمه
سار عبدالله غرفه حصة ودق عليها الباب كانت تراجع معاملات الوظيفة قالتله تفضل دش وترياها تخلص بعدها فاتحها ب موضوع خليفة اللي من بدأ يتكلم بدت دموع حصة تنزل وهي تذكر المرحوم وهو يقولها ما أأمن عليج من بعدي إلا عند خليفة بعد محاولات عبدالله قالتله حصة انها بتفكر وبتقوله
أما حمدان اللي كان يسير يشكي همومه حق البحر من الشوق حق فاطمه وقال انه يوم ترد بعد الاجازه بيفاتحها ف الموضوع وإنه يبغيها ومب قادر يصبر عنها
بعدها بيوم وهو اليوم المنتظر عرس عبدالله والعنود سارت حصة الصبح بيت عمها عشان تكون قريبه من اختها وصديقه عمرها العنود ف اهم يوم ف حياتها دخلت حصة بيت عمها وتلاقت ويا خليفة تلاقت نظراتهم ف بعض وكان عيون حصة فيها عتاب واضح ل خليفة بعدها دشت حصة وقعدت ف الصاله وقعد خليفة وياها لين ما تيي العنود وكانت الفرصة الي يترياها خليفة انه يفتح وياها الموضوع ويفهمها ليش ما خطبها من قبل لان ما قدر يقول شي حق سيف بعد ما عرف ب الخطوبه وسيف اخوه وربيعه الروح بالروح وهو نفسه تأثر وايد بوفاته تأثرت حصة بكلام خليفة وقامت عنه بدون اي رد
ونروح لنوره وسعيد قصه الحب اللي كل مالها تزين من الطرفين رجع سعيد من السفر وحددو موعد الملجه بعد شهر وهو مب قادر يصبر كل يومين يسير العين يشوفها وحمدان اللي من الشوق فاتح امه بالموضوع وكلمت ام فاطمه وخذت معاها موعد بعد ما سارو وخطبوها قالت انها تبا اسبوع تفكر ردو عليهم بعدها انهم موافقين بس كان شرط أبوها أنا بعد ما يخلص حمدان دراسه العرس والحين بس ملجة وهم مستأنسين انتصر الحب
بعد شهر رجعو العنود وعبدالله من السفر ورد عبدالله يفاتح حصة بالموضوع يلست حصة تتذكر كلام المرحوم سيف يوم قال لو صار شي ما بيأمن إلا عند خليفة وافقت حصة اخيرا وطار عبدالله من الفرحه لاخته وولد عمه الي بحسبه اخوه حضن اخته وهي صاحت ف حضن اخوها كانت محتاجة ل هالحضن بعد ما بلغ عبدالله خليفة اللي استأنس اخيراً حب حياته بتصير حلاله بعدها حددو ملجه نوره وحصة نفس اليوم لان خليفة مستعيل وايد .
بارت قصير لعيونكم 🤍
