تٌعٌآطِفُ 🤍

789 14 13
                                    


~ رغد ~

ذهبت لأتجاه أحمد الذي يتصفح بهاتفه : الأستاذة أسيل جارتك ؟
أحمد نظر أتجاهي : أها

~ أجل

أنا : نبي العنوان عشان نتأسف

~ أريد العنوان من أجل الأعتذار

أحمد : تمام

ثم وصفه لي وأنا كنت بكامل تركيزي : شكرا لك
وذهبت للمحاضرة أفكر بماذا سأفعل بها

~ أسيل ~

وصلت للمنزل بتعب جلست قليلا لكي أرتاح كانت الساعة الثانية عشر قبل الضهر ... أقترب موعد مجيء أطفالي من المدرسه
تنهدت أشعر بالضغوط من حولي تعب المنزل وأيضا الجامعه وزوجي توفى منذ سنتين وأنا أعاني لوحدي ... والجامعه كنت مرتاحه كثيرا بها ولكن تلك الفتاة تغضبني أفعالهاا مستفزة كثيرا واليوم حاولت تقبيلي آه من القذارة التي تمتلكها ، أين عائلتها لا يعرفون تربية فتاة مثلها أقسم لو كانت شقيقتي كنت لقنتها درسا لم تنساه ، ستندم علي أفعالها معي

بعد مجيء أطفالي كنت أجهز الغذاء لهم ، سمعت رنين الجرس ذهبت لأفتح الباب وهنا كانت الصدمة نظرت لها برفع حاجب

أبتسامتها مستفزة قالت وهي تنظر في وجهي : هاي

~ مرحبا

أنا ببرود : شنو تبي ؟

~ ماذا تريدي

رغد أقتربت كثيرا وأنا أبتعدت للوراء ، أما هي أغلقت الباب خلفها ثم بللت شفتيها وتنظر لي بحدة وهي تأشر لي : ليش ضربتيني ؟؟

~ لماذا صفعتيني ؟

أنا : عارفه روحك شنو درتي

~ تعلمين جيدا ماذا فعلتي

رغد بغضب : مهما درت ما يحقلكش ترفعي يدك عليااااا

~ مهما فعلت لا يحق لك رفع يديك في وجهي

أنا : إذا كملتي كلامك أطلعي برااا

~ إذا أنهيتي كلامك أخرجي الان

رغد أقتربت كثيرا مني وهي تعصر يديها وأنا أنضر لكل تحركاتها ثم لم تمر ثواني صفعتني علي وجهي بقوة

أنصعقت نضرت إليها بصدمة
كانت تبتسم ثم جعلتني أصتدم بالحائط وأقتربت تلتصق في وجهي وقبلتني ببطأ علي شفتي

خــــطوُآثً مِــمِـيـــّتُــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن