فُرآقُ وٌأنِتٌقُآمً

707 12 17
                                    


أحًبًبًتٌهّآ بًکْلَ مًآ أمًلَکْ وٌلَکْنِ فُيَ آلَنِهّآيَةّ تٌرکْتٌنِيَ ، وٌطِردٍتٌنِيَ مًنِ مًنِزٍلَهّآ عٌنِ أيَ غُبًآء وٌقُعٌتٌ بًهّ حًقُآ آلَحًبً غُبًآء وٌلَيَتٌنِيَ لَمً أعٌشُقُهّآآآآ

~~~~~~

~ آلَکْسِرهّ هّلَ تٌنِجّبًر ؟ ~

~ رغد ~

عندما أستيقظت صباحا تمنيت بأني لا أبعد عيني عن الجمال الذي نائم بجانبي حلمي تحقق وأنا سعيدة جدا تقربت كثيرا من جبينها وقبلته بعمق ثم نضرت إليها وذهبت يجب أن أكون جاهزة فاليوم سأنقل أمي لمنزل أسيل هذا طلبها وأنا أريد أمي معي ... بعد أرتداء ملابسي وقبل فتح الباب أوقفني صوتها الناعس والهاديء : رغد وين ماشيه ؟
أنا نضرت إليها : للمستشفى
أسيل أبعدت خصيلات شعرها علي ملامح وجهها ، أبتسمت ولم أبعد عيني عنها ... وقفت من السرير وهي عاريه تماما وكأنها لوحه فنيه جميله جداااا تتحرك بخطواتها وهي تضع قطعة قماش شفافة علي جسدها الذي عشقته بجنون وعشقت صاحبة الجسد بإمتلاك 🔥

أقتربت وهي تنضر في عيني ثم وضعت أصابع يديها الناعمه علي خدي وأنزلتها علي عنقي حينها أصدرت صوت أنيني من غرس أضافرهاا علي عنقي بخبث وقربتني كثيرا منهااا وبهمس نطقت : عيب
أنا رفعت حاجبي : ليش ؟
أسيل نضرت لشفتي : تمشي وأنا ماعنديش العلم بأنك ماشيه
أنا : حكيتلك أمس أني حاننقل أمي

أسيل لامست شفتيها شفتي شعرت بحرارتهم ، احححح يأسفني جدا عدم تواجدي الان لألتهم أربعينتي بجنون لأنني سأذهب لأمي حالا
أسيل جعلتني أنضر لعينيها : نمشي معاك ، بس خلينا نفطرو الأطفال قبل وبعدها نطلعووو
أنا تنهدت : تمام براحتك ، حانمشي نشوف خوتي الصغار
أسيل مسكت يدي : مش حانتأخر
أنا أبتسمت لأبتسامتها الساحرة ولم أستطيع الذهاب قبل عناقهااا وأستنشاقهاا ، أغمضت عيني وأنا مرتاحه من هذا العناق الجميل
أسيل داعبت ضهري وبهمس ضاحك ومثير : هيا حانتأخرو يا بنت
أنا أبتعدت عنهااا وأكتفيت أنضر لهاا فقط ثم فتحت الباب وخرجت ، دقات قلبي قويه بسببها ... توجهت الان لغرفة أخوتي ، كانو نائمين بتعب يبدو بأنهم صهرو كثيرا البارحه ، غطيتهم جيدا وذهبت أنتضر علي صالون الصاله ثم تمددت علي الكنبة أفكر قليلا

بعد وقت خرجت ساحرتي وكانت جميله بحجابهاا ، أبتسمت بادلتني الأبتسامه ثم ذهبت للمطبخ تجهز الأفطار ، ذهبت خلفها وساعدتهاا رفضت في البدايه ولكن أستسلمت لأصراري وساعدتها كنت أنضر إليها ولم أبعد عيني عنهاااا ، وبعد تجهيزنا للأفطار لأخوتي وأولادها قمنا بتغطيته فهم نائمون كانت الساعه التاسعه صباحا الان
أسيل : هيا رغد أفطري
أنا : حابه نطمن علي أمي
أسيل تنهدت : تمام تفضلي
أنا : ما تزعلي مني ونوعدك نطمن عليها ونفطر علي طول معاك
أسيل هزت رأسها بأبتسامه وخرجنا سويااا ، حينها قابلني أحمد ينضر أتجاهي تضايقت ولقد نسيت بأنه جار أسيل ، وشاهدنا سويا الان
أسيل أنتبهت له وتأففت : مش عارفه ليش مقمعز براااا
أنا : ان شاء الله يقمعز عالنار
( يقمعز ~ يجلس )
أسيل ضحكت : اسكتي توا يسمعك
أنا : ما نخافش منه الوسخ هضا
أسيل : هو يحبك علي فكرة
أنا : تي الفارة تناسبه

خــــطوُآثً مِــمِـيـــّتُــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن