أحًسِآيَسِ

781 21 7
                                    

ذهبت إليه : السلام عليكم

أجاب : وعليكم السلام
أنا : كيف حال رغد وأمهااا
نظر أتجاهي وقال : الحمدلله زوجتي في العنايه توا ووضعها متحسن بس من أنتي ؟
أنا : نكون أستاذة رغد بنتك وهي عزيزة علياا وربي يحفظها ممتازة
قال : تسلمي ويحفظك يارب
أنا بتوتر : وينها رغد ممكن نشوفها
قال : هي راقدة بس توا أنوريك مكانها تعالي
أنا كنت سعيدة وذهبت معه أقترب من أحد الغرف الموجودة وقام بفتحها : تفضلي
أنا دخلت ودقات قلبي سريعه
أغلق الباب وتركني معها
أقتربت منها ... ونظرت إليهاا كانت ذابله ومتعبة كثيرا جلست علي المقعد ونظرت إليها ، أشتقت إليها كثيرا وبأختفائها حرمت النوم من عيني ... ذهبت لحمام الغرفة وغسلت وجهي لكي لا أشعر بالنعاس فأنا حقا متعبة ، سمعت فتح باب الغرفة وكنت متأكدة بأن والدها يريد رؤيتها فتأخرت قليلا عن الخروج من الحمام ولكن صوتها المتألم سمعته جيدا ... فتحت الباب وهنا كانت الصدمه 😳 كان هناك عامل يريد أستغلال نومها وتعبها لكي يغتصبها ولكنها شعرت به بعد محاولته لنزع ملابسها ، أصدرت صوتاا ... ألتفت أتجاهي كان خائف لأنني رأيته سيضع الوسادة علي وجه رغد ليكتم أنينهاا وندائهااا

هرب فورا ولكنني حفظت وجه ذاك الحقير ولن أنساه أبدا ... أقتربت من رغد التي كانت ترتعد غطيتها جيدا وجلست علي حافة السرير بالقرب منها ثم أمسكت يديها وضغطت عليهااا : أنا معاك ما تخافيش
رغد نظرت أتجاهي وبهمس نطقت : نتمنى وجودك مايكونش حلم
أنا بأبتسامه : هالمره مش حلم وأنا معاك فعلا ومش حانخليك
رغد : أنتي أسيل فعلا ؟
أنا بضحكه : علي فكره أول مره تقولي أسمي بدون أستاذه
رغد حاولت الجلوس ولكنها تألمت كثيرا جعلتهاا تنام مرة أخرى
أنا : ماتتحركيش وبعدين زعلانه منك واجد ليش ما قلتيلي عالعملية
( لا تتحركي وأيضا حزنت كثيرا لأنك لم تقولي لي عن العملية )

رغد : مانبيش يكون أهتمامك شفقه
أنا : ماعش تقولي شفقه يا بنت أنتي غلاوتك كبيرة عندي وتهميني
رغد بأبتسامه : مش عارفه يمكن تقولي عليا نبالغ بس جمالك فعلا سحرني ومجنني علي طول
أنا أبتسمت : حتى وأنتي مريضه تتغزلي فيا ؟
رغد : حتى علي فراش الموت عادي

أنا : خاطري نعرف شنو قصتك معايا
رغد : أحساس مجهول يخترق فيا بشوفتي لك نتمنى مايكونش حب
أنا بضيقه : ليش ماتبيش يكون حب
رغد : الحب يخلي الأنسان ضعيف
أنا صمتت قليلا ثم قلت : إذا شفتي الحب بالشكل هضاا مش حاتفرحي
رغد : أنا شنو بالنسبه لك جاوبيني
أنا نظرت في عينيها طويلا ثم أقتربت كثيرا منها وقبلت شفتيها
رغد كانت سعيدة جدا عندما نظرت إليها ... وضعت أصبعها علي شفتي ولمستها ببطأ : نبي بوسه طويلة

أنا ضحكت : أنتي طماعه ونحنا في المستشفى توا ينفتح الباب فجأة
رغد : أمممم يعني حاتعطيني بوسه برا المستشفى وحاتكون طويله
أنا مسكت يدها : حاضر من عيوني
رغد : ليش مهتمه فيا قوليلي ؟
أنا : خفت نندم لو ما حكيتلك عن أحساسي معاك مش عارفه شنو درتي فيا بس نبيك جنبي علي طول
رغد عضت شفتيها : وأنا زيك والله

خــــطوُآثً مِــمِـيـــّتُــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن