تٌحًرشُ

877 16 13
                                    


ترددت في النزول ولكن جأت لكي أراها لحقت بها فورا ... بعد فتحها لباب المنزل وقبل أن تغلقه قلت : تستقبلي ظيوف ؟

رغد ألتفتت بصدمه وعينيها وعينيها أتجاهي تنظر لي بعدم تصديق ثم نطقت بصوت صدمني : جيتك شفقه ؟

~ مجيئك شفقه ؟

أنا : شنو الكلام هضا ؟

~ ما هذا الكلام ؟

رغد تأففت : المطلوب من جيتك لعندي شنو ؟

~ المطلوب من مجيئك لدي ماذا !

أنا : عند باب الحوش نحكو ؟

~ أمام باب المنزل نتكلم ؟

رغد أشارت بيدها للدخول
وأنا دخلت بتوتر كانت نضارتها قاسيه وبارده جداا

بعد دخولي لذالك المنزل المتواضع ورؤيتي لتلك المرأه الجالسه تنظر لأطفالها أنصدمت لم أتوقع أبدا بأن تكون مريم صديقة أمي

أنتبهت لوجودي ونظرت لي أصبحت ترتعد ووضعها أصبح سيء
رغد بصدمه : كنها ليش تبحت فيك

~ ما بها لماذا تنظر إليك

وأقتربت منها تحاول تهدئة والدتها ولكنها لم تهدأ حتى أعطتها أبرة مهدأ أنا أوقفتها : مدربه كويس عشان تعطيها أبره ؟

~ تدربتي جيدا من أجل عطائك أبره لها ؟

رغد بأستهزاء : شن رايك يعني ؟

~ ماهو رأيك يعني ؟

أنا جلست بتوتر وبعد ذهاب رغد بأمها للغرفه أنا نظرت لأخوتها الصغار ، بعد وقت جاءت وجلست مقابله لوجهي وهي تشير لأخوتها بيديها : عدو تعشو ودغري أرقدو

~ أذهبي تناولو العشاء ونامو في الحال

قالت شقيقتها : مادرتش عشاء

~ لم أصنع عشاء

رغد تنهدت : تمام أمشو لغرفتكم توا أنديرلكم العشاء وأنجيبه لكم

~ حسنا ، أذهبو لغرفتكم سأجهز العشاء وأجلبه لكم الان

ذهبو أخوتها وأنا لحقت بها في المطبخ الصغير شعرت بوجودي تضايقت ولكنها لم تقل شيء حتى أنهت تجهيز العشاء وذهبت لأخوتها وأغلقت الباب عليهم

ثم أتت وجلست وهي تنظر لي
حينها أنصدمت من أخذها للسجائر
قلت بغضب : للهدرجه قعدت حالتك

خــــطوُآثً مِــمِـيـــّتُــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن