آلَحًبً أضعٌفُ مًنِ کْلَ شُيَء
~~~~~
~ أسيل ~
من بعد ذهاب رغد وأنا في الغرفه صامته ، دموع عيني لم تتوقف نمت علي السرير ، أستنشقت رائحتها كانت معي ليلة البارحه وبين أحضاني والأن أعانق الوساده أشتقت إليها كثيرا ، بالطبع كرهتني ولن تفهمني أبداا ... أحببتك يا رغد من كل أعماق قلبي ولكن الذي حدث الان عصرني بقوة ، ماذا سأفعل الأن ؟ مستقبل أولادي أهم كثيرا من علاقتي بالفتاة التي أحببتها لو أستمريت مع رغد سيكرهونني أولادي بسبب الناس وشتمهم لي ؟ أنا أرمله وعلي علاقه بفتاة ستكون سيرتي في كل مكان وزمان ، سامحيني رغد يا روح الروح ، لو كنت لوحدي كنت معك الأن ولا يهمني أي أحد من البشر ولكن أولادي عزيزتي هم الأساس
سمعت طرق عالباب ذهبت لكي أفتح وأنصدمت من رؤيتي لعبير أمام وجهي : أسمعي أدبالك نشوفك تكلمي في رغد خليها في حالها أحسن ما ندمرك يا أستاذة وأنا أعترفتلهاا بحبي لها وأكيد توا تبادلني وتكون معايا ، ماتنسيش سمعتك لأن لو فضحتك حاتكرهي روحك لأنك أرمله وتمارسي في الشذوذ صح ههههههه ؟
أنا صفعتها علي وجهااا
عبير دفعتني بقوة كانت مجنونه حتماااا ، رأسي أصبح يؤلمني بسببهااا أعطتني نضرة حقد وذهبت
جلست أبكي بصوت مسموع ، خرجو أولادي من غرفتهم وخافو كثيرا علي وضعي ، عانقتهم وبكيت بوجع
~ رغد ~
خرجت من غرفة أمي لا أريد أحزانها بسبب وضعي السيء بدأت أمشي بخطوات شبه مميته أنفاسي ضعيفه من الألم هل حقا الحب يفعل ذالك بي ؟ أنا القوية أضعفني حب أسيل بهذه البساطه أتمنى أن تخرج من قلبي لا أريدها أن تعيش فيه لقد تعبت ولا أستطيع التحمل ، وأنا في عز شرودي سمعت أسمي علي صوت أعرفه جيدا نضرت بأتجاه الصوت تجمدت مكاني عند رؤيتي لهااا تقدمت بخطواتي إليها وبهدوء نطقت : شن أديري هنا ؟
قالت إيمان : حبيبتي جوا يا رغد ، وين ليا زمان ما شفتك ولا سمعت صوتك ، كيف حال عمتي كويسه ؟
أنا : دارت عمليه وأنتي غارقه في عسل حبيبتك يا مهندسه
إيمان أغلقت فمي بيدها : أسس فضحتينا يا بنت ، وسحبتني للغرفه وأشرت لأتجاه السرير بأبتسامه ساحره يبدو بأنها تعشق الفتاة التي علي السرير : وتيني شوفي هذي رغد تكون بنت عمتي ، هالبنت جريئه وما تخاف أبداا وهي تحب البنات الكبار في العمر يعني لازم تخافي عليا منهاااا لو تحبيني طبعا
وتين أبتسمت : أهلا فيك رغد
أنا بخبث : لا أنا مانحبش الأرتباط بالأقارب وإيمان قريبتي بالدم وأهلين بحظرتك يا جميله
إيمان : أنا معتبرتك أختي الصغيرة
أنا رفعت حاجبي : أختك ماتعرفيش شيء عليها ولا أنها كانت راقدة في المستشفى وأن عمتك حاليا راقدة في المستشفى وتعالج ؟؟؟
إيمان بصدمه : صدقيني والله مانعرف ولا سمعت شيء
أنا هزيت رأسي : ولا يهمك
وتين : رغد أنتي مش متحجبه ؟
أنا لمست شعري : لا وهضا قراري
إيمان : ما عمرها غطت شعرها اصلا
أنا : شن سبب إصابة حبيبتك
وتين خجلت ولم تقل حرف
إيمان : حادث والمهم أنها بخير
أنا : لا باس عليها والحمدلله عالسلامة يا حلوه
إيمان أقتربت مني وبهمس حاد نطقت : رغد ريحي روحك
أنا تأففت : تمام أنا طالعه حانمشي للحوش نبي نرقد الليله مع خوتي
إيمان : وين غرفة عمتي توا نطمن عليها وما تخافيش أنا موجودة
أنا عطيتها رقم الغرفة ثم ذهبت ركبت في المصعد وقبل أغلاقه
