الملكة

4 0 0
                                    




آلام الماضي تذكرك أنك الآن أقوى، فما زلت واقفاً، والجرح أصبح مجرد ندبة يذكرك بمدى قوتك

كَامِيلْيَا : كَيْفَ حَالُكَ إِمِيلِي هَلْ أَنْتَ بِخَيْرِ

إِمِيلِي : بِخَيْرِ فَقَطْ بَعْدَ أَنْ تُخْبِرِينِيَ اَلْحَقِيقَةَ أُرِيدُهَا اَلْآنَ

كَامِيلْيَا : حَسَنْا تَعَالٍ إِلَى اَلْحَدِيقَةِ نَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ جَلَسْنَا وَأَخْبَرَتْنِي إِمِيلِي أَنَّ لَا أُفَكِّرُ سِوَى بِعَقْلِي وَافْهَمْ كُلَّ كَلِمَةٍ بَعْدَ أَنْ تَاهَتْ بِنَا اَلطُّرُقُ وَحَصَلَ مَا حَصَلَ أَنْقَذَنِي شَخْصٌ يُدْعَى جُونْ وَأَحْضَرَنِي إِلَى هُنَا لَكِنَّنِي لَمْ أَوَدْ أَنْ أَتْرُكَكُ اِبْدَآ إِلَّا بَعْدَمَا أَخْبَرُونِي أَنَّكَ مُتُ حِينُهَا دَخَلَتْ فِي نَوْبَةِ حُزْنٍ ،

فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَتَذَكَّرُكُ لَكِنْ شَيْئًا بِدَاخِلِي يُخْبِرُنِي بِأَنَّكَ مَا زَلَّتْ حَيَّةً


وَبَحَثَتْ بِاسْتِمْرَارِ عَنْكَ لَكِنْ لَمْ أَجِدْكُ ،

وَذَاتَ يَوْمٍ أَخْبَرَنِي شَخْصُ مَا أَنَّهُ رَاءُ فَتَاةِ تَشَبُّهِكَ وَلَكِنْ ضَنِنَّا أَنَّهُ اَحَدَآْ مَا مُتَنَكِّرَ لِيُسْتَدْرَجِنَا حَتَّى يَدْخُلَ إِلَى اَلْمَدِينَةِ وَيُفْسِدُهَا


لَكِنَّ أَمَرَتْهُ بِمُرَاقَبَتِكَ وَلَكِنَّ كَنْتِي كَثِيرَةً اَلتَّخَفِّي وَفَقَدْنَاكُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةِ


وَذَاتَ يَوْمٍ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ مَعَ اَلْمَلِكَةِ أَخْبَرَتْنِي عَنْ تَنَبُّؤِ أَحَدِ اَلْعُلَمَاءِ

أَنَّهُ ذَاتُ يَوْمٍ سَتَحْكُمُ هَذِهِ اَلْمَدِينَةِ فَتَاةَ اِسْمِهَا إِمِيلِي وَلَكِنَّ اَلْمُفَاجَأَةَ أَنَّهُمْ رَسَمُوكَ فِي اَلْقَصْرِ وَجْهَكَ كَامِلاً بِكُلِّ تَفَاصِيلِهِ عَلَى أَكْبَرِ جُدْرَانِ اَلْقَصْرِ وَحِينَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّكَ أُخْتِي سَخْرُو مُنِيَ حَتَّى اُضْطُرِرْتَ أَنَّ أَذْهَبَ أُفَتِّشُ عَنْكَ بِنَفْسِي وَآتِيَ بِكَ إِلَى هُنَا يَا مَلِكَتِي

سيفار الاشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن