سيفار احد اجزاء مثلث برمودا

49 13 3
                                    

انتبه اين تضع قدمك  هذه الارض مليئة بالفخاخ ان لم تقتلك ستجرحك وان ضننت انك بخير سيتحتم عليك قطع احد اعضائك للمضي قدماً انه قربان الدخول فماذا ستفعل

لقد ترددتا بالدخول ولكنهما اخفيا عن بعضهما الآمر اوقفهما السائق بعيداً وامرهما بالمشي اربعمائة وخمسين مترًا للوصول سارا وحيدتان لم يكن هناك حتى طيراً واحداً في السماء وكان الجو مشمساً جداً ولاحضا انهما كل ما تقدما كل ما بدء الجو بالتعتيم وفي لمحة بصر غربت الشمس عنهما واصبحت السماء داكنة اللون نضرت كلاً منهما للأخرة ماذا حصل وكيف مازلنا في الصباح

كاميليا : لا أعلم حقاً ولكنني اود ان نصل ونضع اغراضنا في بيت ما وننام قليلاً اشعر بالنعاس الشديد

اجابتها اميلي : ماذا اتتوقعين ان يكون هنا فندقاً ما انها صحراء ومدينة حجرية لا اعلم حتى كيف نعود الى ديارنا ماذا فعلنا ليتني لم اخبرك بما اريد ليتني بقيت صامتة ولم اطاوعك

بقيت تتذمر وتمشي بدون اكتراث تعاتب كاميليا واذا بهن يشاهدن الضباب القادم نحوهن ، ودخلت الفتاتين في نوم عميق بعد سقوطهما على الارض لسبب مجهول ومفاجئ !

استيقضت اميلي مندهشة بما حصل ليديها كانها في عمر الستين عام واخذت تتلمس يداها وتصرخ يا الهي ماذا حصل كيف حصل هذا لم انم الا دقيقة واحدة نضرت يميناً يساراً باحثة عن اختها ولم تجد شيئاً كل ما تراه هو صخور سوداء اللون مخيفة لزجه وصوت الريح البارد الذي يهب بين حين و اخر

اخذت تسير وتسير واذا بها في نفس المكان انها متاهة حقاً ماذا يحصل كيف يكون هذا حقيقياً انا اتوهم مازلت ايملي التي دخلت لعامها العشرين لتوها ولست هذه العجوز التي اصبحت عليها بين طرفة عين و اخرى

جلست تبكي بشدة أتكئت على الصخره واخذت تصيح فرانك اتمنى ان تنقذني من هذه اللعنة انت املي الوحيد انت منقذي دوماً واذا بها تسمع صوت اختها تصرخ بشدة كانها تتعذب

ذهبت راكضة نحو الصوت وتصرخ انا قادمة !

وصلت واذا باختها امراة طاعنة في السن لم تستطع التعرف عليها لو لا صوتها 
اميلي : كاميليا اهذه انت ماذا حصل لك

اشارت باصبعها نحو بطنها ، نضرت ايملي الى بطنها الدم يخرج منها بسرعة بسبب جرح تعرضت له شيئاً ما اخترق بطنها ساعدتها اميلي واستطاعت ان توقف النزيف خلعت جزءاً من ملابسها وربطته حول بطنها

كاميليا : لا تلتفتي يا اميلي ابداً مهما حصل
اميلي : لا ارجوك ماهذا الكلام انا خائفة جداً
كل شيء في جسد اميلي يرتجف من الخوف والعرق يسيل من وجنتيها كانت تنضر في عيون كاميليا مستنجدة بها وترى عيون كاميليا كيف تتسع بسرعة بالغة عندما تنضر لهذا الشيء

وكانت المفاجاة !!!!

سيفار الاشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن