أغتيال العالم النووي محسن فخرى زاده
أشاره الى قرب الضربه العسكريه على أيران من قبل أسرائيل
وهذا يذكرنا بما حصل تماماً في مفاعل تموز او مفاعل أوزيراك (مفاعل نووي عراقي) أنشئ بالتعاون مع فرنسا بأتفاق بين الرئيسين صدام حسين عندما كان نائباً لرئيس مجلس قيادة الثوره وجاك شيراك رئيس فرنسا وقد دمر بغاره جويه إسرائيليه مفاجئه نفذت في 7 يونيو 1981 بعملية أوبرا او عملية بابل التي أسفرت عن تدمير المفاعل النووي العراقي وهو قيد الأنشاء ، أسرائيل عرقلت إنشاء المفاعل النووي العراقي بسلسلة أغتيالات وتفجيرات قبل نسفه تماماً ومنهم العلماء يحيى المشد وعبد الرحمن رسول في باريس عندما كانا يتابعان المشروع ثم سلمان رشيد سلمان في جنيف ، لم يتوقف المشروع فلم يبق أمام أسرائيل سوى تنفيذ عمل يجبر الفرنسيين الى وقفه وهذا ما كان عندما قصفت أسرائيل المفاعل يوم 7/6/1981 ...نستنتج من ذلك ان الضربه ستكون جويه من خلال الطائرات الأسرائيله المسيره على المنشآت النوويه الايرانيه و بعد تلك الضربه العسكريه سيثور جموع اصحاب الرايات السود لتظهر راية الخراساني وزير الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
روى عن أمير المؤمنين (ع) في خطبه طويله قال :
وتهيج جموع اصحاب الرايات السوداء ، وينصبون ناراً عظيمه في الجبال أسمها الصارخ ويهددون أعداء الله بمعادن يترك أخلاطاً مثل الدائره وأشكال كثيره سهام طول الجبال قلبها لهب يخترق الأرض ويفسد الماء والهواء ولا من خارج حياً الا اكله كالحممه يتركه يغدو رماداً تذروه الرياح ..وستنقسم ايران الى فئتين تيار أصلاحي وتيار محافظ أحدهما علماني والأخر أسلامي بسبب فتنه تحصل في ايران سببها عملاء أمريكا واسرائيل داخل ايران فتضرب مصالحها من الداخل ايظاً و الامر ليس بعيداً عن الواقع فما السبب الرئيسي لأغتيال قاسم سليماني و ابو مهدي المهندس أليس مقتلهم بسبب جواسيس وعملاء متورطين بقتلهم حيث أعلن المتحدث بأسم القضاء الايراني ان مواطناً ايرانياً قدم معلومات لأجهزة المخابرات الاميركيه والأسرائيليه حول مكان قاسم سليماني حكم عليه بالأعدام وسيتم تنفيذ الحكم قريباً .. وقال غلام حسين أسماعيلي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون محمود موسوي مجد أحد جواسيس وكالة المخابرات المركزيه الاميركيه والموساد
حكم عليه بالأعدام بتهمة تقديم معلومات عن سليماني لأعدائنا ، وقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغاره جويه أميركيه بطائره بدون طيار أستهدفت موكبه في مطار بغداد وكان برفقة نائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس .