#السامري
أن الأمه الأسلاميه بل البشريه جمعاء لم تبتلى ولم تفتن ولم يكن هناك سداً منيعاً بينها وبين دين الأسلام الحق ولم يحيل بينها وبين هدى رب العالمين ولم تزح قدمنا عن الصراط المستقيم ألا من أربع ناهيك عن دور أبليس في أضلال البشريه وعن النفس الاماره بالسوء وهم من اعظم ما ابتلى الله به عباده فأول أثنين هو السامري والعجل وثاني أثنين هم حبتر وزريق فأما حبتر وزريق فالقضيه باتت معروفه لدى الجميع ولا ينكرها الأ الأعمى وكذلك مع شديد الاسف أغلب من يدخل الاسلام يدخل من الباب الخطأ فلا يدرك بذلك قيمة الاسلام الحقيقي ولم يذق حلاوة الأيمان ولا يصح أسلامه ولم يكتمل ، وأما السامري أو المسيح الدجال او العم سام أو كذاب أسرائيل وملكهم المزعوم او الوحش كما ذكر في الأنجيل سميه ما تشاء فالشخص نفسه أسمه شامر بالعبري وبالعربي سامر أما لقب السامري لانه من ذرية سام أبن نوح (عليهما السلام) وهو من قوم فرعون تعلم السحر وفاق فرعون في العلم و السحر فأراد قتله لأنه منافس له فهرب من فرعون وألتحق بقوم موسى كما أن أبو بكر وعمر ألتحقا برسول الله محمد (ص) بالدعوه الاسلاميه لمصالحهم الخاصه والدنيويه فكان ظاهرهم مسلمين اما باطنهم كفر الامر هكذا ألا ان السامري من المنظرين الى أن تقوم الساعه فيُقتل مسيح الضلاله على يد مسيح الهدى عيسى بن مريم أنتقاماً منه كما أراد به كيداً وأراد قتله في بادئ أمره من خلال جنوده وأتباعه فهو منظر كما ابليس منظر وهو فتنه كما أبو بكر وعمر فتنه بل هو أشد فتنه على وجه الارض وما من نبي ألا حذر قومه منه فقد أختص الله تعالى بني أسرائيل في بادئ الامر وهم قوم موسى بفتنة هذا الشخص فصنع لهم عجلاً له خوار فعبدوه من دون الله وأيده الله تعالى بالعلم والمعجزات فأما المعجزات يؤمر السماء فتمطر فهذه ألامطار أصطناعيه وكذلك يحيى الموتى بالدجل والسحر فيظهر شيطان من اتباعه ويتشبه بصورة الشخص الميت فهو يعمل مع ابليس عمل مشترك واحد الاول بالعلن والثاني بالخفاء وأما حماره ألاقمر كناية عن الطائره او وسيلة نقل متطوره كأن تكون الأطباق الطائره وأما الشمس التي تسير معه فهو النووي التي تملكه أمريكا فأمريكا هي بلاده بعد أن قضى على الهنود الحمر السكان الأصليين للقارة الامريكيه وهم قوم مسلمون مسالمون وتم سرقة أرضهم .. واما علومه فقد ظهرت في حقبة زمنية محدده ليصب في النظام العالمي الجديد وكذلك أن علومه ليست علوم لدنيه من قبل الله تعالى بل علوم شيطانيه ألحاديه مخالفة لدين الله تماماً وفي هذا تقتضي حكمة الله تعالى (وما كان له عليهم من سلطان ألا لنعلم من يؤمن بالأخره ممن هو منها في شك وربك على كل شئ حفيظ) فتجد أن علوم الدجال التي ظهرت في حقبة زمنيه هي علوم أبليسيه بالاصل ليعلم الله من يؤمن بالأخره ومن لا يؤمن فان الكثير الان من العلوم والنظريات التي تكلمت عنها سابقاً كنظرية التطور ونظرية الأنفجار العظيم والنظرية النسبيه لأصحابها فأن معلمهم هو أبليس والدجال نفسه والتي تنافي الخلق الطبيعي لله تعالى في كتابه كما أعلمنا فلا تتخذ تلك العلوم عجلاً مقدساً بل تحرر من عبودية العلم والأنقياد الفكري الذي سيوقع بك الى الهاويه و يؤدي بك الى الكفر و الالحاد بالله والشرك به من دون أن تشعر بذلك وفقدان الفطره الانسانيه السليمه التي خلقنا الله بها (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ...