"ليس كذلك، طبعاً فا ليس هذا ما اقصده ولكن ان تكرر هذا الموقف اتمنى ان لا نثق ببعضنا حتى نكتشف من صاحب الورقة"
هزت "كريستيان" رأسها وقالت
"اتفق مع اندي لا يجب ان نثق ببعضنا حتى نكتشف من هو"
قاطعت "إميلا" كريستيان وقالت
"يافتيات في الأوان الاخيرة اصبح يأتي إلينا رجُل بِكثرةً، يبدو عليه في الخمسينات من عمره ؛ يُسمى السيد كونور أوسكار؛ ودائماً يأتي ممسكاً بيده حقيبةً سوداء اللون، ويقول انهُ صديق والدي , ولكن والدي لا يُملك اصدقاء ؛ وهذه المرة الاولى التي أراه فيه"
صمتت قليلاً ثم أكملت
"انني اشُك به ؛ أن شكلهُ لا يُبشر بالخير ولكن يبدو كأنه من كبار الشخصيات وكأنهُ يملك شركات او شيءً من هذا القبيل "
قالت ليدي باستغراب
"كونور اوسكار؟...لدي جهازي الحاسوب وأنا من مُحبي الاستكشاف سوف اعرف هويته"
سألت أندي "إميلا" وقالت
"ماذا لو كان ليس صديقه؟"
"لا اعرف ولكني فكرت ايضاً بنفس المنطق"
لتتساءل "كريستيان" وقالت
"ماذا لو كان مزحً وقامو بها احدى الفتيات؟"
استغربت "كاثي" وقالت بِسُخريةً
"مزحةً؟ ماذا تقولين انتي حبًا في الله وهل هذةِ مزحة فتاةً وتتفوه بالكلام المرعب !"
"أنني تساءلت فقط لكن أن كانت فتاة سوف تقوم بفعل بعض الاشياء السخيفة التي تسمى بمقالب أو ما شبه ! وأيضًا ما بكِ جادةً هل من الممكن أن تكون انتِ الفاعلة ؟"
ثم ردت بأرتباك قليلًا
"بالط..بالبطع ليس أنا من قام بفعل هذة المسخرة السخيفةً"
قالت ليدي بشبه الصراخ عليهُم لتوقف عراكِهُم
"يا فتيات يكفي اصمتو اصواتكم عاليًا بالكاد يستطيع أحدًا أن يسمع !!!"
لتصمت كل من "كريستيان و كاثي" وتترك الاخرى صديقاتها وتذهب
قالت أندي موجهة الكلام لكريستيان
"أهل انتم اطفالًا في السن الخامسة حتى تتشاجرون وتسببون بعض الحساسية في ما بينكم ؟"
"ليس هذا ما نقصده ولكن حقًا يمكن هي الفاعلة وأيضًا لما تقولين لي هذا الكلام لي فقط ؟؟ "
لتذهب كريستيان ايضاً تاركة الاخرين
بعد مُده طوييلةً واخييراً انتهى اليوم الدراسي بأعجوبةً؛ فابالنسبة للفتيات انهُ يوم دراسي سيء ؛ ويوم فيه الكثير من المُفاجئات والأحداث ونشر الحساسية بين الصديقات ؛ ثُم كل منهُم توجهو إلى منزلهُم ؛ واخييراً تمكنو من ليدي و اندي الوصول إلى منزلِهُم ؛ ثُم توجهة ليدي إلى غرفتِها ؛ أما أندي تتوجه دأيماً إلى صالة المعيشة تذهب تطمئن لوالديها إنهُم وصلو بأمان ؛ ثم ليدي تأخذ بيدها جهازها الحاسوب كما قالت ؛ وأخذت تبحث عن رجل في الخمسينات من عمره أسمه السيد كونور اوسكار اخذت تبحث عنه ولم تتلقى إي معلومة عنه ؛ سمعت صوت والديها يهتفون بأسمها ذهبت ليدي مسرعة متوجهة لنداء والديها وما قالت غير
"نعم"
ثُم اخذت ردِها والدتها وقالت
"ألا تريدين طعام؟"
"ليس لدي شهيةً للأكل ألان"
"حسناً"
ثُم قامت ليدي بهز رأسها لأندي بمعنى
" تعالي معي اريدك من فضلك"
أخذت أندي تستأذن من والديها ؛ وتذهب كما امرتُها ليدي ؛ ثُم توجهو إلى غرفة ليدي ؛ وتشرح لها أنها لم تتلقى أي معلومةً عن هذا الشخص ؛ ويمكن بأنهُ مجهول الشخصية ؛ أو يمكن انها اساءت ضنه أخذت أندي تهز كتفيها بمعنى
"أنا ايضاً لا اعرف"
او بالأحر يمكن ان يكون وراءه ؛ اشياء فالمرء لا يصح ان يأتي إلى شخص بدون معرفتهُ ؛ او يمكن انهُ كان صديقه في الثانوية، والتقو في مكان ما وقام بدعوته إلى منزله؛ فاهذا شيء طبيعي جداً ؛ وأي شخص سوف يكون هكذا تجاه صديقه ؛ اخذت ليدي تأُم برأسِها وتتفق أن كان أندي محقةً ؛ ولم تقول شيء غير
"من الممكن أن تكوني محقه"
ثُم اخذت أندي تستأذن من ليدي ذاهبة تقوم بواجباتها، أما ليدي قالت سوف تأخذ قسطًا من الراحة ؛ ومن الممكن ان تنام وهي لم تقوم بواجباتها أخذت ليدي تُفكر حول الورقة ومن الممكن قام بفعل هذه المزحة السخيفة؟ أو هل هذه الورقة سوف تغير حياتهُم ويخسرون ثقة بعضهم لبعض؟
أو من الممكن كلمة مغامرة الذي قالها الشخص المجهول يمكن تكون شيء خطير؛ لا ندري ماذا سوف يحدث هل حقاً هو احداً من رفيقاتي؟، اتمنى لا ولكني اذكر اليوم لا احد من رفيقاتي خرج بعدنا ابداً!، وخرجنا ممكسين يد بعضاً لبعض يا ترا من كان وراء هذه الورقة السخيفة؟ اخذت تتنهد وتدير رأسها يميناً وشمالاً لعلها تذهب الافكار من رأسِها وقالت
"لن يحصل هذه ألا في المسلسلات كفي عن التفكير ليدي"
، وبعد مصارعة ليدي وأكفارِها واخييراً أتاها النُعاس،
أما "إميلا" لم تذُق اللنوم ابداً وكانت تفكراً ايضاً في الورقة وصاحبها ومن كان هذا الشخص فا كل ما كانت تتمناه بعد الأن أن لا يكون احد من صديقاتِها، ومن ثُم واخيراً استطاعت اللنوم في وقتًا متأخر من الليل
بعد مُده قصيرة من نومها استيقظت الساعه السادسة صباحاً وتفعل روتينها كالمعتاد توجهة "إميلا" خارج منزلها ذاهبة سيراً إلى المدرسة تريد ان تعرف ان كانت ليدي اكتشفت هوية السيد كونور اوسكار؛تمكنت من الوصول ولم تجدها أتت بعد انتظارها دام مُدةً قصيرة وأتو كل من
كاثي و كريستيان و أندي وليدي وقد اخبرتها ليدي بكل شيء وعلى أنها لم تتمكن من الوصول إلي هوية السيد اوسكار او يمكن أنتِ مُخطئة حول شكك به
ردت "إميلا" وقالت
"أتمنى أن لو كان شكي ليس بصحيحًا تجاهه ولكن أريد معرفة ماذا يود فعله ومعرفة ما صلة قاربته بأبي ولو كانت واحدة منكم تريد ان تأتي معي لن أرفض ومن المُمكن أن تسعدني بأنها قامت بمساعدتي لكن أن كان لا تريد فحسنًا لن أقوم بأجبارها "
اخذت "إميلا" تقول كلماتها الأخيرة وساد الصمت حتى أتت معلمة يبدو انها أول مره تُدرّس هُنا أخذت تطرق ألباب وتقول
"مرحبًا يا فتيات أنا معلمة اللغة الفرنسية الجديدة "
أخذو الفتيات يرحبون بِها وطلبت منهُم ان تعرف بأسمائِهُم وتعرف عنهُم حياتهم وأخذت تدردش معهُم قليلاً حتى رن الجرس مُعْلِنًا إنتِهَاء الحِصة ذهبت ليدي متوجهة إلى إميلا لتقول لها
" أنها ايضاً تريد كشف السيد كونور اوسكار معها أن كان تريد هذا فاهي فارغة اليدين وتريد اشغال وقتها قليلاً"
فاتُومِئ "إميلا" رأسها بمعنى
"حسناً"
أما السيد كونور اوسكار لم يتلقْى إي موافقة من السيد هولمز ورفض رفضاً تام أن يرجع إلى عملهٌ القديم وقد سأْم السيد هولمز منه وقال
"ألا يكفيك رفضي وأنت تأتي لي ليلاً ونهاراً وقد بُنيت الشك في عائلتي"
"لا أريد بُني الشك بينهُم ولكن لا أريد ألتوقف حتى تقول نعم؛أما بالنسبة للمرأة التي قلت لك عنها فاهي اصبحت الأن في لوس أنجلوس وهي هُنا تبحث عنك"
"لا يُهمني أن أتت فلتذهب إلى حيث ما تريد حتى وأن كان الجحيم ؛ وقد قلت كُل لك ما لدي وأنتهى حوارنا"
وبعد محاولات كثيره دامة لساعات طويلة وقد حان وقت رجوع "إميلا" وبرفقتِها صديقاتها الاربعة وقد اقتنعو وهُم ايضاً يريدون كشف هوية السيد كونور اوسكار وعند وصولِهُم التقو بالسيد اوسكار خارج منزلِهُم وهو في طريقه للعودة إلى منزله وقد القو التحية عليه وقامت "إميلا" بتعريف عنهُ وبعد رحيله تساءلو الفتيات هذا السيد كونور اوسكار؟ فأومئت برأسها بمعنى "نعم هو"
اخذو اندي وليدي يحدقّون ببعضهم ويقولون لبعضهم
"اظنني رأيتهُ في مكان ما لكن لا اذكر"
فا اجابت عليها اندي وقالت
"نعم انا ايضاً"
بينما "كاثي" تحدق به بشك وتقول
"شخصيته حقًا لا تُبشر بالخير"
....
أنت تقرأ
الأحتباسٌ الأُسَري
Приключенияكان تفكيري وحياتي ومهنتي لا تنتمي إلى هذا العالم الملقلب بالروايات والكتب ؛ حتى أيقنت بعد فترةً أن حياتي ومهنتي وأفكاري الداخلية منهم ؛ وكل ما في عالم الروايات والكتب من الخيال العلمي ، لذلك كانت هذه الرواية من ضمن الخيال العلمي وفقط من اضغاث الأفك...