أما إميلا وكايا وتوجهو نحو المطبخ ورأت السيدة ساندي تقوم بتنظيف الصحون
أردفت كايا قائلةً بخوف
" سيدتي أن السيدة فاطمة تمشي على السور ويوجد نفق هُنا "
مسحت السيدة ساندي بقايا الماء الذي تبقى في يدها على المريلة التي فوق ملابسها
وأردفت قائلةً بقلق
" حسناً ادخلو منهُ سريعاً وتوجهو نحو الغُرفة "
ثُم ساعدة السيدة ساندي الفتيات ودخلو في النفق وتوجهو إلى داخل كانت كايا تسير وإميلا خلفِها بعد مُدة من وصوليهُنّ فتحت كايا باب النفق والذي أتاء بيهُنّ داخل دورة المياة قفِزت كايا ومدت يدها لإميلا وأخذت تمسكُها وساعدتها في نزُلِها ثُم أقفلت إميلا باب النفق بينما يسمعون خطوات السيدة فاطمة وهي على وشك أن تصل لغُرفتِهُن وتوجهو سريعاً لسريرهُنّ ومثلو النوم وثُم فتحت السيدة فاطمة الباب وتوجهت نحو الفتيات وقد رأتهُنّ نائمينّ فتوجهة خارج الغُرفة تنهدت إميلا براحة بينما تضع يدها على صدرها وأيضاً الاُخرى تفعل مثلُها ضحِكت كايا براحة وقالت
" ظننت أننا سوف نموت "
" وأنا ايضاً "
ثُم ساد الصمت وذهبو غارقين إلى النوم
**
الساعة السادسة صباحاً
انتشرت مقولةً في الجرايد عن خمس فتيات مفقودين منذ ثلاثة ايام ومن ابلغ عن الحالة؟ بألفعل لقد اكتشفت السيدة مارين انهُنّ لم ذهبو رحلةً مدرسية وكل شيءً مُدبر من الفتيات وقامت بألأبلاغ وكل من جميع الشرطةً والمُحققين والصحفيين والمُعلمين والطالبات وأولياء الأُمور حول المدرسة، استيقظت السيدة تابيثا على صوت هاتفِها ورأت المتصل جيف يتصل عليها اجابت عليه وأردفت قائلةً بصوت ناعس
" ماذا هُناك يا جيف في الصباح الباكر تُهاتفني ! "
" بجانبكِ جريدة ؟ "
" لما "
" يوجد خمس فتيات مفقودين من سانتا مونيكا "
اردفت بملل قائلةً
" اهه مجدداً "
" نعم يجب أن نذهب لسانتا مونيكا حالاً "
" سانتا مونيكا ؟ مهلاً كم عدد الفتيات ! "
" خمس فتيات احصُلي على جريدة أو أفتحي التلفاز وسوف تعرفين "
أقفلت السيدة تابيثا وأفتحت بالفعل على التلفاز وذهبت لقناة الأخبار وقد رأت صورهُنّ على التلفاز وسمعت
" لقد اتينا بأخبار جديدة على قناتِنا على D P S ألأخبارية
ابلغت أولياء الضحاياء عن خمس فتيات مفقودين من سانتا مونيكا ووجدت الشرطة أن في الاسبوع يحدث اختطافين من قبل المُجرمين وبالتالي سيواصلون التحقيق حتى يتم كشف من وراء الاختطاف المروع وهذا يؤدي إلى أن حدث 9 اختطاف في الاسبوع هذا ويتم خطف الاطفال والمُراهقين ولم يحصُل على أي تقدمُ في التحقيق لمُدة عشرين سنة مُتتالية من بدء الاختطاف ولم يعرفون الشُرطة حتى الأن إلى أين يذهبون بِهُم وأيضاً اكتشف مؤخراً أنهُنّ عصابة تُسمى بألأسود المقتول مما حول إلى رعب وخوف العامة وقد قرر الرئيس الغاء جدول اعمالة لمُدة ثلاثة اسابيع وسوف يذهب إلى مركز الشرطة والعمل معهُنّ وقد اكتشف ان هُناك ثلاث فتيات يكونون لأبناء مُتحريين قُدماء وهُنّ ابنة السيد هولمز وتُسمى إميلا هولمز وأيضاً ولدها لحد الأن ليس موجوداً وقد مرة ايضاً ثلاث أيام وليس لهُ أي أثر وأيضاً أندي وليدي شقيقتين توأم أبناء السيد أرجنت ولحد الأن لا نعرف من أين أختطفو وأن كانت لديكُنّ اخبار أو رأيتهُنّ رجاءً .... "
أطفئت السيدة تابيثا وأردفت قائلةً
" لقد كنت أعرف انهُنّ لن يذهبون إلى منازلهُنّ آهه يا فتيات "
من ثم ذهبت مُسرعةً إلى السيد جيف بعد مُدة من وصولِها توجهة للداخل وأردفت بقلق قائلةً
" هل حلصت على أي معلومة ؟ أتعرف السيد هولمز يُقال أنهُ شُرطي سابق ! وأيضاً العصابة الأسود المقتول أو ما شبه "
" نعم لقد اكتشفتُ هذا ولقد تم استبعادهُ لأنه كان مُجرم وقد أنسجن وحُكم عليه بسجن مُؤبد هو وشُرطي يُسمى أوسكار وبالحقيقة يُسمى جو..."
" أن كان مُؤبد أذًا لما هو خارج السجن ! "
" وهل تركتيني أُكمل ؟ "
" حسناً هيا نذهب لسانتا مونيكا وعلى الطريق أرويها لي "
**
دردشة بين السيد أوسكار والسيد جونسون
عن ما سمعو في الأخبار ثم أردف ألسيد أوكسار قائلاً
" لقد تم ذكرك في الأخبار "
"نعم سمعت أنني أخشى أن يكونون في الملجئ "
" وما الحل أذًا ؟ "
" لا أعرف لكن .. "
ومن ثم
قاطع حديثهُنّ دخول السُكرتيرة مارتينا وبيدُها ملف بالون الأسود ثُم اردف السيد هولمز قائلاً
" لما لا تطرُقين الباب ؟ "
" أنني اعتذر ولكن طلب مني السيد أن اعطيكُنّ هذا الملف "
مد يدهُ ليأخذ الملف واردف السيد اوسكار بأستغراب قائلاً
" ما هذا الملف ؟ "
" لقد تم ارسالة من ملجئ الاطفال لانهُ انظم مؤخراً خمس فتيات وهذا الملف التعريفي "
اردف السيد هولمز بقلق قائلاً
" خمس فتيات ؟ ولكننا لم نختطف سوًا اثنان كما أننا لم نختطف الخمس الفتيات المفقودين هذا يعني لا شأن لنا في هذه العميلة اليس كذلك ؟ "
"لا شأن لي أنا ايضًا أنا فقد أفعل ما يقوله السيد ، لذلك أنا أستئذن منك يا سيدي "
" حسناً يُمكنك الذهاب "
أخذ السيد هولمز يفتح الملف وما كان خائف منهُ حصل وبألفعل استقبل صورة ابنته إميلا
اردف السيد أوسكار قائلاً بقلق
" ما بك ؟ لما هذا الوجة ! "
اردف قائلاً بشبه العصبية
" لذلك سيد اوسكار لا اريد العمل معك ! أنظر ما كُنت أخشاه حصل "
قال السيد أوسكار بأستغراب
" ما شأن هذا لم افهم "
مد لهُ الملف واردف قائلاً
" ابنتي مفقودة من قبلِهُنّ يا سيد أوسكار ! "
اردف السيد أوسكار والصدمة تملئ وجهة
" لم اكُن اتوقع ابداً ! "
أقفل الملف ثُم اردف قائلاً
" لا عليك سوف نُحررُها هي فقط لا تقلق "
" أأنت غبي ؟ كيف نُحررُها يا هذا أن فعلنا سوف تُبلغ الشُرطة وتدلهُنّ لمكانُنا وبهذا أكمل سجني المؤبد يا سيد ! "
" حسناً يجب أن نُفكر بشيءً "
ساد الصمت لمُدة قصير وأردف السيد هولمز قائلاً بأبتسامة
" ما رأيك بأقنعه ؟ "
" أقنعة.. رأس ؟ "
" بالضبط ! "
" لا أعرف سوف أُفاتح السيد وأن وافق عليها سوف نقوم بصنع اقنعةً مُناسبةً لنا "
تفهم السيد هولمز وأردف قائلاً
" اليوم لن نستطيع أن نقوم بعملُنا لأن سبق وانتشر حدوث 9 اختطافات لذلك سوف نضع هذا اليوم راحةً لنا "
" سوف نُنفذ ما تقوله سيد هولمز ففي النهاية أنت مُديرنا، سوف اذهب للسيد وأقول لهُ بشأن الاقنعة لأجل الغد سوف نزور الملجئ واستعد لرؤية ابنتك سيد هولمز "
اردف السيد هولمز بنبرةً باردة قائلاً
" أنني مُستعد دائماً وابداً وأن شُرط علي أن أقتُل عائلتي فأنا مُستعد فأنني قتلتُ والدي بيدي بدون رجفة عين لي فا بطبع استطيع قتل من اريد هذا عالم قاسي لا يجب المساهلة معه حتى لو كان من يكون "
اردف السيد أوسكار بسُخريةً قائلاً
" أنك قاسي جداً يا هولمز "
" اذهب قبل أن اقتُلك انت ايضاً "
" أمرك سيدي "
سار السيد أوسكار خارج الغُرفة وذهب لمُفاتحة هذا الموضوع مع السيد وقد اعجبتهُ الفكرة ووافق عليها ايضاً استغرب السيد اوسكار فا الذي يعرفهُ عن
السيد وليس من السهولة أن يتم قنع السيد بسرعة ثُم أستئذن منهُ وذهب لصنع الأقنعة فاهو ذكي في أموراً كهذا وقد اختار شكلاً مُناسباً مع أسم عصابتهُنّ
**
وفي المكان الاخر لقد استيقظت جولينا الساعة الثالثة فجراً وقد فعِلت روتينها اليومي ثُم سارت متوجهةً للفتيات لتيقظهُنّ وبالفعل استيقظو الفتيات وفعلت كُلاً منهُنّ روتينها اليومي وقد اصبحت الساعة الخامسة فجراً وحان وقت مرور السيدة فاطمة على الغُرف ووقفو الكل مكان سريرهُنّ وكانت اعينهُنّ للأرض ويديهُنّ تضُم بعضِها لبعض سارت السيدة فاطمة لجميع الغُرف ثُم دور غُرف الفتيات دخلت للداخل وكانت تضرُب بالمسطرة الخشبة على يديها وتمشي حولهُنّ مما أدا إلى الرُعب يمشي داخل عروق الفتيات وأردفت قائلةً بينما كانت أعيُنيها متوجهةً لإميلا
وتوجه كلامِها للسيدة روز
" دعي تلك الفتاة تعمل بجُهد فأنا لم ارتاح لها كثيراً "
اردفت السيدة روز قائلةً
" أمرك سيدتي "
ثُم سارت السيدة فاطمة للخارج وأخرجت السيدة روز من كان داخل الملجئ جميعهُنّ ومن بينهُنّ الفتيات وسارت بِهُنّ إلى خارج الملجئ والبعض إلى التنظيف في الداخل
....
أنت تقرأ
الأحتباسٌ الأُسَري
Приключенияكان تفكيري وحياتي ومهنتي لا تنتمي إلى هذا العالم الملقلب بالروايات والكتب ؛ حتى أيقنت بعد فترةً أن حياتي ومهنتي وأفكاري الداخلية منهم ؛ وكل ما في عالم الروايات والكتب من الخيال العلمي ، لذلك كانت هذه الرواية من ضمن الخيال العلمي وفقط من اضغاث الأفك...