أخذت "إميلا" الفتيات وأدخلتهُنّ إلى المنزل فذهبنً الفتيات يلقون التحية على السيدة " كاترينا " ثُم توجهو نحو غرفةٍ "إميلا" فقالت "كريستيان"
" إيملا ! لما لا تقولين لي أن والدتك عادت إلى المنزل ؟"
" لا عليك ، هيَ هكذا تأتي ومن ثم تذهب في وقتًا غيرًا متوقع "
"حسنًا ، أذًا لما لا تساءلين والدك عن السيد اوسكار ؟ "
" وهل تتوقعين ردًا منه ؟ "
قالت كريستيان
" لا أعرف ولكن من الممكن أن يقول لك وأنتِ ما أدراك بهٍ "
فتعجب كل مِن الفتيات و يتسائلون فِيما بينهم !
" ماهو سبب سؤال كريستيان لإميلا ؟
" و ظهُّرت على وجُوهِهم ملامِحُ الأستغرابَ حول سؤالهَا ، فيمَا بعْد ..
أتت السيدة كاترينا الى غُرفةٍ إميلا هاتِفه بكل ماتملِكهٌ مِنْ صوتٍ قائِلة
" إميلا !! من أحضر هذه الجرائد .. هل قرأتِها ؟ "
قالت إميلا
" جرائد ماذا ؟ .. ما الذي تتحدثين عنهٌ "
قالت السيدة كاترينا
" أمِنْ السهَّلٍ أن يُمكنك خداعي في كُل مره يا إميلا ؟ لن أقع في هذا الفخ "
أخذت إميلا الجرائد من يد السيدة كاترينا و بدأت ملامِحُ التعجُب بالوَضح في وجهِهَا مع نبضات قلبُها السريعة و كانت قائِلةً حِينها !..
" كـ ..كيـ .. كيف حدث هذا !! و مِنْ أين كُتبت هذه المعلومات عن والدي ؟ و ما العلاقة الذي تربِطُه بالسيد أوسكار ! "
قالت كريستيان
" كنت اتوقع حدوث هذا ! فأما الأن عليك توجيه الأسأله لوالدك يا إميلا لمعرفة وجود هذه المعلومات "
قالت السيدة كاترينا
" كيف لكم ان تعرفون من هو السيد أوسكار وهل سبق و تعرض أحدكم لبعض المشاكل حول هذه المعلومات ؟ " ..
عمّ الصمَت فِيما بينهم و قالت إميلا بصوت هادئ
" أريد ان اعرف ما علاقة السيد أوسكار بوالدي و من هو و كيف توجد هذه المعلومات الكثيره هنا ! أمِنْ المُمكن أن يحدُث شيء غريب كهذا فِي مثل هذا الوقت ؟"
بعد اسبوعين بدأت "إميلا" ورفيقاتِها في الاوانٍ الاخيرة تأتيهُم رسائل ورقية كثيرةً ورسالة من الورقة التي اخشتهُم وهي
"لا تجهدون نفسكُم كثيراً من الممكن أن تأذون انفُسكم"
أما الرسالة اللذي أتاهُم تشويق للمكان والتعرف عن شخص الراسائل الورقية وهي
"رُبمَا أنني في مكان ما ولكن ان ذهبتو فلا تستطيعون العودة ؛ وهي الغابة في قرية لونج بيزينج ؛ أذ جنيتو لأنفُسكُم فا سوف تتسببون بقتل أنفُسكُم أحذرو من بعضِكم ولا تثقون ببعضِكم"
و أقتربو الفتيات في كشف هوية السيد اوسكار ... فا كلً منهُم توجهو إلى المدرسة أما بالنسبة أندي وليدي قامو بأكتشاف أن السيد اوسكار فاهو كان في الحقيقة صديق والدهُم وكان شرطي سابق وطلب الاستقالة هو وشخص يُسمى جونسون بعد أن وصلو ثُم توجهو إلى "إميلا" وقالو
"استطعنا أن نعثر على قليلاً من هويته"
ردت "إميلا" بصوتً خفيف وقالت
"حقاً ما هوَ؟"
ثُم ردت أندي وهي تقول لها كل شيء عنهُ بعد أنتهائها ردت "إميلا" بأستغراب
" أذًا ما علاقة والدي به؟ وهو كان شرطي سابق ! "
ثُم تذكرت "إميلا" أنها قرأت جريدة قبل أسبوعين وكان به السيد أوسكار ووالدهُا ايضاً وقالت
"يافتيات في الأسبوعين الأخيرة قرأت جريدة وكان بها السيد أوسكار وابي وكان يبدو عليهُم انهم كانو شُرطيين سابقين مما أدا إلى تعجُبي في الجريدة وكان مقالها قامو شُرطيين سابقين في جريمة قتل وهو مطالب بها ولكن والدي لم يكُن شرطي ابداً!!"
" أتقصدين الجريدة التي قامت خالتي كاترينا باعطائك؟"
"نعم هي"
"ماذا لو استطعنا معرفة والدك بها"
فقاطعة حديثهُم تلك المرأة تُسمى السيدة " لارين" وهي المعُلمة اللتي أتت قبل اسبوعين وهي كانت أمرأة خلق التربية وجميلة الحسن وشعرها الاسود الطويل وبيضاء كا نور القمر في الليل وعيناها شبه السماء الزرقاء فكان كُل من يراها يُعجب بِها حتى الفتيات أنجذبو لها بعد تأمل لها من ليدي وقالت "أهي متزوجة يرفاق؟ فأنها جميلة جداً "
أخذت تقول لها كاثي بمزح
"وأن كانت ليست بمتزوجةً هل سوف تطلبين يدها لوالدك ؟ ؟"
"بحقك كاثي"
"الستُ محقةً ؟ "
ثُم ضحكو الفتيات بصوتًا خفيف وأعجابِهم بكاثي وهي استطاعت استفزاز "ليدي" بسهولة
ثُم أخذت ليدي تستأذن من السيد لارين في أنها تريد اقضاء حاجتها وتريد الذهاب إلى دورة المياة فتُئشير بيدها بمعنى
"حسناً اذهبي"
قبل ذهابِها لمِحة صورة السيد هولمز في ورقة من اوراق الامتحان فتعجبت ليدي
ولما لديها صورة السيد هولمز؟ بعد أن أتت ليدي من دورة المياة اخذت تقول للفتيات فقالت كاثي باستغراب
"السيد هولمز؟ ما علاقتِّها به؟"
هزت ليدي كتفيها بمعنى
"لا اعرف ايضاً"
استغربت "إميلا" وقالت
"ولِما لديها صورة والدي؟ وما علاقتها به لقد بدأت اشك في ماضي والدي يافتيات"
صمتت قليلًا قم أكملت
أهل تفكرون بحول معرفة هذا المكان والذهاب للمغامرة في الغابة؟"
ردت كريستيان وقالت
"أنا ايضاً متشوقة للمغامرة فأنني أحب ألمغامرات"
ردت عليها أندي بشك
"ولما سيدة كريستيان متشوقة للمغامرة؟ أهل أنتِ الشخص المجهول صاحب الورقة؟"
أخذت كاثي تهُز رأسها بمعنى
"أنا اقف بصف ليدي"
وقالت
"نعم اصبح شكي بكِ يزداد يوماً بعد يوم أأنتِ من يفعل هذهِ السخافات؟"
ردت كريستيان
باستغراب "ما بالِكم يا فتيات أن تنفست ؛ قلتو أأنتِ صاحب الورقة , وهل تتوقعونها مني؟"
ردت "كاثي" والبرود يملأ ملامحها
"من الممكن، حتى الفتيات لم استطيع ان اثق بِهم"
قاطعت حديثهُم إيرلي وتقول بسخرية
"ما خطب الرسائل الورقية؟ فكل مكان تفتحون ورقة"
ردت "إميلا"
"وما شأنك سيدة إيرلي؟ وهل أنتِ ترقبينا طول الوقت"
"ولما اراقبكُم؟ فقد اتيت لكُنَّ من باب فضولي "
ليرن الجرس مُعْلِنًا إنتِهَاء الحِصة وأخذت السيدة لارين تهتف بأسم إيرلي وذهبت متوجهة معها وضهرت ملامح الاستغراب في وجه "إميلا" ولكن تجاهلة الأمر فساد الصمت قليلاً
...
فسألت كريستيان بتوتر موجهة كلامِها لرفيقاتِها
"يافتيات أسوف تذهبون للغابة؟ ... لا اريد منكُم ان تشكون بي ولكن حقاً أنا خائفة أيضاً"
ثُم أخذت تقول "إميلا" بأستغراب
"أذًا لما انتِ متوترة؟"
"من شكوككُم بي !! ... لكن لاحقاً سوف تعرفون انكُم أسئتو ألظن بي"
فأخذت ليدي تقول
"نعم حقاً يارفاق ... هل ستذهبون؟ من الممكن أن هذة الرسائل الورقية يكون من شخص يعمل لصالح السيد اوسكار"
فقالت "كاثي" بسُخرية
"يبدو انكِ متأثرة من الافلام والمسلسلات"
هزت "أندي" رأسها بمعنى أنها متفقة مع "ليدي" وقالت
"أظن ليدي محقة هل نذهب؟"
ردت "إميلا" عليها
"أن كنتُم تريدون ... أما أنا أحتاج أن افكر قليلاً فالدي اخاً لا يرحم ومن الممكن أنهُ سوف يقتُلني أن ذهبت خارج المنزل وأيضاً أريد أن أعرف أن كان ذهابِنا خاطئ أم صحيح من الممكن أن نفقد شخص منا وأنا لا أريد ذلك"
ثُم قالت "كاثي"
"ماذا أن قلنا لدينا رحلة؟"
فردت"كريستيان"
"أظنها فكرة جيدة لا احد سوف يشُك ... ما رأيك إميلا؟"
"حسناً أذًا سوف أقول لهُم هكذا"
فقالت "أندي"
"أذًا نلتقي الساعة التاسعة صباحاً ما رأيكُم؟"
اتفق الكل معَ بعضيهم بعد نقاش دامَ طويلاً ومن بعد أنتهاء اليوم الدراسي توجهو جميعهُم إلى منازلِهُم يتفقون كلً منهُم مع عائلتهُم وأخذو قولاً
"حسناً "
...
وفي الساعة التاسعة صباحاً توجهو إلى المكان الذي أتفقو عليه والذي هو في أحط قطارات لوس انجلوس
...
ومن ثُم أتت "ليدي و أندي"
فقالت "ليدي"
"أظن لا أحد أتى بعد"
فتقول "أندي" وهي تُأشر بيدها تجاه
" كريستيان و كاثي وإميلا"
"أنهُم هناك لقد أتو"
فتلوح
ليدي بيدها بمعنى نحن هنا ... لمحتها كاثي وقالت
"أنهُم هُناك"
ذهبو متوجهيين إليهُم وهُم مُتأكدين من سلامة انفُسِهُم ... سألت كريستيان بأستغراب
"بالمناسبة إميلا عائلتك كيف اقتنعت بهذه الكذبة؟"
ردت "إميلا"
"في الحقيقة ذهبتُ دون علمِهُم .. وحتى أن قُلت لهُم فاسيرفضون بدون رجفة عين لهُم"
قالو جميعهُم بصدمة
"ماذا!!"
فأخذت تقول "أندي"
"إميلا أتمزحين أليس كذالك؟! ... لا يمكن هكذا أن حدث شيء ما ,ماذا سوف تقولين لهُنَّ؟!!"
زفِرت "إميلا" بملل وهي تقلب عَينِاها وقالت
"لا تبالغين ماذا سوف يحدث لنا مثلاً؟"
نظرت إليها أندي وضحكة بسخرية وقالت
"لا ابالغ؟ .. لا يهمك شيء وكل شيء اللامبالاة ؟ أنني خائفة عليك من أخييك ماذا أن تأخرنا يوم أو يومين أو يمكن حتى أن لا نرجع ابداً!! نحن لا يمكن أن نضمن سلامتِنا ! فنحن متوجهيين إلى غابة فبطبع هُناك لا احد سوف يعرف مكاننا أن حدث شيءً ما!"
قالت كاثي
"أنا اتفق معَ أندي يا إميلا لا يمكن ضمانة سلامتِنا "
ردت ليدي بأللامبالاة
"يكفي ..لا يمكننا الرجوع فالقطار تحرك"
أبتسمت كريستيان بسخرية وأبتسامةً جانبية وقالت
"كيف لا يهمك الامر؟ سوف أجن حقاً يجب أن نعود ؛ لا يمكن هكذا!"
.....
أنت تقرأ
الأحتباسٌ الأُسَري
Maceraكان تفكيري وحياتي ومهنتي لا تنتمي إلى هذا العالم الملقلب بالروايات والكتب ؛ حتى أيقنت بعد فترةً أن حياتي ومهنتي وأفكاري الداخلية منهم ؛ وكل ما في عالم الروايات والكتب من الخيال العلمي ، لذلك كانت هذه الرواية من ضمن الخيال العلمي وفقط من اضغاث الأفك...