"وأخييييييراً!...."
قالتها كرستيان وهو عد يومها بِأمان ؛ ولم تقُم بتوبيخها تلك الثرثارة كما تسميها هيَّ
ففي ثاني يوم لها في العام الدراسي ؛ لم تقُم بحله ومن ثم قامت بتوبيخها
ثم أكملت
"اخ يا فتيات، أنني متعبة وإنجاز كبيير جداً تلك الثرثارة لم تقُم بتوبيخي لأني لم أقُم بحل الواجب ! "
أجابت عليها أندي
"وكأنكِ كل يوم تقومين بحله ؛ لقد اصبح توبيخ المعلمة لكِ روتين بألنسبة لي مع انهُ خامس يوم لنا في المدرسة "
ردت عليها كريستيان بأنزعاج
"يا لك من فتاةً سخيفةً "
قاطعت حديثها إميلا بينما تقوم بأخذ اغراضها ووضعها في حقيبتها وخرجت مسرعةً ، عندما سمعت أسمها من أخيها ؛ فا مدرستهم خاصةً ويمنع دخول الفتيان ، بسبب صمنهم مسلمات ومنهم بلا ديانةً
"وداعاً أخي يقوم بِمنادتي"
وردو لها اللقاء وكل منهم ذهب إلى منزله .....
وصلت إميلا إلى منزلها
بينما تقوم بفتح الباب فتحةً صغيرة ؛ كانت تسمع شبهً صراخًا من الداخل؛ ثم قامت بفتح الباب كاملًا ، ودخلت مسرعةً متوجهةً إلى مكان الصراخ ورأت والديها يتشاجرون وهذة اول مرةً ترى يفعلون هذا الشجار
دخلت إلى التي تسمى بالصالة الظيوف ؛ وإذا بها تجد كل من مزهرية الورد فتاتاً من الزجاج ؛ وكل من الطاولة مقلوبةً رأساً على عقب؛ وكل من كان كأساً الزجاج اللذي كان كأساً ايضاً اصبح فتاتاً، وتخيلت لو أن دخلت إلى بيتها عربة من الشاحنات لتقوم تهدمة !
تبعتها الأم في الدخول , وسرعان ما قامت باللعن وبكل الشتيمة كانت تعرفها!
قامت إميلا بسؤال أخيها ماثيو عن اللذي يحدث في بيتهم ؛ ولما والديها بهذه الحالة ؛ فهي أول مرةً لهم يتشاجرون فيها! فما قال ماثيو شيء غير
"منذ وقتئذ ذهبتي إلى المدرسة ؛ وهم في هذه الحالة انها المرة الرابعة لهم يتشاجرون فيها وفي اخر مرة اضطرت أمي تطلب الطلاق من أبي" انصدمت إميلا من كلام ماثيو وأنهُ ليست بالأول مرةً لهم يتشاجرون فيها وهي لم تعرف ذرةً حتى من الموضوع
لتهز إميلا خوفاً من صراخ أبيها لولدتها
"يا أنتِ ! حقاً سوف اضطر أن أأتي بورقة الطلاق لكِ !"
قالها صارخاً على كاترينا ثم أطلق صوت حازوقة فأكمل
" أنصتي جيداً ! تحمدي ألله وأني تركتكم بكامل راحتكُنّ أنتِ وأبنتكِ ؛ وألجأت الأوامر لماثيو , وأن كنتو بيدي فا والله لا احد يستطيع انقاذكم غير الموت , أنتِ وأبنتكِ من النساء!؛ والنساء مكانتهُنّ المنزل فحسب! ولو كنتُ قاسيً عليكنّ؛ فا صدقوني ذالك الباب لا تستطعين المشي علية خطوة واحدة أفهمتي؟ هذا اخر كلامي ونقطةً ! "
التفتت كاترينا على كل من إميلا,ماثيو قائلةً
"ماثيو وإميلا اذهبو إلى غُرفتِكُنّ حالاً"
وفيما كانت الفتاة تصعد الدرج بخطوات مرتعشه عاودت الزوجة الكلام
بشبه الصراخ
" تعال بورقة الطلاق أذًا ! دع عينيَّ تراها أمامي الأن ! هييا أذهب الأن إلى المحكمة ودع القاضي يعقد لك ويعطيك ورقة الطلاق وأتركني بشأني ! وأما الأطفال ؟ فأنت من سترعاهم وتطبخ لهم وتغسل البيت وملابسهم يا سيد هولمز ، أما كاترينا فأحفرها من حياتك ! هذا أخر كلامي ونقطةً !"
ثم أخذت معطفها من فوق الأريكةً وذهبت تاركت ورأها هولمز وأبنائه والمنزل ايضًا وعينيها تذرف الدموع وتتمنى بأنها لم تقول هذا الكلام ابداً ،
أما إميلا كانت تحتضن دميتها التي اصبحت روحها الثانيةً بالنسبة لها ، سمعت كل شيء وهي في الأعلى تمسك بدميتها بقوةً كبيرة, وتقربها منها بشدة كبيرة وبعين مغفلة, لعلها تنسى كل احزانها وكل ضيق قلبها وتخفف منها الألم اللذي تأجج في قلبها ؛ ثم تستلقي على سريرها بينما دموعها لم تتوقف بعد مصارعة افكارِها استطاعت واخيراً اللنوم , استيقظت في الساعة 6 صباحاً وأدركت إنها كانت نائمة لفترةً طويلةً
....
أنت تقرأ
الأحتباسٌ الأُسَري
Aventuraكان تفكيري وحياتي ومهنتي لا تنتمي إلى هذا العالم الملقلب بالروايات والكتب ؛ حتى أيقنت بعد فترةً أن حياتي ومهنتي وأفكاري الداخلية منهم ؛ وكل ما في عالم الروايات والكتب من الخيال العلمي ، لذلك كانت هذه الرواية من ضمن الخيال العلمي وفقط من اضغاث الأفك...