كقصص خرافية عشنا أيامنا الجميلة.. لم أكن ابن تاجر أو أميراً..
ولكن كان لدي راتبي الشهري الذي كان لك النصيب الأكبر منه والنصيب الآخر أدخره حتى عندما تصبحين على الورق زوجتي أستطيع أن أعيشك أميرة..
الزواج لم يشغل بالنا لأننا ندرك أنه مجرد جزء من الرحلة يخطئ الكثير بجملة " نهاية الحب زواج " ومن قال خاتم " فأن كليف " الذي أصبحت بقرب معاشين من شرائه لك هو نهاية حبي لك..
الزواج مجرد تعبير جديد.. مصطلح جديد.. مسمى جديد..
تتغير الأمور من السر إلى العلن .. رغم بعض تصرفاتنا المجنونة حتى بعد الزواج لابد أن تبقى سراً..
لأن واقعنا أشبه بخرافة.. لن يصدقها إلا القليل..
المجانين أمثالنا فقط يصدقونها..
الزواج هو إذن حكومي بأنني أستطيع أن أحجز غرفة بفندق في بلادنا نمضي به ليلتنا..
ولا توجد مراقص..
والخمر ممنوع..
وصالة القمار.. تسمى " بورصة " أو سوق الأوراق المالية في بلادي..
وانتِ تشبهين سوق الاوراق المالية كثيراً..
يتضارب المستثمرون للحصول على نسبة من قلبك.. يعتقد البعض أنه بإمكانهم الحصول على نسبة من قلّبك..
يشتريه أحدهم ونيته بعدما ترتفع قيمة وجوده بقلبك يبيعك..
ألا أن أسهمك دائماً حمراء.. تقل قيمة كل حاملي أسهمك يومياً حتى يعلن الجميع إفلاسه..
الإفلاس من أي سهم من قلبك..
وبعدها ترتفع أسهمك مجدداً حتى يستثمر غيرهم بحبك.. ولا يربح أحد ابداً..
والواقع أنك شركة خاصة لا تقبلي إلا بمستثمر واحد يملك كل أسهم قلبك..
هو مدير عام قلبك..
هو المالك الوحيد وأسهمه تخترق جدار قلبك يومياً..
~يتبع~
دومتم سالمين ✨
