صنعتك|01

19.3K 803 293
                                    

عيـدٌ ميلادي أتى و نفس أمنية تتكرر بين تِلك الشموع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عيـدٌ ميلادي أتى و نفس أمنية تتكرر بين تِلك الشموع. عيدٌ ميلادي الواحد و العشرون و أمنيتي أن يغرم بي كما لو كان كل ما أملك٫ مَضتْ خمسة سنوات في عشق هذا الفتى الذي لا يعرفني حتى تواصل أعين لم يحدث لِدرجة أنني أصبحت أخجل تمنّي و نظر الى السماء حتى.

كان بمقدور أبي تحقيقه صٌنع روبوت مثله بضبط كان كفيل ِليٌسعدني و يغطي و لو قليل من فجوة الحب التي في قلبي لكنه رفض.

قال أن من يصنعهم من أجل مساعدة الغير و أنني لستٌ بحاجه الى مساعدتهْ.

قهقتٌ قائلة أنا في أشّد مساعدتك فأنا لا أرى غيره أبي .

كل حرف نطقت به كان من كل قلبي لكنه...رفض.

الساعة الحادية عشر و خمسةٌ و خمسون دقيقة.
خمسة دقائق تفصلني عن عيد ميلادي لا يوجد أمنية سوى نفسها.

دخلت على أبي على أمل أن أراهٌ يجهز نفسه لِكي يفاجئني فلايزال لديّ أمل لِإعطائي ما يزيح عنّي حزني الدفين لكنه شاح كل ذلك الأمل فور رؤيتِه نائم.

تنهدت قليلا و خاب ضنّي مجددا ثم عدت أدراجي الى غرفتي لأنام بلا شغف.

و للمرة الواحد و العشرون الضوء ينقطع في عيد ميلادي... تنهدتٌ ثم قلت
"ما هذا الحظ التعيس!."

1
2
3

"كل عام و انتِ بخير صغيرتي فيورا."
أردف الأب بينما كانت أضواء تٌفتح لتٌظهر إبتسامته الواسعة التي تنير وجهه.

نبست فيورا مندهشة تشير لغرفته بسبابتِها
"لكن رأيتك نائم ... هل أنت سبب في فصل كهرباء؟"

هز كاتفيه قائلا
"من كان نائما هو هيولجرام خاصتي انا من صنعته أأعجبكِ؟"

"يكاد يكون حقيقي أنت لم تعلمني سوى صنع شريحة لروبوتاتك أرجوك علمني هالوجرام هذا"

ضحك الأب قائلا رافعًا الحاجبين بينما كانت فيورا تطل وراءه تأمل أن ترى ما تمنته
"إسمه هيلوجرام و الإجابة على طلبك هو لا لأنني لو علمتٌكْ إياه سوف تصنعين جونغكوك به"

MADE YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن