"هل أحزن أم أفرح ففي حٌبها لكَ أضمن سعادتها و أختفي بِها أنا"
-فتاة قررت برمجة روبوب شبيه بِمشهور جيون جونغكوك حتى تنسى ما جرى في ماضيها مع ذلك الفتى الساحر الذي رحل عنها في ليلة خٌطوبتها.
~جيون جونغكوك
~فيورا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أجل أنا جيون جونغكوك أردت مقابلتك شخصيا قبل معاملتكِ مع رئيس أعمالي سمعت أنكِ تبلين حسنا في هذا العمل لِذا أنا سأثق في قدراتك لتجسيد روبوت مثلي"
للحظة ما إنتابني الشك لكن من المستحيل أن يكون هو جونغكوك المشهور أنا من يفترض أن يأتي له لا هو فسايرته بالكلام حتى ينهي لهوه هذا. "لماذا تريد نسخة منك لا حاجة لي بنسخة أنت وحدك كفيل" أجبت بإبتسامة و ظننت أن رد سيكون بتغيير موضوع محادثة لكن إصرارها و تصرفاته لا توحي بذلك
"في العقد لا يوجد الحق في معرفة سبب الإستنساخ و أيضا أريد إلتزاما بعدم إستنساخي مرتين فقط مرة و لي حتى لا يتسبب ذلك في مشكلة"
"جونغكوك توقف عن هذه التمثلية الآن هذا ليس الوقت المناسب ثم لِم أريت وجهكَ لـأسماء هي بالذات لا أريد إخبارها" إرتبكت حقا إرتبكت فنظرته لي مختلفة تماما عما إعتدت رؤيته صحيح أنني أرى عيونا نقية لكنها جدية جدا و كأنه لا يعرفني!.
"من أسماء؟ عذرا سيدتي لكن أنا هنا لأمر جاد" تقدم خطواتٍ نحوي ثم جلب من جيبه محفظته وقدم بطاقة هويته تجاهي و قال مبتسما "أرجو منكِ إتمام العقد في أسرع وقت"
أخذت هويتيه بتنهد لإبتغاء إنتهاء مزاحه هذا لكن ما أوقف كياني أن هويته أصلية مئة بالمئة و هذا يعني أن من أمامي...
"جيون جونغكوك بلحمه و شحمه!!!"
☆ ☆ ☆
"مـ...ماذا؟!" تجمد جسدها من صدمتها لكن كيف حين توقفت عن تمني مقابلته و نسته وجدته أمامها٫كيف للحياة أن تكون هكذا؟!.
"أرمي؟." عقد حاجبيه يسأل فأومأت هي بشفتين متفرقه تنظر نحوه.
"أنا فخور كوني إلتقيت بأحد الأرمي في هذا المركز النبيل٫لا داعي للإندهاش!." فتح ثغره ضاحكًا و كأنه قابل قريبَه أو عزيزًا له هو إرتاح لسماع ردها أما هي فبقيت مندهشةً تتأمل ملامحه.
لمع بريق عينيها و حلّت دموع ترحب ليس حزنًا بل فرحًا٫ أنه جيون جونغكوك عضو بتس واقفٌ أمامها ذلك النور الذي حكت عنه بين روحها و نفسها و بين جدران غرفتها ذلك النور الذي أنساها واقعها هو بلحمه و شحمه أمامها.
