"هل أحزن أم أفرح ففي حٌبها لكَ أضمن سعادتها و أختفي بِها أنا"
-فتاة قررت برمجة روبوب شبيه بِمشهور جيون جونغكوك حتى تنسى ما جرى في ماضيها مع ذلك الفتى الساحر الذي رحل عنها في ليلة خٌطوبتها.
~جيون جونغكوك
~فيورا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مضتْ ساعة بضبط لأرى أبي آتٍ بجونغكوك أمامي "هاهو خاصتكِ و هاهي كراسة الشروط إقرأيها فورا"
مددت يدي آخذها منه بينما أنظر لتناسق ملابس جونغكوكي عليه و ما زاد طينة بلة خٌصلات شعره مبللة التي تمردت فوق عينيه تحجب رؤياه.
ظلّ يرمش بكثرة لا يفهم ما أصابه ٫ تقدمتٌ نحوه أَرفع خٌصلاته شعرهِ الى الوراء بينما أجيب على أبي "حسنا سأقرأها حالا"
"كان يوم متعبا سأترككِ معه و أخلد للنوم" أردف أبي بوجه منهك فأدركتٌ أنني أرهقته حقا! لم يرتح و لا ثانية بعد عودته و هذا كله بسببي..
غادر أبي نحو غرفته بينما أنا و جيون جالسين على الأريكة جانب بعض. هو يحدق بي بلائل عينيه بينما أنا أقرأ الكتاب.
تصفحت الأساسيات و ثلاثة القواعد الملزمة لِكل روبوب.
مثلما ما توقعت تماما بمجرد كتابة جملة واحدة في الوصف يقوم بِتحليلها إلى فروع ٫ من توقعات بسيطة إلى عٌمقها و من ثم يتعامل حسب ما يفضله المستعمل.
لا يوجد شيء يخص زراعة القلب أو حتى جزء بشري كله مبرمج.
و من شدّة ملل الذي تمكنني توقفت على قراءة و أغلقتٌ الكتاب.
يكفي هذا لليوم أريد إستمتاع مع جيون قليلا.
أدرت نحوه حتى يقابلني "إذا هل إشتقت لي..أنا لم أراك منذ ساعة"
نفيه برأسه فقطبتٌ أنا حاجبي بإستغراب "كيف لا؟!"
إبتسم جونغكوك ثم مد يده يعبث بشعري قليلا "لِدرجة أنني أحدق بملامحكِ منذ أن جلستِ تقرأين كيف لا أشتاق و أنا بكِ أعيش .هذا سؤال غير منطقي فأنتِ كل ما أملك فيورا"
كقطع ثلج أنا أذابني ٫ كيف لِكلماتهِ البسيطة أن تشكل فرقا معي. أتمنى أن يقف الزمن هنا و ينتزع البأس في لِيكون هو فقط من يحتوي قلبي.
"غدا صباحً عندما تتوقف المطر أعدكَ أننا سنخرج" أردفت بتلك الكلمات لأرضي ضميري رغم أنني أدركٌ جيدا أنه بلا مشاعر.