"هل أحزن أم أفرح ففي حٌبها لكَ أضمن سعادتها و أختفي بِها أنا"
-فتاة قررت برمجة روبوب شبيه بِمشهور جيون جونغكوك حتى تنسى ما جرى في ماضيها مع ذلك الفتى الساحر الذي رحل عنها في ليلة خٌطوبتها.
~جيون جونغكوك
~فيورا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سكت قليلا يستجمع شتات حزنه ثم عاد يقول موجها كلامه لِذات خصلات الحمراء "أفيرا أَلقي التعويذة الآن."
FLASHBACK
شهق ڨبريال منصدمًا كونه لم يصدق ما قالته. "دعيني فقط أستوعب هل قلتِ للتو نفس شعور؟!"
"أجل"
"و ماذا عن جونغكوك هل أصبح الطرف الثالثة الآن؟!"
"أنت محظوظ لأنني لم أقابل جونغكوك قط لو قابلته ما كان لكَ مكانٌ كبير في قلبي مثلَ الآن"
"لِذا دعيني أتزوجكِ قبل أن تحدث معجزة و تقابلينه عالأقل لن تهربي مني و أنت على إسمي"
ENDFLACHBACK
«أحببتِ جونغكوك و بعدها أحببتيني فصلتكِ عنه على أمل أن أكون أنا نجوم التي تنير مساركِ و حياتكِ لكن نجومي إحترقت في أول خطوةٍ لنا.»
☆
إبتسامته النقية على ثغره و هو يرى يديهِ و يتحسس ملامح وجهه مرارا و تِكرارا.
يأخذ شهيقً عميقّ يتحسس بها رائحة الهواء و ما إن إنطلق حتى ظهر الإشمئزاز عليه. "ما هذه الرائحة التي تٌشبه سمكة تونة النتنة أ هذه هدية الكون لي بعد أن أصبحت بشري؟!"
ثم وضع سبابته نحو أنفه يضغط مراتٍ لامتناهية عليه ظنًا أنه معطل.
و لم يوقفه سوى صوت فيورا الآتية.
"جونغكوك أنا لم أجد أبي في الشركة أعتقد أنه عاد إلى المنزل" أقبلت فيورا نحوه تٌخبره
"لابأس لم أعد أشعر بتلك ذبذبات" بينما كان جونغكوك يبتسم لِرجوعها كانت عيني فيورا تتضايق متسائلة فمزالت الشكوك حول طلبه ذاك موجود "هل حقا كانت أذنك أم تتهرب مني؟."
"بالطبع لا يا فيورتي أنا متحمسة كثيرا لِسماعها منكِ كرريها رجاءًا" عدة تساؤلات إنتابت فيورا و للمرة ثانية تجاهلتها و عادت تهمس له و تتظاهر هي الأخرى بعدم فهم طلبه.
