"هل أحزن أم أفرح ففي حٌبها لكَ أضمن سعادتها و أختفي بِها أنا"
-فتاة قررت برمجة روبوب شبيه بِمشهور جيون جونغكوك حتى تنسى ما جرى في ماضيها مع ذلك الفتى الساحر الذي رحل عنها في ليلة خٌطوبتها.
~جيون جونغكوك
~فيورا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بلعت ريقها قبل أن تردف لها بتلعثمٍ و خجل "أيضا قد جعلني أفهم مشاعري تجاهك."
"أجل؟" بقي هو يٌسايرها رويدًا بملامح خوف.
"أعتقد أنني أحبك جونغكوك فصورة ڨبريال قد غابت عن ناظري و ما عاد قلبي يٌرفرف له" أدارت وجهها بعدها مسرعة ترحل من الورشة بينما كان جونغكوك مصدومًا من إعترافها.
ظلّ رافع الحاجبين فاتحً ثغره ثم عاد لِوضعيته الأولى نازلا رأسه إلى الأرض.
و آخر كلماته همسٌ إلى الفراغ يَطرح معه سؤالاً غير مفهوم "هل يٌفترض بي أن أفرح أم أحزن؟."
☆
لفظاته أخيرة كانت غير واضحة أهو سعيدة بما إعترفت به ام هو حزين؟.
هذا مبتغاه من الأول أساسا إذا لِما هو مرتبك؟.
الساعة السادسة صباحًا نجد فيورا ترتدي قميصها الأبيض و جاكت قمحية مع دجين تنظر إلى نفسها في المرآة و هاهو ذا جونغكوك يفتح باب غرفتها متفاجئا بإستيقظها المبكر.
إحتلت ملامحه الإستغراب منطلقا يسألها عن تجهيزها هذا "ماذا هناك؟!"
أجابته هي بعد أن أخذت ترتدي محفظتها "سنذهب إلى الشركة لم تكتمل بقية أعمال اليد الإصطناعي لِذا يجب أن نتوجه باكرًا حتى نتمكن من إنتهاءِ منها في أسرع وقت"
"هل اليد إصطناعية هذهِ مثل يدي؟." سألها و هو ينظر إلى كلتا يديهِ.
"جزء منها يشبه يدك و معضمها لا لأنك مصنوع من مواد مختلف تماما عن ما نصنعه أنت تتحرك في إتجاهات معينة كالبشر إنما هي يمكنها الدوران ثلاث مئة و ستون درجة"
"عجبا و انتِ ستصنعينها؟!"
"لا بالطبع اليد يتم صنعها من شركات خارجية أو يصنعها أبي ٫ معضم أحيان تكون من شركات خاصتا الأدوات المعتادة كالشريحة أو الأسلاك ما عدى الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكننا تصميم ما نريده بها شرط أن يكون بلاستيكِ"