مر اسبوع على دخول ماري المشفى بسبب تلك الحادثه!!
كان شيجا يزورها يوميا مع اخته و بعض الاصدقاء، لكن هي تدعي انها بخير، فهي لا تستطيع النوم بسبب سايا"الجنيه" ولا تأكل جيدا! فسايا لا تخرج من ذهنها و وضعت ماري احتمالا بأن سايا قد دخلت في جسمها!!
لكن ماري لم تيأس و تعلقت بأمل انها ستتخلص منها.
خرجت ماري من المشفى اخيرا، و عادت للذهاب الى المدرسه كعادتها، لكن شيجا لا يدعها و شأنها فهو قلق عليها، فقرر ان تأخذها سوكي من امام المحطه الى المدرسه كل يوم وهو يوصلها الى منزلها بعد الدوام لكي لا يعلم احد بسرها، لكنها لازالت على نفس حالتها، لا تنام، لا تأكل، لا ترتاح مع اي احد الا اذا كانت وحدها، تحس بشعور غريب، هي لا تأكل الا اذا كان شيجا بجانبها! ماذا يحصل؟ لكن في احد الايام، تغيب شيجا عن المدرسه، فأخبر سوكي ان تخبر ماري:
-سوكي، لماذا تغيب شيجا اليوم، هل هو بخير؟!
-انه بخير، تغيب لانه لا يريد الحضور فقط!
-اوووه، لا يجب عليه ان يقلقني هكذا!
-انه عنيد °3°
في ذلك اليوم، كل شيء كان غريبا، غريبا جدا!
-ا.. اوي ماري هل انتي بخير؟
-اه.. ن.. نعم!
-لكنك تبدين شاحبه!
-لا تقلقي بشأن هذا هههه.
في نفسها-(انا اشك في انك بخير)، اذا لنذهب الى الخارج اثناء استراحه الغداء!
-فكره جيده!
في استراحه الغداء كانت ماري ذاهبه الى الخارج كما وعدت سوكي، و قبل انتهاء الاستراحه بقليل عادتا الى الفصل لكن، قبل دخول ماري الى الفصل، لا تحس بجسدها! انها لا تعلم ماذا يحصل حولها! لقد انهارت!
-ماري.. ماري!! ماذا بك اجيبيني!!
اتصلت سوكي بشيجا و اخبرته بما حصل:
-يا الهي! لماذا يحصل هذا اثناء غيابي؟!! انا قادم الان!
بعد ان وصل شيجا الى المدرسه، سأل سوكي عن ماري، لكن صمت سوكي اخافه:
-هي سوكي.. اين ماري الان؟! انها ليست في غرفه التمريض!
-...
-سوكي لماذا انتي صامته اخبريني!
-شيجا، سأخبرك لكن ماري اخبرتني ألا اخبرك، ارجوك لا تفقد صوابك!
-ماذا؟! ماذا حل بها؟! تلك المتهوره البلهاء!
-لقد انهارت و اخذناها الى غرفه الممرضه، لكن الممرضه اخبرتنا أن علينا ان نأخذها الى المشفى فورا!!
-ل.. لماذا ما المشكله؟
-لقد.. لقد..
بدأت سوكي تبكي بشده وهي تخبره:
-لقد تسارعت نبضات قلبها بشكل لا يصدق! و اصبحت تتنفس بصعوبه! و اصبح جسمها هزيلا جدا! و ابيضت بشرتها! و..
-يكفي!!!
-لقد توقعت ان توقفني.
-اين هي الان؟!
-في مشفى كيميميتسو(العائله المالكه).
-حسنا انا ذاهب الان!
-حظا موفقا، اعتني بها جيدا!!
-بالطبع!!!!
ذهب شيجا مسرعا الى المشفى و ذهب عند الاستقبال:
-المعذره اين غرفه المريضه كيميميتسو ماري؟!!
-لقد دخلت الى غرفه المعالجه قبل قليل سيدي، انها الان في الطابق السادس.
-شكرا لك.
ذهب شيجا الى المصعد، و عندما خرج ذهب مسرعا الى غرفه المعالجه و انتظر في الخارج:
-يا إلهي كله بسببي لما تغيبت اليوم؟!
خرج الطبيب و اخبر الممرضات بأن يأخذوها الى غرفتها:
-ايها الطبيب، كيف هي حالتها؟!
-لديها صعوبه في التنفس و قلبها ينبض بسرعه كبيره و في بعض الاحيان ينخفض بسرعه تجعل منه بطيئا جدا، حالتها غير مستقره، اخشى انه علينا اجراء عمليه لها!
-م.. ماذا؟!! اهناك حل اخر غير العمليه ايها الطبيب؟!
-للأسف لا.
صدم شيجا بقوه، سقط على الارض و جلس على ركبتيه:
-انه خطئي انا، انا وحدي! ليتني لم اتغيب، يا لك من متهوره، لماذا الان؟ لا تموتي ارجوك! لا ازال اريدك بجانبي!! لم نقض الكثير من الوقت معك!! ليتني لم اتركك عندما فتح باب ذاك الفصل اللعين!! ليتني بقيت معك قبل ان تطعنك تلك الخبيثه و تتوعدك!! ليتني..
سكت قليلا:
-مهلا تلك الخبيثه!! انها تعذبها الان انا متأكد!! فقد توعدتها بأنها لن تتركها حتى تقتلها او تنتحر! انا متأكد انها يستحيل ان تنتحر، الا بمحاوله من تلك اللعينه بأن تتحكم بها و تلقي بها من اي مكان.. ااااااااااه لاااااا لماذا افكر هذا التفكييييير؟؟!!!!!!
ماذا سيحدث لماري؟ و ماذا سيفعل شيجا؟؟
يتبع..
