سايا- حسنا، ان الاتفاق موجه لك ايضا اتفهم؟شيجا- اتفاق؟
ماري- ان لا تخبر احد عنها حتى لا تجعلك تفعل مالا يفعله اي شخص.
شيجا- و ان رفض..
سايا- سأقتلك.
شيجا- ح.. حاضر 0_0
سايا- ايها الاخرق، لقد كنت مع ماري في ذلك اليوم صحيح؟ انا اذكرك.
شيجا- نعم صحيح.
سايا*تحدق في شيجا*- حسنا لا بأس، لنذهب الان.
ماري- سايا، انها تمطر.
سايا- و ماذا افعل لك؟
ماري- ان تعرضتي للمطر ستختفين.
سايا- ا.. ص.. صحيح! اذا ماذا نفعل برأيك؟
اخرجت ماري هاتفها من جيبها و استندت تحت تلك الشجره:
ماري- تسوباري-سان.. تعال الى حديقه كايروكا الان.
و اغلقت الخط، كان المارون ينظرون اليها بتعجب و يذهبون، استغربت، و ارادت ان تقف و تذهب عند شيجا و سايا، لكنها لم تستطع الحراك، حاولت التحرك كثيرا لكن لم تستطع، و كأن هناك غراء على الشجره، كانت تريد ان تناديهما، لكن صوتها لم يخرج، كانت ترتعش من الخوف و حاولت جاهده تحريك قدمها مرارا و تكرارا لتكسر الشجره بها:
شيجا- هي الم تتأخر ماري كثيرا؟
سايا- اشعر بشيء ما يحترق!
شيجا- يحترق؟
نظرا الى الخلف، ليريا ماري فاقده للوعي و رأسها ينزف دما، و النار تحرق تلك الشجره، استدعت سايا سيفها الكبير لانه الوحيد القادر على كسر القيود المخفيه (الشبحيه) التي ربطت بها ماري، كسرتها و جاء شيجا امام ماري، و تجمهر الناس حولهم:
شيجا- ماري!!!! ماذا بك؟!! ماذا حصل؟! كيف!!!
سايا- خذها للمشفى بسرعه! حالتها سيئه!
شيجا- حسنا!
حملها و قد كان تسوباري قد اتى، و اقله الى المشفى بسرعه:
(سايا- ذلك التاداشي! لقد امر هيرا و كيرا بفعل هذا، هما الوحيدان القادران على فعلها، اللعنه عليه!)
بعد ان اخمدت سايا الحريق، ذهت مسرعه للمشفى، كان شيجا واقفا خارج غرفه العلاج ينتظر:
الطبيب- فكين الاجهزه عنها ان حالتها ليست بتلك الخطوره.
الممرضات- حاضر.
شيجا- هل هي بخير؟
الطبيب- نعم، لم يأتها اي حرق، لكن هناك من ضربها على رأسها بقوه و افقدها الوعي و نزف رأسها.