**لا اصدق**

465 63 11
                                    


سايا- حسنا، ان الاتفاق موجه لك ايضا اتفهم؟

شيجا- اتفاق؟

ماري- ان لا تخبر احد عنها حتى لا تجعلك تفعل مالا يفعله اي شخص.

شيجا- و ان رفض..

سايا- سأقتلك.

شيجا- ح.. حاضر 0_0

سايا- ايها الاخرق، لقد كنت مع ماري في ذلك اليوم صحيح؟ انا اذكرك.

شيجا- نعم صحيح.

سايا*تحدق في شيجا*- حسنا لا بأس، لنذهب الان.

ماري- سايا، انها تمطر.

سايا- و ماذا افعل لك؟

ماري- ان تعرضتي للمطر ستختفين.

سايا- ا.. ص.. صحيح! اذا ماذا نفعل برأيك؟

اخرجت ماري هاتفها من جيبها و استندت تحت تلك الشجره:

ماري- تسوباري-سان.. تعال الى حديقه كايروكا الان.

و اغلقت الخط، كان المارون ينظرون اليها بتعجب و يذهبون، استغربت، و ارادت ان تقف و تذهب عند شيجا و سايا، لكنها لم تستطع الحراك، حاولت التحرك كثيرا لكن لم تستطع، و كأن هناك غراء على الشجره، كانت تريد ان تناديهما، لكن صوتها لم يخرج، كانت ترتعش من الخوف و حاولت جاهده تحريك قدمها مرارا و تكرارا لتكسر الشجره بها:

شيجا- هي الم تتأخر ماري كثيرا؟

سايا- اشعر بشيء ما يحترق!

شيجا- يحترق؟

نظرا الى الخلف، ليريا ماري فاقده للوعي و رأسها ينزف دما، و النار تحرق تلك الشجره، استدعت سايا سيفها الكبير لانه الوحيد القادر على كسر القيود المخفيه (الشبحيه) التي ربطت بها ماري، كسرتها و جاء شيجا امام ماري، و تجمهر الناس حولهم:

شيجا- ماري!!!! ماذا بك؟!! ماذا حصل؟! كيف!!!

سايا- خذها للمشفى بسرعه! حالتها سيئه!

شيجا- حسنا!

حملها و قد كان تسوباري قد اتى، و اقله الى المشفى بسرعه:

(سايا- ذلك التاداشي! لقد امر هيرا و كيرا بفعل هذا، هما الوحيدان القادران على فعلها، اللعنه عليه!)

بعد ان اخمدت سايا الحريق، ذهت مسرعه للمشفى، كان شيجا واقفا خارج غرفه العلاج ينتظر:

الطبيب- فكين الاجهزه عنها ان حالتها ليست بتلك الخطوره.

الممرضات- حاضر.

شيجا- هل هي بخير؟

الطبيب- نعم، لم يأتها اي حرق، لكن هناك من ضربها على رأسها بقوه و افقدها الوعي و نزف رأسها.

اليتم ليس عيبا!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن