-"رعب في المدرسه"-

855 76 43
                                    

بعد ان عرف شيجا حقيقه ماري هددته بانه ان اخبر اي احد بذلك سيلقى حدفه.

بعد ان تسوقت و انهت حاجاتها و عادت لمنزلها، عادت حياتها الى طبيعتها من غير ان يعلم احد عنها سوى شيجا.

لكن..

في يوم من الايام في مدرسه اكاسودي الثانويه:

المعلمه-ماري-سان هل يمكنك ان تأتي للحظه؟

-اه . حسنا.

-ارجو منك ان تأخذي هذه الاوراق و تضعيها في غرفه الموسيقى في المبنى الثالث.

-اه. اها فهمت.(هي لا تعلم شيئا عن المبنى الثالث)

فذهبت لشيجا و سوكي لتستشيرهما في الامر، ساعداها و ارشداها الى غرفه الموسيقى، لكن..

اثناء مشيهم الى الغرفه(الغرفه في اخر الممر) مروا بجانب فصل مهجور بابه مليء بالاختام(اختام تمنع الوحوش التي داخل الغرفه من الخروج، و تمنع من خارج الغرفه من الدخول) وقفت ماري امام الفصل تنظر اليه بنظره استغراب، حتى قطع تفكيرها صوت شيجا:

-هي انتي فالتسرعي فلدي بعض الاعمال اليوم.

-ح..حسنا اسفه.

بعد ان وضعت ماري الاوراق و خرجت، رن هاتف سوكي:

-مرحبا..اهلا امي..اوه حقا؟!..حسنا سأتي في الحال.

-ماذا هناك يا اختي؟

-امي تحتاجني لاساعدها في البيت، لقد تراكمت عليها الاعمال بسبب مرض اخوتي.

-حقا؟! اذا فالتذهبي و بلغيها تحياتي.

-حسنا الى اللقاء.

في ذلك الوقت، ماري كانت تنظر الى شيجا باستغراب واضح:

-شيجا، الديك اخوه؟!

-نعم ليدي اخي الاصغر ميهاكو و اختي ذات السنتين ماتسوسوتو و اختي الكبرى دايتو.

نظرت اليه ماري بدهشه و هي تقول في نفسها:

-الديك هذا العدد من الاخوه ولا تخبرني؟!

بعد ذلك وهم ذاهبون الى خارج المبنى من المؤكد انهم سيمرون بالغرفه المختومه، حاولت ماري تجاهلها لكنها لم تستطع، حيث احست انه هناك شيء سيحصل، فنظرت الى الباب و سبقها شيجا لكنه لاحظ تأخرها فالتفت جهتها و يديه في جيبيه:

-هيا تعالي سنتأخر

هزت رأسها بالايجاب، لكن لم تتحرك شبرا الا والباب المختوم يتحرك، حاولت الهروب لكنها تجمدت في مكانها من الخوف، و فجأه، فتح ذلك الباب المختوم بقوه شديده حيث اصدر ضجيجا، و كان هناك مع فتح الباب هواء قوي يسحب ماري للدخول الى الفصل:

-ماري! ماري! انتبهي!

كان يجري يريد ان ينقذها لكن، في النهايه لم ينج اي منهم، و انسحبو الى الداخل كلهم الاثنين..

يتبع..

اليتم ليس عيبا!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن