اسف بس عدت نزلت الجزء عشان فيه ناس ذا الجزء محذوف عندها
__________________________________بعد ان سجلت ماري نفسها في ثانويه اكاسودي دخلت الى الفصل و عرفت نفسها:
-اسمي ياتو ماري(استخدمت اسم عائله مستعار لكي لا يعلم احد انها من العائله المالكه)، ارجو ان نصبح اصدقاء.
كان الكرسي الوحيد في اخر الصف بجانب فتى كان يجلس بقرب النافذه و امامه توأمه الفتاه، جلست ماري بجانب الفتى و حاولت ان تحدثه قليلا:
-المعذره .. انا اسمي ماري .. ما هو اسمك؟
لكنه لم يلتفت اليها بل ادعى انه لم يسمعها، التفتت اخته اليه:
-تبا! انت هكذا دائما.
بعد انتهاء الدرس، ارادت سوكي ان تتعرف على ماري:
-مرحبا ماري، انا اسمي اراي سوكي كيف حالك؟ اسفه على تصرف اخي اللا مبالي، اوه صحيح نسيت ان اعرفك عليه،
هذا اخي اراي شيجا .-اهلا سوكي، انا بخير لكن، هل انتما توأم؟
-نعم نحن كذلك!
-اوه حقا؟ من النادر ان ارى توأما مثلكما..(حدثت نفسها)
-ماذا قلتي الان؟
-اه. لا لا شيء لا تبالي.
بعد ان انتهى حديثهما و بعد مرور اسبوع على انتقال ماري،
لاحظ شيجا شيئا اثار فضوله، فماري تذهب بعد ان يرن جرس انتهاء الدوام مباشره، و بعض الاحيان تذهب في الحصه الاخيره!
و في يوم من الايام، قرر شيجا ان يلحق بماري الى حيث تذهب، فطلب من سوكي المغادره قبله، و لحسن حظ شيجا ان ماري ذهبت في نهايه الدوام مباشره حتى يستطيع اللحاق بها، فإذا بماري تذهب تجاه الحظانه، استغرب شيجا:-ما اللذي تريده هذه من الحظانه؟!
فبعد ان دخلت ماري الحظانه اختبأ شيجا خلف الباب ينتظر ماري الى ان خرجت و في يدها طفله لم تتجاوز سنه من عمرها، انصدم شيجا عندما رآها و لحق بها الى ان وصل الى بيتها، و عندما دخلت بيتها كان شيجا مصدوما و عيناه الكحليتان مفتوحتان لاعلى درجه ممكنه:
-هل.. هل.. هل تلك الفتاه.. تعيش في.. في.. في قصر؟!!
و بقي يحدق في القصر لمده طويله والأسئله تتردد في رأسه، كيف لها ان تعيش في قصر و تسجل نفسها في مدرسه عاديه؟!، كيف انها من يحضر تلك الطفله من الحظانه وليس الخدم؟!، لماذا لا يأتي الخدم لأخذها من المدرسه؟!، كيف. متى. لماذا. و قطع افكاره و تساؤلاته صوت الباب حين فتحته ماري وفي يدها عربه وفيها تلك الطفله نيكو، عندما رأته ماري واقفا امام القصر صدمت و كأن عينيها الخضراوتين الزجاجيتين تكسرت من الصدمه، ارتعشت قليلا، و عندما استوعب شيجا ان ماري واقفه امامه في تلك اللحظه، اعتدل في وقفته:
-اه. انا اسف حقا على التطفل.
-لا لا مشكله .. لكن...
-لكن ماذ...
قاطعته-لماذا لاحقتني هكذا؟ الا تعلم ان هذا غير لائق؟ هل هكذا تتعاملوت ايها العاميو...
اغلقت فمها بيدها مصدومه مما قالته للتو، علق شيجا على كلامها:
-اذا انتي كما توقعت من العائله المالكه!!
تذكرت ماري في الماضي انها قد ذهبت مع امها السوق ذات مره و قد رأت فتا و بجانبه فتاه مع امهما وابيهما و ان الفتى قد كان يحدق فيها فتره من الزمن(ذلك كان في الصغر)و قد عرف انها من العائله المالكه من لبسها و طريقه مشيها و الحراسه المشدده حولهما!
تمتمت-اذا انت ذلك الفتى في ذلك اليوم..
-هاه؟!
مشت ماري نحوه للخارج ذاهبه للتسوق، و عندما مرت من جانب شيجا وقفت:
-لقد رأتها اليس كذلك؟
-م.. من هي؟
-اختي هذه.
-ن .. نعم.
-ذا فاعلم انك ان اخبرت احدا عني انا وهي فستلقى حدفك مباشرة!
خاف شيجا كثيرا حتى انه تجمد تلك اللحظه:
-ح.. ح.. ح.. حسنا.
التكمله في التشابتر الثالث..
يتبع..