●○•اللقاء و كشفان الحقيقه•○●

1K 73 20
                                    


اسف بس عدت نزلت الجزء عشان فيه ناس ذا الجزء محذوف عندها
__________________________________

بعد ان سجلت ماري نفسها في ثانويه اكاسودي دخلت الى الفصل و عرفت نفسها:

-اسمي ياتو ماري(استخدمت اسم عائله مستعار لكي لا يعلم احد انها من العائله المالكه)، ارجو ان نصبح اصدقاء.

كان الكرسي الوحيد في اخر الصف بجانب فتى كان يجلس بقرب النافذه و امامه توأمه الفتاه، جلست ماري بجانب الفتى و حاولت ان تحدثه قليلا:

-المعذره .. انا اسمي ماري .. ما هو اسمك؟

لكنه لم يلتفت اليها بل ادعى انه لم يسمعها، التفتت اخته اليه:

-تبا! انت هكذا دائما.

بعد انتهاء الدرس، ارادت سوكي ان تتعرف على ماري:

-مرحبا ماري، انا اسمي اراي سوكي كيف حالك؟ اسفه على تصرف اخي اللا مبالي، اوه صحيح نسيت ان اعرفك عليه،
هذا اخي اراي شيجا .

-اهلا سوكي، انا بخير لكن، هل انتما توأم؟

-نعم نحن كذلك!

-اوه حقا؟ من النادر ان ارى توأما مثلكما..(حدثت نفسها)

-ماذا قلتي الان؟

-اه. لا لا شيء لا تبالي.

بعد ان انتهى حديثهما و بعد مرور اسبوع على انتقال ماري،
لاحظ شيجا شيئا اثار فضوله، فماري تذهب بعد ان يرن جرس انتهاء الدوام مباشره، و بعض الاحيان تذهب في الحصه الاخيره!
و في يوم من الايام، قرر شيجا ان يلحق بماري الى حيث تذهب، فطلب من سوكي المغادره قبله، و لحسن حظ شيجا ان ماري ذهبت في نهايه الدوام مباشره حتى يستطيع اللحاق بها، فإذا بماري تذهب تجاه الحظانه، استغرب شيجا:

-ما اللذي تريده هذه من الحظانه؟!

فبعد ان دخلت ماري الحظانه اختبأ شيجا خلف الباب ينتظر ماري الى ان خرجت و في يدها طفله لم تتجاوز سنه من عمرها، انصدم شيجا عندما رآها و لحق بها الى ان وصل الى بيتها، و عندما دخلت بيتها كان شيجا مصدوما و عيناه الكحليتان مفتوحتان لاعلى درجه ممكنه:

-هل.. هل.. هل تلك الفتاه.. تعيش في.. في.. في قصر؟!!

و بقي يحدق في القصر لمده طويله والأسئله تتردد في رأسه، كيف لها ان تعيش في قصر و تسجل نفسها في مدرسه عاديه؟!، كيف انها من يحضر تلك الطفله من الحظانه وليس الخدم؟!، لماذا لا يأتي الخدم لأخذها من المدرسه؟!، كيف. متى. لماذا. و قطع افكاره و تساؤلاته صوت الباب حين فتحته ماري وفي يدها عربه وفيها تلك الطفله نيكو، عندما رأته ماري واقفا امام القصر صدمت و كأن عينيها الخضراوتين الزجاجيتين تكسرت من الصدمه، ارتعشت قليلا، و عندما استوعب شيجا ان ماري واقفه امامه في تلك اللحظه، اعتدل في وقفته:

-اه. انا اسف حقا على التطفل.

-لا لا مشكله .. لكن...

-لكن ماذ...

قاطعته-لماذا لاحقتني هكذا؟ الا تعلم ان هذا غير لائق؟ هل هكذا تتعاملوت ايها العاميو...

اغلقت فمها بيدها مصدومه مما قالته للتو، علق شيجا على كلامها:

-اذا انتي كما توقعت من العائله المالكه!!

تذكرت ماري في الماضي انها قد ذهبت مع امها السوق ذات مره و قد رأت فتا و بجانبه فتاه مع امهما وابيهما و ان الفتى قد كان يحدق فيها فتره من الزمن(ذلك كان في الصغر)و قد عرف انها من العائله المالكه من لبسها و طريقه مشيها و الحراسه المشدده حولهما!

تمتمت-اذا انت ذلك الفتى في ذلك اليوم..

-هاه؟!

مشت ماري نحوه للخارج ذاهبه للتسوق، و عندما مرت من جانب شيجا وقفت:

-لقد رأتها اليس كذلك؟

-م.. من هي؟

-اختي هذه.

-ن .. نعم.

-ذا فاعلم انك ان اخبرت احدا عني انا وهي فستلقى حدفك مباشرة!

خاف شيجا كثيرا حتى انه تجمد تلك اللحظه:

-ح.. ح.. ح.. حسنا.

التكمله في التشابتر الثالث..

يتبع..

اليتم ليس عيبا!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن