|4| المَشهد الرابِع للرواية《سليم وتيا》

104 10 6
                                    

وبعد أكتر من ١٥ يوم الشوش رجع ليكم بمشهد جامد يا حلويات..
_أحداث المَشهد هدّور خِلال فَترة كَتب كِتاب الكابِلز الجميل وحبايب قلبي《سليم وتيا》
أتمنى تِستمتعوا في المَشهد دا بالذات ودا لأسباب نفسية وعقلية يا شباب♥️😹
فوت وكومنت بقى علشان أتشجع وأدلعكُم..
أتمنى لكُم قِراءة مُمتعة..
__________________________
أمام شِركة الشافعي

صاح سليم بإستنكار وتذُمر ، بينما عيناه تُطالعها بسخط:

"بطلي فَرك بَقى يا بنتي ، وبعدين هَفضل ماسِك إيدك غَصب وبسحبك زي العيال الصُغير كِدا كتير؟!! "

طالعتُه تيا بطَرف عيناها ، وقالت بضيق حقيقي:

"طيب حيث كِدا بَقى خَلي بالك لأني مِش طايقاك ، وبعدين إحمّد ربنا إني بَعد الكلام اللي أنتَ قولتُه فوق دا وقعدتك مع البنت الصفرة دي لوحدكُم مسبتكش ومشيت"

طالعها سليم لثوانٍ بعدما إستقر بجانِبها داخِل السيارة ، وأردف بنَبرة حانية هادئة:

"طيب ما إنتِ بعد الزعيق بتاعِك فوق وكلامِك اللي قولتيه ومعملتيش حِساب لحاجة أنا مسبتكش ومشيت ، وهو دا الفَرق بينا يا توتا ، أنا لما بضايق مِنك مِش بعمِل حَركات قَرعة وأقفِل فوني وأختفي وأزعق وأشخُط ، الفرق بينا إني أنا لما بخاف مِش بقول هَمشي بالعكس بفضل وبعافِر علشانك"

ضَمت تيا يديها لصدرها بضيق ، وقالت بغضب مكتوم وهي تنظُر مِن نافِذة السيارة بلامُبالاة:

"أنتَ اصلًا متعرفش ايه اللي خَلاني أقولك كِدا ، أنتَ لحَد دِلوقتي مسألتنيش يا سليم"

أحاط سليم كفُها ، وقال بنَبرة حنونة أجبرتها تنظُر لهُ:

"مسألتكيش لأني عارف يا توتا ، هو مفيش غيرُه موضوع إنها إعترفت بحُبها ليا قَبل خطوبتنا بفترة"

طالعتُه تيا بشراسة ، وقالت بضيق وغيرة أشعلت النيران بقلبُها:

"هو أنتَ ليه بتتكلم وكأنها حاجة عادية كِدا؟!! ، وبعدين فين الحَل؟؟ ، فين كلامنا وإتفاقنا إنك مِش هتشتغل معاها تاني مِن بعد ما قالتلك إنها بتحبك يا أستاذ يا مُحترم؟!! "

أنهت حديثها ثُم أشاحت بوجهها للجِهة الأخرى ، بينما أشعل سليم السيارة ، وأردف بنَبرة هادئة:

"طيب إهدي الأول ، تاكلي شاورما سوري؟؟"

صَرخت تيا بوجه ، وصاحت بغضب:

"سليم كِفاية مُناقشة بطريقتك المُستقزة دي ، وبعدين هو دا وقت هِزار؟! ، دا أنتَ برود الدُنيا فيك يا شيخ"

"ربنا يسامحِك يا توتا"

قالها سليم بنَبرة هادئة مُثيرة للغيظ ، بينما أمسكت تيا بالهاتِف الخاص بِه ثُم ألقتُه خارج السيارة ، وقالت ببرود وبساطة شديدة:

ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن