|7| المَشهد السابِع للرواية《زين ولين》

88 6 2
                                    

البارت إهداء اللي عزيزتي«توتاا» بحِبك.. ♥🥺
بإذن الله أحداث المَشهد هدّور بعد وِلادة 《لينا وليان》ب ٦ سِنين.
فوت وكومنت لتشيجع..
أتمنى لكُم قِراءة مُمتعة..♥️😊
_________________________________
صباحًا
فيلا الشافعي
وتحديدًا في غُرفِة زين

أردفت لين بهدوء ، وهي تُطالِع زوجها القابِع أمام المِرآة يعدل مِن وضع خُصلاتُه بهدوء:

"صباح الخير يا زين ، مُمكِن تِطلقني لو سَمحت؟؟"

طالعها زين بحاجِب مَرفوع، وقال بإستنكار لحديثها:

"مُمكِن تِطلقني لو سَمحت!! ، إنتِ داخلة تِشتري بسطرمة يابنتي؟!!"

أشاحت لين بوجهها لجِهة الأخرى ، وقالت بلامُبالاة وضيق:

" لا أصل هعصب نفسي على ايه!! ، مِش مِستاهلة حرقة دم ، طلقني مِن فضلك مِن غير شوشرة علشان العيلة وولادنا"

قَهقَه زين بصُخب، وقال بمرح:

"مِن غير شوشرة دي مبيجيش قبلها طلقني خالِص يا مدام ، دي بييجي قبلها إتفضل معانا"

زَفرت لين بضيق، وقالت بضيق وحُنق:

"زين متحاولش تِسفه الموضوع ، أنا المرادي مُصممة"

طالعها زين مِن خِلال المِرآة بحاجبيّ مَرفوع، وتسأل بعدم فِهم:

" طيب ليه خدتي القرار دا دلوقتي؟؟ ، صحيتي مِن النوم مثلًا نِفسك هفاكِ على الطلاق؟؟"

تحدثت لين بإصرار وجدية:

" لا يا أستاذ أنا مِش مَجنونة ، أنا عِندي أسباب"

تَقدم مِنها زين ، وقال بجدية مُضحكة:

" واللهِ إشرحيهالي ،لقيتها أسباب وجيهة أطلقِك ، لقيتها أسباب تافهة تِدخُلي تِعمليلي قَهوة زي كُل مَرة علشان أنزل الشُغل"

طالعتُه لين بضيق شديد ، وقالت:

" لا يا زين المرادي مِش زي كُل مَرة ، المرادي معايا مُستندات للإثبات"

أراح زين ظهرُه للخَلف أعلى الأريكة بهدوء ، وقال بجدية:

" فرجيني ، وأنا هحكُم بالعَدل"

" أنا مِسكت موبايلك وأنتَ نايم وشوفت كُل حاجة"

قالتها لين بإندفاع وضيق ، فرد عليها زين بلامُبالاة مُصتنعة:

" آه جميل أووي ، وبعدين بقى؟؟"

طالعتُه لين بأعيُن ضيقة، وصاحت بشراسة وإستنكار:

"ايه كمية صور السِتات اللي على موبايلك دي ، ومقسمهم فولدرات ، فولدر الشروق ، فولدر الشيخ زايد ، فولدر عِشش الترجمان ، هو أنا مِتجوزة وزير الإسكان؟!!"

ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن