البارت إهداء اللي عزيزتي«توتاا» بحِبك.. ♥🥺
بإذن الله أحداث المَشهد هدّور بعد وِلادة 《لينا وليان》ب ٦ سِنين.
فوت وكومنت لتشيجع..
أتمنى لكُم قِراءة مُمتعة..♥️😊
_________________________________
صباحًا
فيلا الشافعي
وتحديدًا في غُرفِة زينأردفت لين بهدوء ، وهي تُطالِع زوجها القابِع أمام المِرآة يعدل مِن وضع خُصلاتُه بهدوء:
"صباح الخير يا زين ، مُمكِن تِطلقني لو سَمحت؟؟"
طالعها زين بحاجِب مَرفوع، وقال بإستنكار لحديثها:
"مُمكِن تِطلقني لو سَمحت!! ، إنتِ داخلة تِشتري بسطرمة يابنتي؟!!"
أشاحت لين بوجهها لجِهة الأخرى ، وقالت بلامُبالاة وضيق:
" لا أصل هعصب نفسي على ايه!! ، مِش مِستاهلة حرقة دم ، طلقني مِن فضلك مِن غير شوشرة علشان العيلة وولادنا"
قَهقَه زين بصُخب، وقال بمرح:
"مِن غير شوشرة دي مبيجيش قبلها طلقني خالِص يا مدام ، دي بييجي قبلها إتفضل معانا"
زَفرت لين بضيق، وقالت بضيق وحُنق:
"زين متحاولش تِسفه الموضوع ، أنا المرادي مُصممة"
طالعها زين مِن خِلال المِرآة بحاجبيّ مَرفوع، وتسأل بعدم فِهم:
" طيب ليه خدتي القرار دا دلوقتي؟؟ ، صحيتي مِن النوم مثلًا نِفسك هفاكِ على الطلاق؟؟"
تحدثت لين بإصرار وجدية:
" لا يا أستاذ أنا مِش مَجنونة ، أنا عِندي أسباب"
تَقدم مِنها زين ، وقال بجدية مُضحكة:
" واللهِ إشرحيهالي ،لقيتها أسباب وجيهة أطلقِك ، لقيتها أسباب تافهة تِدخُلي تِعمليلي قَهوة زي كُل مَرة علشان أنزل الشُغل"
طالعتُه لين بضيق شديد ، وقالت:
" لا يا زين المرادي مِش زي كُل مَرة ، المرادي معايا مُستندات للإثبات"
أراح زين ظهرُه للخَلف أعلى الأريكة بهدوء ، وقال بجدية:
" فرجيني ، وأنا هحكُم بالعَدل"
" أنا مِسكت موبايلك وأنتَ نايم وشوفت كُل حاجة"
قالتها لين بإندفاع وضيق ، فرد عليها زين بلامُبالاة مُصتنعة:
" آه جميل أووي ، وبعدين بقى؟؟"
طالعتُه لين بأعيُن ضيقة، وصاحت بشراسة وإستنكار:
"ايه كمية صور السِتات اللي على موبايلك دي ، ومقسمهم فولدرات ، فولدر الشروق ، فولدر الشيخ زايد ، فولدر عِشش الترجمان ، هو أنا مِتجوزة وزير الإسكان؟!!"
أنت تقرأ
ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》
Comédieحبيت نرجِع ذكرياتنا مع الكثير والكثير مِن أبطالنا الأعِزاء ، هِنا هنزل حَلقات خاصة لكُل أبطالنا ، سواء كانوا أبطال رواية 《عِشق منذُ الصِغر》أو أىّ رواية تانية فيما بعد بإذن الله ، أتمنى الحَلقات تكون خفيفة وجميلة وتنأل إعجابكُم.. إنطلقوا للمُتعة وال...