|3|المَشهد الثالِث للرواية《أحمد وكارما》

127 10 4
                                    

أحداث المَشهد هدور و《أدهم》في عُمر ال10 سنوات ، و《كيان》في عُمر 8 سنوات، (تنوية: المَشهد خاص بأحمد وكارما فقط وأطفالهُم، مِش لحد تاني مِن العيلة ، ولكُل واحِدا مَشهد خاص بيه لوحدُه ومُمكِن يكون معاه أطفالُه غير كِدا لاا)
《توضيح: في ناس هتقول زين ظهر ليه وهو مِش ابنهُم؟؟ زين ظهر علشان حبيت أوضِح جُزء إن زين كان بيظهر لأحمد وكارما فجأة مِن وهو طِفل ودا سبب غيظ أحمد مِنُه في بارتات رواية عِشق منذُ الصِغر واللي كان أغلب مشاهِدهُم مشاكِل على القِصة دي ، أتمنى كل حاجة تكون واضحة قُدامكُم يا حبايبي》
فوت وكومنت بقى يا كتاكيت للتفاعُل
أتمنى لكُم قِراءة مُمتعة..♥️☺
______________________________
فيلا الشافعي
وتحديدًا في مَطبخ الفيلا

حيثُ كانت تتحرك كارما برشاقة وهي تصنع الحلويات لأطفالها بكُل حُب وسعادة ، بينما أعيُن أحمد تدور معها أينما تذهب وكانُه يخشي غيابها عن أنظارهه ولو لثوانٍ ، نَظرت كارما لزوجها الهائم بتفاصيلها ، وتسألت بمُشاكسة:

"بتبُصلي كِدا ليه يا أحمد؟؟ ، شكلي حِلو ولا ايه؟؟"

"إنتِ أصلًا أحلى حاجة مُمكِن الإنسان يشوفها طول حياتُه يا كراميلا"

عَدلت كارما مِن وضع خُصلاتها ، وقالت بمراوغة:

"يا سيدي يا سيدي ، دا ايه المزاج الرايق دا كُله النهاردة بقى"

غمزها أحمد بمُشاكسة ، وقال بهيام ومراوغة:

"أنا مزاجي رايق طول ما إنتِ قُصاد عيني يا حبة القلب"

كادَت كارما تُجيب عليه ، ولِكِن علّقت الفتاة الصغيرة بعِتاب طفولي وهي تعقِد يديها أمام صدرها بغضب طفولي مِن حديث والدها:

"بقي أنتَ سايبني لوحدي مِن الصُبح وقاعِد مع كارما هِنا ، أنا مِش هكلمك تاني يا أبو حميد"

إندفع أحمد صوبها  ، يقول بحنان ودلال:

"أهون عليكِ يا كوكي؟؟ ، دا إنتِ أكتر وحدة غالية عليا في العيلة دي كُلها حتى"

نَظرت كيان لوالدتها بطرف عيناها ، وقالت بضيق:

"ماهو واضِح إني أغلى وحدة على قلبك"

لَوت كارما شفتيها بسُخرية ، وقالت:

"واللهِ دي لا يُمكن تكون بنتي أبدًا ، دي أكيد ضُرتي أو أنا مرات أبوها مثلًا"

أنهت كارما حديثها وطالعت ابنتها وزوجها بضيق وبدأت في إكمال صُنع الحلويات بهدوء ، بينما قَهقَه أحمد بقوة على أفعال الإثنين ، ثُم حَمل ابنتُه داخِل أحضانُه، وقال وهو يُقبل إحدى وجنتيها بحنان:

" ايه الحلاوة دي كُلها يابت يا كوكي"

"حلاوة ايه؟!! ،دي حِرباية مُتلونة"

ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن