....
" الحياة مثيرة للدهشة
ومنِيرةٌ لِلظالمين في دنُيا الظَلم
وخبيئة للخبيثين في مِكائد الشَر "..
أرضٌ رطبة من ليلة ممطرة فبالأمس فِوجئ الطقس بمطرً غزير كدموع
يتيم قتيل ذاق الظلم على يد رجلٌ له شأن عظيموقفت السيارة أمام مقبرة خاصة للشخصيات المهمة في جمهورية كوريا الجنوبية فَتح حارسُه الشِخصي باب السيارة بِمظلة ممدودة إلا أنه أزاحها بإبتسامة هادئه وتعمد إطِالة النظر إلى ملامح حارسه التّي نالت إعجاب فؤاده
" لا داعِ أُحب الديم "خطى بِخطوة حذره خلفه ونطق بنبرته الرزينة والمحببه لِرئيسه
" سيدي ، هل تود أن أُرافقك ؟ "تِنهد في إبتسامته وأدار وجهه إليه
" للِسر حرمة وهنُا أنثر أسراري لذا إبقى حيث أنتَ "وقف ذُو الشعر الأبيض بِهدوءٍ بجانب السيارة ونصب عينيه إلى حيث رئيسه لقد أحصى عدد خطواته حتّى شاهده يجلس على بلاط القبر دون باقة زهور
مرت تِسعة شِهور على عمله كحارسً شخصي لنائب وزير الداخلية والأمن في كوريا ولم ينل مرادهُ بعد حتّى حينما حرره النائب من إصطباغ شعره باللون الأسود لقد أعطاه الإذن ليخرج مِعه بشعره الذّي خلق به فِهم حينها أن الأمر يحتاج منِه خطوة كبرى لكي يقتحم هذا الرجل بثورة و يِهزمه بهزة أمام الملأ والعَلن
دار بعينيه إلى حيث الحارس الذّي أنزل عينيه وأنحنى في لحظة إلتقائهما هيبة وإحترامً تجعدت ملامحه لإبتسامة أحتلت حدود وجهه ولم يسطتع كَبحها
" رجلٌ متين بعقلً رزين ذاكَ ما طلبتُه وأمام عيناي ما وجدته لَقد نَال لبُّ الفؤاد والبصيرة أِذهلني بمدى فِهمه وخاصة بما أشِعرهُ يِحفظ تعابيري في لمحة فقط يدري بما أُريده وأخشى أن يعرف هذا السر الذّي سيبعدني عنه ! "
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐑𝐄𝐕𝐎𝐋𝐔𝐓𝐈𝐎𝐍
Short Story.. لقَد أوى إلى فؤاده و ألتف عليه كأفعى نَاصعة من نور القمر شديدة الحذر و ممتلئِة بنقاءً مسموم وبثورة حبٌ ستندلع في أي لحظة كَحرب -قصة قصيرة -