اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" القْبلةَ الِعجْولة دلالةَ أنّ القلبُ مملوكٌ بمنَ يحبُّ "
.. جيمين
لقد إختفى في دقائق وعاد بقميصً مِختلفُ وبانَت مُنحياتَ جسده الذّي يطلبَ رحمة من ضيقً يُعذبه وربمُا أنا الذّي أطلب الرحمة من عِقلي ذُو الأفكار المجنونَة منذُ أن طلَب مني أن أُعد له طبقً من الراميون اللعينَ لم يتوقف بل إنه حينَ إقترب بأنغام الأغنيَة التّي إِشتغلت في وقتً سِيُتأثرُ بها عِقلي أكثرَ حتّى إستسلمتُ لها
أِشُعر بهَ من خِلفي أنفاَسه مُلتصقةَ بِعنقي ويَدُه هنَاك تِحُل أزرةَ قمِيصي تِجري شفتيهَ ببطئ على سِطح عنُقي وكِأنه محترفٌ يتسلقَ قمةَ عاليَة وفي اللحظَة التّي أراد بها عقلي صنُع الحِوار ظَهر نِداء النائب وكِأنه يعلم ما يحِكيهَ خيالي من نوايَا فاضحه
" هل تِجيدُ الرقَص ؟ " أجبته أهرب بملامحي الغريبَة " نعم سيدي أُحبه " و تبًا للساني الجشع في ذِكر ما يحب
" حسنًا وهل تَعرف الإنجليزيَة ؟ " أُطفئتُ النِار عن الراميون الذي كاد أن يحترق وبالمناسبةَ أنا من كان يحترق في لِهيب إثارتهَ اللعينَة " ليس كثيراً ، سيدي النائب "
كنتُ أتعمد أنّ أذكِره بحقيقتِه كي يوقف نِيرانه التّي تِحرقني " جيد ما رأيكَ أن تِشاركني رقَصة خاصَة ؟ "
إن رفضت حتمًا سيفعل شيءٌ آخر لِيوقعني في فِخاخه المثيرةَ لكنُه أردف في تبريرًا راقي وكَأنه يمنع خيار الرفض من فاهِي " ستقامَ حِفلةَ راقيَة بعد أِربعةَ أيام أيمكنكَ أن تساعدِني على تذكر الرقص لا أود أن أخُطِئ بحركة سيئة أمام الأمريكيون "
تِقدمتَ بخطوةَ ثقيلَة وأظنَه إنتصر عندما رأيتُ معالمه المبتسمةَ بسببي جوابي " بالطبَع سيدي مجرَد رقصَة لنَ تؤثر ويشرفني ذلك "
كنتُ ألمحُ أنَ لا أمل لِغايته الملعونَة لكنُه قدَ وصل إلى القمر حينَ وَضعتُ يَدي على كِتفه والأخرى تُشابكَ أصابعَ كَفه
